تقترب مني خطوة. ..قلم إيمان نور صولى وتعقيب رهين الماضي
تقترب مني خطوة.
ثم تبتعد آلاف الخطوات.
تنسج لي من خيوط الوهم حبا.
ثم تبعثرني شتات.
ترسمني بين شفتيك بسمة.
ثم تنفثني وجعا وآهات.
تُحلّق بي في سمائك كنجمة.
ثم تطفئني وتذروني رفات.
لامبالاتك تعصف بي كغيمة.
وتتركني أنعي روحي مع الأموات.
لا وألف لا.. لن..تتلاعب بمشاعري
ولن أحيد عن دربي ولن أرفع الرايات.
صنديدة أنا روحي متمردة..
رفيقة الأحرار وشقيقة الثائرات.
بعزمي وإصراري سأقتلع حبك.
وأرميه في الصحاري والفلوات.
تذكرني في قصيدتك كليلى.
ثم تصرخ: (قلب قيس مات).
تقرأني في ديوان شعرك كل ليلة.
ثم تجعلني آخر الأبيات.
تغيب عني كل لحظة.
وتتركني أسيرة الماضي والذكريات.
لا وألف لا لن تبكي مدامعي.
ولن يلفظ وجعي سوى الزفرات.
سأدوس على قلبي.
وأرميه طعاما للجوارح الكاسرات.
سأنساك دون تردد.
وأحيا حياة القسيس والراهبات.
بقلم إيمان نور صولي
تعقيب رهين الماضي
صرخة.. من عمق السبات..
ايقظت خامدات الذكرى
ووقفت على واقع تداركته كاتبتنا، مفاده لن يجدي البكاء على الأطلال فمن احبك اتاك زاحفا ولا يدري، ومن جمع اغراض سفره فلا تسأليه لما الرحيل..
قولي ـــــــــــــــ
مزقت اغشية الوهم
وانتفضت تهيم خلف حلم كان
وانطوى
لن أبكي غيابك
لن أطارد طيفك الهارب إلى شوارع الضياع
لن أمطر دمع المقل لرحيلك
ووسادتي لن تحضن أوجاعي خشية فراقك
لن أسكب، حبري في بحر خيانتك
فحروفي خلقت لتتربع على عرش الكبرياء
تعليقات
إرسال تعليق