بِصدري لَوعَةٌ // شعر .أ / فؤاد زاديكى

 بِصدري لَوعَةٌ

شعر/ فؤاد زاديكى
بِصدري لَوعةٌ والنَّفسِ حُزْنُ ... فهذا الدّهرُ لا يَحْلُو و يَحْنُو
رأيتُ الفَقرَ والأوجاعَ تَغْزو ... حياةَ النّاسِ بالإنسانِ وَهْنُ
رأيتُ الواقِعَ المُخْزِي و فيهِ ... مآسٍ جَمَةٌ. اِعْتَلَّ غُصْنُ
فلا عَدلٌ لأنّ الظّلمَ أرخَى ... جناحًا لم يَعُدْ يُشجِيكَ لَحْنُ
عذابٌ يسحقُ الإنسانَ سَحْقًا ... وما بالأفْقِ نَجمُ الخيرِ يَرْنُو
حزينٌ للذي يجري وإنّي ... على عَجْزٍ إذِ الإحباطُ يَدْنُو
مَصيرُ النّاسِ في أيْدٍ أساءتْ ... لِروحِ اللهِ لا يَرْتَدُّ جَفْنُ
بِشِعْرِي ثَورةٌ لا بُدَّ منها ... ولكنْ هل لها بالفِعلِ شأنُ؟
جوابٌ يَعْتَرِيْهُ الشَّكُّ حينًا ... جوابٌ لَوعةٌ فيهِ وحُزْنُ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.