على وقع غربة ولدي...مختار القرشي
على وقع غربة ولدي
************
يكاد الحزن يقتلني
فيا ألله خذ بيدي
أرى كبدي يفارقني
وأوهامي تطاردني
أرى زرعي الذي مازلت أسقيه رحيق القلب يذهب في سراديب من الأحزان
عيوني لا تحيط به،
وليلي داهم الأشباح ليلته
فزادت من سواد الليل اثقالا.
وأرخت من ظلال الوجد أياما
وآوت كل هم العمر في حضني
أردت البدء لكن لم أعد أدري
متى كانت أوائل خطو أحزاني
ولا من كان أشقاني
ولكني سأذكر أن حربا في صقيع الماء شبت فاستوت نارا ففارقني وليدي كي يزيد الأمن في وقتي ولكن زاد في بعدي..
ألا أشتاق أن يأتي
متى يأتي
سأنتظر الرياح السمر تحمله إلينا ربما لكن...
سأبكي إن أتى يوما فلم يلقَ سوى جدثا به روحي
وقبل صعودها ارجو زيارته وجسمي بين أنياب الثرى.
دود تلوك له نضارته وتنحت في عظامي شر أغنية عن الأبناء
حين تقاذف الآباء أحلام البراءة من طفولتهم فضاعوا دون إشعار ولاذوا في حمى الأسفار نزاحا إلى الأقدار
القرشي/مختار عباس
30/6/2025
تعليقات
إرسال تعليق