بلاد العز منبعها من بلادي // بقلم أ. دلال جوادالأسدي
بلاد العز منبعها من بلادي
بقلمي
دلال جوادالأسدي
ونهج المجد بين دجلة وفراتي
أسر قلبي بمسلة أمجادٍ قومي
ومن خطَّ حرف العراقة عُرفت عراقي
مهما حاول إسقاط مئذنة فخرنا، تضجرت كل مباني المآذن، تحيى بتكبير وتوحيد أفق بلادي،
وتتحول كل حبات رمالها إلى إرث يُخط به تاريخ في كل الدفاتر والأوراق.وطني مهما جار الزمن عليه ، وخُط له النعش، ووُضع في التراب، واجتمعوا على تحطيمه وتدميره،ومهما اجتمع خونة الأرض والأعراض،يبقى العراق عراقيًّا، عزًّا يرفض حتى وضع تاء التأنيث في خط اسمه وفي عمق قراره فخامة أسمة من تجذر تاريخه وتراثه وطني مهما تكالب الأعداء عليه، ووُضع في موضع لا يبد شموخه،
فلا أحد يستطيع محو تاريخ بلدٍ جعلها الرحمن مهبط الأنبياء،
ولا أحد يستطيع تسقيط أرضٍ ارتضاها الرحمن بيانًا لبسط عدله ومعرفة الحق من أرض دار السلام
دلال جواد الأسدي
تعليقات
إرسال تعليق