المشاركات

رعد من جنين...بقلم الشاعر الكبير عبدالله سكرية

 رعدٌ من جنينَ ٠٠٠وهو الخلاصةُ لكلّ من قضى شهيدًا٠٠٠٠ وتُرديهم  لترميَهم كلابا وتُردى حين تنهشُنا الكلابُ أما فاضتْ دساكرُنا جراحًا أما أدمى مناعمُنا العذابُ؟ فيا رعدًا نناديك بحبٍّ لقد آتيتَ ما أمر الكتابُ فلا تهنوا وأنتمُ الأعلَون فيها بغيرِ القتلِ فالمسعى سرابُ. نداءٌ يا ألهي، أنت ربّي وخيرُ الزّادِ نصرٌ أو إيابُ سلاطينًا أناخوا يا بلادي ألا عيبٌ ومن وهمٍ نهابُ وللتّاريخِ أن نادي رجالًا إذا التاريخُ بالخزي يُصابُ فلا قدسٌ ويأتيها  صلاحٌ ولا اليرموك قلقلها الرّكابُ ولا تشرينُ قد نادى  بحربٍ وخيرُ بلادِنا  لهمُ الشرابُ لأمريكا وصهيونٍ وغربٍ وبئس العربُ من هرَبٍ تُعابُ همُ الرُّعودُ على العدوان صعقٌ ومن حكامنا  صوتٌ غرابُ ذقونٌ أو كروشٌ أو عطورٌ ومن بينيتَ قد سال اللّعابُ غدًا  بينيتُ من حبٍّ يُداوي إذا طفلٌ بقدسٍ قد يُصابُ فلا بطشٌ ولا قتلٌ  لطفلٍ ونحن اليومَ والأعدا صحابُ عبد الله سكرية٠٠٠

ماتعيشه أمتنا مع بشائر عيد الفصح المجيد بقلم الشاعر الكبير عبدالله سكرية

 أبريل، 2013‏، الساعة ‏07:04 م‏ · ‏‎`Arsal‎‏، ‏‎Beqaa Governorate‎‏ ·  ...في أجواءِ ما تعيشُهُ أمَّتُنا مع بشائرِ عيدِ الفصْح ِ المجيدِ.. لطهْرِالمهْد للفادي نقولُ  لمريمَ ,حيث أقصانا سَليبُ نراقبُهُ  وقد أدماهُ قرْحٌ فها أورى مواجعَهُ الصليبُ ولا وجعٌ وقد أزكاهُ ربّي وربُّ العرشِ  للفادي حبيبُ تُجمّعُنا صروفَ الدّهرِ دينًا هيَ الأديانُ من  وجعٍ طبيبُ ففي الأديان يا أمي لقاءٌ  وما أحلاه في اللقيا القريبُ توحّدُنا، تجمّعنا  وإنّا لوحدتِنا  وإن نقضي نجيبُ ُمحمّدُنا , وعيسانا ينادي بِغير القدسِِ ,ما عيشٌ يطيبُ إلى الأقصى نعودُ وبعد حينٍ فلا كنّا , ودنّسَنا الغريبُ.. عبد الله سكرية..

ضياء ورعد وأحمد شهداء .والقتلى الصهاينة كثيرون بقلم الشاعر القدير عبدالله سكرية

 ضياءٌ ورعدٌ وأحمدُ شهداء .والقتلى الصّهاينةُ كثيرون واليومَ راقبَ العالَمُ كيفَ رمى رصاصُ الغدرِ الصُهيونيِّ  تلكَ المرأةَ الشّهيدة وكانَ الهمَّ أن تطعنَ صهيونيًّا لتلحق بمَن سبقَها من شهداءَ.   يا ويحَ شطٍّ إذا قبطانُه هرَبا .  لكنّما في حماها بعضُ ألهيةٍ هي الحياةُ تغنّي نزْوَها طرَبا طرنا لنأخُذَها والظّنُّ نكسبُها  حتّى انتسبْنا إلى إغرائِها عجَبا  تغري النّفوسَ فلا عقلٌ يُجانبُها  وفي ابتسامٍ يصيرُ العشقُ مُلتهِبا  يا ليتها صَدَقتْ، بلْ إنّها كذِبَتْ  إذا التّصافي كما لو أنّه نُهِبا  لولا  ترَونَ حياةً كلُّها وجَعٌ  لكان سعدٌ لِمَن في العيشِ ما تعِبا  قد أتعبتْنا صروفٌ آهِ يا وطَني كفى بداءٍ لنا أنْ نعرفَ السّببا  أنّ العروبةَ قدضاعتْ مسالكُها  كيف انتهيتُم أيا من كنتمُ عرَبا  كيف ارتضيتُم بأنْ أسراكُم كثُروا خلفَ الزّنازين تؤتي الدّاءَ والجربا  ماذا أتانا بذا الغرْبِ سوى وجعٍ  سوى هوانٍ لمَنْ آياتِه انتسبا  حتّى الكنائسُ ما عفّتْ طهارتَها  ماءٌ وطهرٌ وفي أرجائها انسكبا  قد دنّسوها ، وما هابوا ، بصهينةٍ  لإبنِ مريمَ من آذاهُ أو صلبا . لبنان يا حزني ، جوعٌ ومسغبةٌ  لا أسعدَ اللهُ

قـالـوا : الـحــجــابُ , تـَخــلــَّف ٌ ,, وتعـالـوا ... للدكتور ضياء الجبالي

 قـالـوا : الـحــجــابُ , تـَخــلــَّف ٌ ,, وتعـالـوا ... ============================== قـالـوا : الحــِجــاب ُ, تَـخـلــَّف ٌ ,, وتـعـالـوا  .. قـلـنـا : اخــســأوا .. إن َّالحـِجـابَ .. جـمــال ُ .. قـالـوا : الـنـقــابُ , تَـقـهـقـر ٌ,, وتـراجـع ٌ دعــواتُ مــكـْر  ٍ .. بـِئـس َ, مـا قـد قـالـوا  .. ============================== قـالـوا لــنـا : عــُريُ الـنـســاء ِ.. حــضــارة ًٌ والـعـــُريُ  نــقــص ٌ .. والـرداء ُ, كــمــال ُ .. زعموا , السـفور َ, مع الـفجـور ِ.. تَمـدُّنـاً و هــو الـفــســـاد ُ.. دعــــارة ٌ ,, وضــــلال  ُ.. صــرخـوا , ونـادوا .. للـتـَّعـري , جــهــْرة ً كي يهـدمـوا .. ديـنَ الـعفـافِ , وغـالـوا .. خـدعوا : النسـاء َ.. لـيخـلعوا ثوبَ الحـيا و تـــمـــادت ِ.. الأقـــوال ُ,, و الأعـــمـــال ُ .. ============================== أمـِنَ التحـضـُّر ِ.. عرض ُ, جـِسـم ِ, مـفـاتن ٍ لـِغـوايـة ٍ .. كـي تـَفــسَــد َ.. الأجــيـال ُ  ؟؟ وهـل الـتـطــور ُ.. في إبـاحــةِ , رغــبــة ٍ أو شـهـوة  ٍ .. بــشــريِّــة ٍ..  تــنـهـال  ُ ؟؟ -------------------------------------

مملكتي قصيدة..بقلم الشاعر عبادة محي الدين

 مملكتي قصيدة كل الطرقات حروف كل الطرقات مسدودة على جدران مملكتي علقت قناديل الحب أزحت للضوء الستار رأيت الشموع تبكي الغدر عاتي كما الإعصار أنطفأت الشموع كسر الجدار سُكبت كل المحابر فوق دفاتري كل الحروف  من كل المحابر تكتوي  هذا حبر من خمر هذا حبر من نار هنا طقوس زهاد هنا معبد  للأحبار هنا حانات وغانيات هنا عاشقات قتلهن الهوى صار طريق الحروف طريق انتحار جمعت كل قصائدي رأيتها جبلا لم تكن جبلا من الحب كانت جبلا من غبار وأنت تأتين مع آخر حرف ترمين  حرفي الأخير على ظهر نجمة يدور في السماء يفتش عن غيمة حبلى بالأمطار عبادة محي الدين

إلى ضياء أيقونة البطولة..بقلم د. عماد كيلاني

 الى ضياء ايقونة البطولة  ٥-٤-٢٠٢٢ ماذا سيحدثُ لو تكلّم القمر  وتمايلت اغصانُ الورد وترنّحت فواكهُ الربيع والشجرْ تتساقط النجمات دمعاتٍ ويبكي غياب الضياءَ من حضَرْ   يجري مع الوديان نهرٌ من الدمعِ وموطنُ النهايات عند البحر ! حروف قصيدتي دموعٌ  وابتهالات المعاني متعددة الأثَرْ ! يا سيّد المواقف كلها  تكلّم بين يديك الرصاصُ اذِ انهمَرْ وزغردَ الشارعُ والبيوتُ والمطرْ ! والريحُ اسرعت بخيلها الينا حاملة اجمل الانباء واحلى خبرْ ! ماذا عساهم الناسُ ان يفعلوا الاّ الرضا والتسليم بالقدرْ  شبابنا اقسموا الايمان كي يستمروا على درب من سبقوا  ليس بينهم من تراخى او تأخّرْ ! اكتشفوا السلاح ووجهُ البشرى  وصلاحُ الدين فارسهم  وخالدُ بن الوليد يفتديهم  اذا ما دنا الموتُ او لاح بهم خطَرْ ! قسماً بالنّازلات وبالمباديءِ كُلِّها  ان يبقى الطريقُ مشتعلٌ بالذاكرة محفورةٌ اسماؤهم على اوراق الشجرْ  هنا ايقونة الشهداء عزالدين  وهناك جموعُ من ساروا على النهج خالدٌ واحمدٌ وعليٌّ وهناك جعفرْ  هنا من ذات يومٍ كسر الهيبة  زارعاً مخاوف الاتي اليهم  كيف والشبلُ انفاقاً للهروب حفَرْ  خرجوا من الظلّ وشبابهم قد انتصرْ فك

دبابيس..صحن المجدرة بقلم الشاعر زياد أبو صالح

 ( دبابيس ) صحن المُجدرة ... !!! في أريحا الحبيبة وقعت حادثةٌ غريبةٌ تم عمل أكبر صحن مُجدرةْ ... ! يا سادتي : أرضنا ما زالت محتلةً ليست محررةً ما هذه ... المسخرةْ ... ؟! أفعالكم يُندى لها الجبين لم يرضَ عنها أهل أريحا الطيبون  حتى النخلةُ و ... التمرةْ ... ! على أبواب ِ أريحا : تقف مُجندة حاقدة تدقق في بطاقة ِ كلِ مواطنٍ  إن كانَ مطلوباً  تقتادهُ إلى أقرب مجنزرة ...! أعداؤنا بلا رحمةٍ يعتقلون شبابنا من دونِ اتهامٍ يطلقون عليهم النيران كل يومٍ نسمعُ عن مجزرةْ ... ! شبابنا يقتلونَ بدمٍ باردٍ يتم دفنهم في مقابر الأرقامِ لا يعرف لهم  قبرٌ أو ... مقبرةْ ... ! على مداخل أريحا الحبيبة شبابنا يعانون الأمرين بعضهم يضرب بأعقابِ البنادقِ وبعضهم الآخر " بالكندرةْ " ... ! أعداؤنا يهدمونَ منازلنا بحججٍ وأعذارٍ واهيةٍ في لمحةِ البصرِ تتناثر حجارتها تصبح ركاماً ... مُدمرة ... ! ماذا استفاد أبناء شعبنا من أكبرِ صحنِ مُجدرة حالهم يرثى لهُ أبواب منازلهم كلها ... " مكسرةْ " ؟! يا سادتي : قبل صحن المجدرة هل جلستم مع العائلات الثكلى هل زرتم عائلة أسيرٍ أو جريحٍ هل شاركتم في جنازة شهيدٍ ه

** دموع في كفّ القمر ** // بقلم أ. نجلاء جميل

صورة
** دموع في كفّ القمر ** ممقوتٌ ذاك الضعف ، عندما تخور القوى من بين الأضلع .. كم يخجل المرء منّا من مرآته ، فيداري دمعة بين ضباب توجعه ؛ كيلا تعانق تلك الدموع انكسارات في دواخله .. يختبئ بين خيوط نبض يأبى الاعتراف بوهن قد أصابه ، يرسم بريشته شعاعا استمده من تلك السلاسل الذهبية ليرسل من تلك الخيوط أملا يستنير به الكون ، ويبتر وجعا قد أعياه ، ويستضيء القمر من نجوم لمقل قد نسيها بدره ، فبات في كفّه جرح وشجن .. نراود البنان ؛ فيعتصرنا ألم وكأنه اتخذ من هُدبنا أرجوحة يعتلي بها عرش الجفون ، يعزف على أوتارٍ من مزنها لحنَ الشجون .. فكر ، قلم ، سطور ،بيان وتبيان .. خلان خذلوا روحا ونهشوا وعدا وأضاعوا دربا واختلفت ما بينهم ظنون .. أناجيكِ حروفي ، أناديكَ بياني .. أغثني ، يرد الصدى .. لستَ الآن في رباه .. ربّاه .. يا ويلتي .. أ أبكيه ، أم أرثيه ، ما الذي أغشاه وأغشاني ؟.. أ هي قيلولة اشتاقها القلم ، أم جفّت أحباره واعتنقه الألم .. أم غيبوبة طالت وأصابها الاحتضار وغرقت في بحر من العدم .. أ جفاء هو وعصيان لسطور ، أم عزلة وفتور ؟! أيا بنت أفكاري ، أهان عليكِ نبض ألحاني وبديع سلطاني ... عو

واقع الحال // بقلم الشاعر ثابت عبد الله

  واقع الحال ******** لاتكثر اللوم حنّ الدهر ام غضبا ..............واسخر رويدك هان الدرب أم صعبا دنياك تشتمها دوماً وتلعنها .....................وأنت تعشقها لو أمطرت لهبا تحظى من المرء حباً عند حاجته .........................ولن يقول نعم إلّا إذا رهبا فحبهم كائن مادمت في سعة ...................أين الأحبة إذامابحرك اضطربا عبادة الله شرع في مذاهبهم ...................لكنما المال أمسى الرب والأربا والصدق في الناس ذنب لامثيل له ...............راوغ تلوّن حبيب الناس من كذبا إن عشت حراً شريفاً تبقى منزوياً ..................في وحدة وتعاني الهم والنُصُبا هاون ذوي الجاه لاتحزن على شرفٍ .....................بعِ الكرامة تلق المال والنشبا دنياك عيبٌ ولا قانون يحكمها ....................تسقيك كأسا ولكن مرّها غلبا فالحب باقٍ إذا أطعمته ابداً .........من قلبك العطف أو من جيبك الذهبا وددت للحب لو ظلت كرامته ......في موطن الشمس تعلو الغيم والسحبا يكون لي مشرقاً في كل داهيةٍ .....................بزوغ فجر لقلبي كلما اكتأبا فاسخر من الدهر واضحك من ضراوته .......... ....فهل يردّ الدهر سهماً إذا نشبا؟ ثا

لن أموت // بقلم أ. أمير الحرف

صورة
  لن أموت لن يحتويني أبداً كفن ولا تابوت صوتي مدوٍ و حرفي مجلجل بأعلى صوت أنا الهامات و أنا القمة إذا همست يرتعد الصوت إذا همست في دمشق يسمع همسي من في الكوت سأطوي صفحات الزمن و أحيا بفضل الذي لا يموت سأعمل و ابني و أزرع و اجني كل شيء حتى القوت أنا في أرض مباركة لن تهزم فما خلقت كي اموت أنا الشعب و هل كان للشعب يوما أن يموت بقلمي أمير الحرف .

سيري سيري // بقلم أ. محمد طه العمامي

صورة
  سيري سيري فما وقفة الراحل في مناكب دربه كوني كالطير لا يحفل اذا ما نأى باوكار سريه كفكفي لفتة النواضر وخلّي السبيل يمشي بركبه طوينا خيامنا وتركنا خلفنا الربْع للعفاء و حربه للضباب الكئيب ... لليل ... للريح تدوّي وللسحاب وسكبه للثعابين ... للافاعي ... لبوم... للذئاب العفراء تعوي بسهبه وطلبنا الينبوع وقد تكرّهت مثلي حسوة الماء من صبابات غربه اسمعي نشوة الاناغيم على سبيل النمير وصبه انظري السفح والكروم وهاتيك المروج المعشوشبات بهضبه انظريها أحلامنا وامانينا وسيري سير الرغوب لرغبه لا تقولي والهفتاه على الماضي على عيشه الرّضي وخصبه لا تقولي مغنايٓ كرمي. وعنقودي ولهوي على رفاف عشبه لا تقولي لهفاه ذلك لعيني ّ شبابي أحبب به وبقربه فاقتلي حسرة اليأس وسيري في مراشف ذوبه سيري وجددي نظرة الشوق الى منتهى السبيل وغيبه . محمد طه العمامي

خطوات الربيع // همسات_نسمة_ياسمين غادة السيد

صورة
  أسمع خطوات الربيع تأتي من بعيد هل سنودع مواسم الشوق والحنين سأرسل رسالة وداع مع انتهاء الشتاء يامن كنت يوما كل الكون و الفضاء........ ترى كل النجوم وكل الأقمار إلا ....هي أشعلت فتيل شمعتها وتركتها تحت وطأة عواصف الشوق يزيد احتراقها حتى ذابت مهجتها شحت ابتسامتها خلف سرابك لو كانت كلمة طيبة أو لمسة حنان لتداريها حتى لو ببصيص ضوء خافت كانت وجدت نور الأمل وبعض الحياة أما الآن بعد أن اختلفت كل معالمها لم تعد لها إلا حلما كطيف زائر غريب انتهى فصل الحنين وداعا..... حان موعد الرحيل وحان لها أن تمسح أجندة الذاكرة قد امتلأت بما يكفي من الآه تلو الآه همسات_نسمة_ياسمين غادة السيد

أيا ليت // بقلم أ. هدى على محمود

  ايا ليت تمنيتُ أن يكونَ ابنِي هذا الغُلام شديد الفتوة مُعتدِل القَوام هو أحمدٌ ومحمدٌ، هو كالحُسَام رفيقٌ رقيقٌ على كلَّ الأنَام رحيمٌ خلوقٌ إذا ما كثُر اللئام منمقُ الحدِيث ويعرفُ كيفَ يكونُ المقَال فارسٌ فائزٌ إذا ما اشتدَّ النزال أنت كنزي ومالِي وصلاحُ حالي تنسمت عبر عينيك عبير الحياة زادت صلابتي وارتدعن داري الهوام كريم كما الذي رباك رحيمٌ وليس مثل أبيك أبيك الذي يأبى طريقه اللئام ولداره يُشرى الجِوار أطمأنت قلبي ووجداني؟ أمحوت الحزن من أحلامي؟! هلا استقمت وأقمت الحدود هلا بنيت بعد عبور الحقِّ السدود جميل شعور أحاط بقلبي أنك ولدي، زهرٌ جميل العبير أنك ولدي سدٌّ منيع أنك ولدي سندٌ أمين الفؤاد أنك بحرٌ جزيل العطاء وفير السخاء أيا ليت! أيا ليت! أكان لوصل إليك الجفاء أكان لمن سهر عليك الشقاء أكان لقلب هواك الهلاك! رحماك ربي رحماك! بقلم هدى على محمود