بعد يوم متعب ومجهد // للشاعرة المبدعة : حديدان ربيحة صحرا
.........بعد يوم متعب ومجهد أعود إلى عالمي الصغير ، رفقة مذكرتي وقلمي وقليل من الحليب الساخن بنكهة القهوة .... على مقربة من الشوميني ، اراقب وهج الحرارة المتناثر بين قطع من الخشب التي تتاكل محدثة تلك الطقطقة والفرقعة ......وكأنها في خصام ......واحيانا ارى منها تطاير نورا صغيرا على شكل فقعات ضوئية .....تشبه الشهب الساقطة .......لكنني أراها باتجاه أعلى المسار .....أعلى الفوهة . أظنها تبحث عن حرية او تتسابق للصعود عاليا..!! بين ذاك وذاك سرقني الحلم ونسيت الكتابة وددت أن تكون هنا .....لكن ليس كل مانتمناه نلقاه ...عسى ما نحلم به ، يحدث به الله أمرا ونجد منه عوضا . أيقنت حينها أنني أريد قسطا فقط من الراحة أبتعد عن التفكير وكل ما يكدر الخاطر ..!! لست اشكو البعد ......ولست أشكو فرقة الأحباب....لانه لوكان فيهم من الأمر خيرا ،لأبقاه الله . هناك مقولة " القناعة كنز لا يفنى " واخرى الرضا بالمكتوب جزء من القدر " .......وأنا على ذاك الدرب رضيت . نثرت حروفها كما ينثر الزهر عبقه بفصل الربيع.......نسجت أحلى الأمنيات........رقصت على أجمل النغمات .....كلما صادفته . استباحت سرقة قلبه واعت