ملامح وجه مكسورة
لا وجع يكسر كالفقد
ملامح الوجه تصبح
كالوطن المحتل
خيره وجماله
بين يدي المحتل
تصبح العيون ساكنه
لا قدرة لها على النظر
كي لا ترى فاجعة
أيامها الآتية
تمطر عيونها بالدمع
تؤنس خدودها
ظنًا بأنها بالبكاء ستهدأ
لا وجع يجعل الروح فارغة
تشبه المدن المنكوبة
غير الفقد
الذي أوجده الله
ليذكرنا أننا خُلقنا
لأمر اسمى من اغراءات الدنيا
صونيا. اسبر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.