حِضْنُ حبيبتِي الشاعر السوري فؤاد زاديكى

 حِضْنُ حبيبتِي


الشاعر السوري فؤاد زاديكى


أشتاقُ حِضْنَ حبيبتي و حنانَهَا ... وجمالَ روحِها مُنْطِقًا إيمانَهَا

أشتاقُها, أحبَبْتُ كلَّ وُجُودِهَا ... غُصْنًا نَدِيًّا مُورِقًا أغصانَهَا

أحْيَتْ شُعورَ الحبِّ فِيَّ استَثْمَرَتْ ... طِيبًا يُنادِمُ واهِبًا إحسانَهَا

عندَ المساءِ الوقتُ يذهبُ مُسْرِعًا ... تُبْدِي بِلُطفٍ شَيِّقٍ تَحنَانَهَا

أمّا و عندَ الصُّبْحِ وجهُهَا مُشرِقٌ ... يحلُو صباحُهُ مُبْدِيًا أشجانَهَا

في كلِّ يومٍ متعةٌ منشودةٌ ... فاقَتْ بكلِّ المُستَوى أقرانَهَا

لا يَنتهِي يومٌ وإلّا قادِمٌ ... يومٌ جديدٌ مُرئيًا ألوانَهَا

ما مِنْ هناءٍ مٌمْكِنٍ إنْ لم يَكُنْ ... كلُّ احتِرامٍ مُعْلِيًا أركانَهَا

هذا الذي مارَسْتُهُ في رحلتِي ... زوجًا مُحِبًّا عازِفًا ألحانَهَا

في لَمسةٍ, في همسةٍ في نظرةٍ ... في قُبلةٍ إنْ أشْرَعَتْ أحضَانَهَا

أسعى إليها في وِدادٍ خالِصٍ ... حِرْصٌ كبيرٌ بالوَفَا قد صانِهَا

أشتاقُ ضَمًّا كلّما هامَسْتُهَا ... تُبْدِي هِيَ الأُخرَى رِضاءً زانَهَا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.