أسافر فيك // بقلم أ. عبد الله سعدي
أسافر فيك
بقلم عبد الله سعدي
قالت:
ماذا تفعل الآن؟
هل أنت مشغول؟
قلتُ:
نعم… مشغول بكِ.
قالت:
إذا كنتَ مشغولًا بي…
كيف سأزعجك إذن؟
قلتُ لها بابتسامة يعرفها قلبها:
حتى لا تزعجيني…
أنا أسكنك.
وأُسافر فيك.
فهمست بدهشة تشبه الفرح:
كلمة السفر بالذات أحبّها…
فما بالك إذا كنتَ أنت الرفيق؟
يا الله… يذهلني الحديث معك،
يأخذني إليك بلا أجنحة،
كأنّك طريق،
وأنا أمشي نحوك بلا خوف.
قلتُ لها:
هذا نبض حرفك…
هو من يأسرني،
يسعدني،
يلمّ شتاتي،
ويزيل عني كل قهر.
قالت:
أسافر فيك…
ولا أمل.
تعليقات
إرسال تعليق