شوق الأيام...بقلم الشاعر مهند الطوفي
(شوقُ الأيام) إنَّي أُحبُكِ لا تكوني بعيدةً لم يبقَ فيَّ سوى فؤادٌ ينبضُ في حلّب قُربَ قلعتها وعندَ بابِها ...يراقبُ أثارها ورودٌ مسقيةٌ بدمعٍ مُتعبٍ مُحملةٌ برائحةِ الندم مُغلفةٌ بروحي ... وهبتكِ إياها هدية لاتنسيها اقبليها ضميها دعِ هذا القلبُ لساعةٍ، أو لأيامٍ امنحيني عشقًا كما القصص والأحلام أُراقبُ عقاربَ الشوقِ الباقية من عمري علها تصبحُ لحظةَ اللقاء.. عند هذه القلعة المصنوعة من أحجارٍ إلتقى عندها غزال وعشيقتهُ بعدَ بكاءٍ طويل في شوارعها يا حبيبتي إنتظريني ... لا تغادري ... أعدك أنني سأتناولُ حبوبَ شوقِ الأيان سأبقى هنا عند هذه الأحجار... ألثم هذه الأثار ... التي رسمت صورتكِ وأجعل في دمائي صبراً وفي ذاكرتي غيماً أستمدهُ من هذا الغبار .. سأدون في كتبِ الأدبِ والغرام أن في هذه القلعة تاريخٌ عريقٌ بالعشق ِمحفورٌ على غلافِ الكتاب عبارة كتبتها من حبرٍ مصنوعٍ من دمي ستكون مقدمتهُ والعبارة التي يبدأ بها ((يا ميمٌ أُحبكِ أنتِ هو شوقُ الأيام)) "كلمات مهند الطوفي " حلّب