أبدًا لن يعود.إليكِ // بقلم أ. خليل أبو رزق
من ديواني نبض قلبي بين الأوراق الجزء الثاني خاطرة بعنوان " أبدًا لن يعود.إليكِ " كلماتي وبصوت الإعلامية الفلسطينية الرائعة أ/ رولا مطر .
أبدًا لَنْ يِعودَ إليكِ
يا مَنْ كانَ يظُنُّ يومًا أنَّهُ مِلْكُ يَدَيْكِ
وكانَ يَرى بريقَ حبِّهِ في عيْنَيْكِ
ويَعشَقُ سماعَ اسْمِهِ ومُنادَتِهِ مِن شَفَتَيْكِ
كان يَتوقُ إلى لَمسةِ حنانٍ مِنْ يَدَيْكِ
ويَتَمَنّى أنْ تَكوني لهُ الحبيبةَ والشَّريك
ويُمناهُ وسَعْدُهُ وهَناهُ وطَوْعَ أَمْرِك
خَسارة ٌ! ضاعَ مِنكِ الآنَ ولمْ يَعُدْ قلبُهُ يَنْبِضُ بِحُبِّك
ومُستَحيلٌ أنْ يَرجِعَ قلبُهُ يَحِنُّ إليْكِ
أَضَعتِ الاِنْسَجامَ بينَكُما لكثرةِ الشَّكِّ لَدَيْكِ
ويْحَكِ ! هلْ فَكَّرَ يومًا أنْ يُؤْذيكِ ؟
أوْ يعشقَ غَيْرَك ؟
أوْ يَخونَ حُبَّك ؟
قَتَلتْهُ غيرَتُكِ ودَلَعُك
لنْ ينسَ أبدًا جُرْحَك
ولمْ يَعدْ على اسْتِعْدادٍ أنْ يُضَحِّيَ مِنْ أَجْلِك
سَيَنْسى وُجودَكِ مِنَ الآنَ ولنْ يَبْحَثَ عَنْكِ
وسَيَعيشُ بِدونِكِ
وسَيُشْفيهِ البُعدُ عَنكِ
يا مَنْ قَتَلْتِ حُبًّا كانَ قريبًا منكِ
أبدًا لن يعودَ إِلَيْكِ .
خليل أبو رزق / فلسطين
تعليقات
إرسال تعليق