رعد من جنين...بقلم الشاعر الكبير عبدالله سكرية
رعدٌ من جنينَ ٠٠٠وهو الخلاصةُ لكلّ من قضى شهيدًا٠٠٠٠ وتُرديهم لترميَهم كلابا وتُردى حين تنهشُنا الكلابُ أما فاضتْ دساكرُنا جراحًا أما أدمى مناعمُنا العذابُ؟ فيا رعدًا نناديك بحبٍّ لقد آتيتَ ما أمر الكتابُ فلا تهنوا وأنتمُ الأعلَون فيها بغيرِ القتلِ فالمسعى سرابُ. نداءٌ يا ألهي، أنت ربّي وخيرُ الزّادِ نصرٌ أو إيابُ سلاطينًا أناخوا يا بلادي ألا عيبٌ ومن وهمٍ نهابُ وللتّاريخِ أن نادي رجالًا إذا التاريخُ بالخزي يُصابُ فلا قدسٌ ويأتيها صلاحٌ ولا اليرموك قلقلها الرّكابُ ولا تشرينُ قد نادى بحربٍ وخيرُ بلادِنا لهمُ الشرابُ لأمريكا وصهيونٍ وغربٍ وبئس العربُ من هرَبٍ تُعابُ همُ الرُّعودُ على العدوان صعقٌ ومن حكامنا صوتٌ غرابُ ذقونٌ أو كروشٌ أو عطورٌ ومن بينيتَ قد سال اللّعابُ غدًا بينيتُ من حبٍّ يُداوي إذا طفلٌ بقدسٍ قد يُصابُ فلا بطشٌ ولا قتلٌ لطفلٍ ونحن اليومَ والأعدا صحابُ عبد الله سكرية٠٠٠