المشاركات

قطرات من الأمل..قصة بقلم أطياف الخفاجي

 قصة قصيرة بعنوان  على شواطئ الحيرة تجلس فتاة تنتظر السعادة بلهفة عارمة..  معلناً الحزن ذات يوم القدوم إليها فإذا بها ترفض فتح الباب إليه..قائلةً في نفسها إياك والاقتراب مني فقد شاب رأسي وأنا أنتظر طارقا غيرك... اشنق أحلامي بسياط الوجع.. وانتشل نفسي من هذا البئر المظلم في بحر الكتابة وحروفي المبعثرة..فجأة ضحكت فرحا فأذا هو طيف حبيب زارها ليرسم البهجة في داخل اوردتها في وقت مات كل شيء فيها..فاستعادت وعيها وأمسكت أوراقها وكتبت الكل يخاف البعد والموت وفي مراحل حياتنا يموت كل يوم فينا شيء.... في مرحلة الشباب تموت الطفولة،، وعند ربيع العمر يموت الشباب،، وعند الخريف مات فينا ربيع لم يعد بعد اليوم وحين يأتي الوجع الاكبر يموت فينا كل شيء..في رحيله قتل زهورا ايقنت انها لن تذبل ولكني متيقنة ان الله خبأ لي عمرا اجمل وايقنت ان في الارادة نصنع اي شيء مهما مات في داخلنا كثيرا من الامور...ومادمنا نملك قلما وحبرا سنكتب وسنلتقي بأناس حين الوعد المكتوب وشوق لاحدود له.. حبر قلمي هو حبي لحكاية مازلت انتظر فيها املا يجلب لي السعادة من السماء.. فما زلت أنتظر على شواطئ الحيرة املا. اطياف الخفاجي.

(متى وجدتم)..أ. فراس الخشاب

 (متى وجدتم) متى وجدتم لكم من يعرب نسبا   قلتم لهم عرباً ؟!  ..أخزيتم العربا    أخا العروبة فيمن كنت مرتبطا؟  وقد تركت فلسطين العلا... هربا أخي ،أحبتنا في غزةٍ  ذهبوا قتلى وثكلى وأضحى الجمعُ ملتهبا أخي وهذه لبنان  بكارثة   من القنابل امست في الوغى نكبا هدّتْ منازلهم فوق الرؤوس ، فلا    ترى سواه ،  دماراً  شاملاً خرِبا   اشلاؤهم دُثرت فانعي الدنا أسفا   ياويحَ من شهد الويلات وانسحبا أخا الكنانة يامن كنت منتظرا  ردع الصهاينة الأعداء.... مرتقبا الا يحثك في سير إلى ألقٍ   من يطلب المجد  فليسعى له طلبا أخا الخليج فقم للعون منتفضا   يكفي هوانك إذ تستأثر اللعبا يكفي التقاعس عن نصر لطالبه   يامن تركت جهاداً نجهل السببا أخا الحجاز  فهبْ للعون في سعة وخذ بكف أخا نجدٍ  وقف صلبا لاتخشَ لائمة في الحق من أحد  ولا يضيركُ راعي المُلكِ لو غضبا لو كل شخص رمى الأعداء قنبلة    ما كان يجرؤ فيها ذا الذي انكلبا أ. فراس الخشاب

مفاهيم الحق ..فراس العلي

 مفاهيم الحق  *************          الحقُّ ضميرٌ حيٌّ غايتُه كلامُ الصدقِ                       لايأوي كذبَ الناسِ لوجدانهِ ولا يبقي         الحقَّ مطابقة  القولِ فجوهرهُ مثلُ                         الظاهرِ من رسمَ الأشاراتِ  والنطقِ         لأتعلى على الحق فضيلةٌ أو منزلةٌ                الحقُّ مقدسٌ وحكمُ الخالقِ على المخلوق           الحقُّ  ميزانٌ يكتالُ بدقةٍ جهدَ العملِ                       وبإثمانٍ تقدَّرُ أجرةَ المشقةِ والعرقِ           وبالحقِّ تطيرُ بأجنحةِ الرضوانِ مبتهجاً                      وتسبرُ  طرقِ الأرضِ وتكتشفُ الأفقَ            بالحقِّ تقاتلْ بسيفِ العلمِ  كلُّ الجهلِ                     وتبصرُ أسرارَ الغيبِ فتغدو مشرق(مشرقاً            مع أهلِ الحقِّ جاهدْ نفسَكَ ستفلحُ                 وستعرفُ أهلَ    الحقِّ   من أي الفرقِ             الأستاذ فراس ريسان سلمان العلي                  العراق

أيام الرحيل...محمد السيد السعيد يقطين

 أيام الرحيل أهدي حياتي إلى من سيظل ذكراه في قلبي أمدا طويلا إلى من رأت فيه نفسي وفاء جميلا إلى الذكرى التي عاشت نفسي لأجلها ولم تبالِ  بوجعي أو تشتكي تيها بل رأت في الآلام إشراقة وأملا جديدا وراحت نفسي تفتش عن حبها  فلم تجد إلا شوكا ورمادا ولهيبا قد خدعت نفسي زمنا وحينا ولم ترحم ممن خانها ظلما مبينا وصرت للفناء أمضي سريعا ولا جفت دموع من عيني أبدا ولا حزن رحل عني يوما فلا يا نفس به ترضين حبا قد كفاك يا نفس منهم هجرا قد لقيت من الأيام هما وغدرا فالحب قد صار للمحبين عجبا اذهبي عنهم، واهجريهم طويلا ما أريدك أن تحزني عليهم  أبدا ومرت علينا السنون عددا وجلت الحقيقة لنا شمسا قد ظلمنا حبنا ظلما إن حبيبتي أحبتني صدقا إنها لم تخني يوما   ما كان في رأسي إلا وهمٌ تلك حقيقة عرفتها نفسي حقا بعدما رحل المحب ومن أحببنا وتقطع القلب عليه حزنا   آه لقلبي الآن يعتصر ألما قد هده الإعياء هدًّا وبكى لأجله دما وحزنا أهواك يا من فارقتنا يا من ضيعناك بأيدينا فراقك قد آلمنا كان ظلماً مني قاسياً أمضيته بسهام الشك فيها فأرداها قتيلةً فكان مأثما مني عظيما ومشيت خلفها  كقاتل يودعها إني بيدي قد قتلتها وجعلت نفسي أب

سعاد حبيب مراد ✍️ رحيل على سطور الهجاء

 سيدة الأبجدية  سعاد حبيب مراد  رحيل على سطور الهجاء.              ٣/١٠/٢٠٢٤ هل ذهبت أحزاني مع الرياح؟ أم ذهبت ُ إلى عالمٍ ثاني ؟ لما الحزن خيّم عالمي  ليحميني من الرعود وأمطارها  أم من عواصف الأيام ؟ رياح ٌ ثائرة  أمطار  تهطل غزارة سيول تجرف وهل أخافها؟ يامن سكنت في دنيا الآخرة  قل لي بالله عليك  همدت الأحزان أم رحلت ؟ أم بقيت في الدار الثانية؟ في زمان ريعان الشباب  لا عواصف الشتاء  لا رياح بعواصفها تزعزع سنين باقية  عمر الشباب أصبح  مع شيخوخة  الجسد جاهزاً لرحيل ٍ  ٍ ليسكن من كان له جاهزاً القلب ينبض بحنين البقاء  والجسد للفناء  تضاربت الآراء  فالقرار عزاء وبقاء رحيل وضياع  صمت ٌ وصراخ  الأموات أحياء  والأحياء أموات  فلتبكي العيون مع بريق من السماء  تدمع كحبات الأمطار  الحزينة من فراق الفضاء يا من لقلبي حياة  أبناء ..أحفاد ..أصدقاء  أحبة باقون ليرددون   لا رحيل   لا رحيل من قلوبنا بحزن الفراق  أنتم أقوى من كل هذا وذاك المستجيب للدعاء  من قرر الفراق أم البقاء  عذراً أحبتي كتبت الكلمات  على سطور الهجاء  لا على حب الإبتعاد  لنقرأ لمن كان بالسهاد

** وبينا ميعاد **حمدي توفيق

 ** وبينا ميعاد ** ()()()()()()()()() وبينا ميعاد ولو طال الفراق بينا  هنتقابل هيجي اليوم ووش لوش ... هنتواجة وراح تندم على عنادك وتترجاني  نتواصل وننسى اللي كان حاصل منا في   القلب ورداتك وقلبك هوه ... بستاني وهاقولهالك مش هنعيدها من تاني فلو عاشق  صحيح روحي ...  بروح رياضية .... إنساني *** وبينا ميعاد  ومش ناوي أنا أسلم ولازم يا عمري نتقابل ونتكلم عشان الفُرقه تعبتني ...  وأنا عايش وبتألم فلو حسيتي يوم حُبي متستنيش وقابليني عشان الهجر ليعلم وأدينا كل يوم نكبر ومن غلاطاتنا ... بنتعلم ***** وبينا ميعاد تاني  بردوا بتلومني وأنا الصابرة وبتحَمل ومهما كان آلامي تزيد .. آجي على نفسي وأتجَمّل وأقول بكرة .. يصفالي وف بكره بتأمِل  لا رقيت  ولا... حنيت ولا عاد من تاني صفو .... البيت فمش هاأسمح أكون مسند ... تدوس علية وتحَمل ****** براحتك واللي نفسك ...... فيه وكان بينا ياقلبي ميعاد  إنسيني وكمان  ..... إنسية ومتجيش تاني  على ...... نفسِك دا قلبك وإنتِ أدرى .. بيه ****** بقلمي   د.حمدي توفيق

( ارداني الشوق )نجلاء محمد علي الشمري

 ( ارداني الشوق ) كلُّ شيءٍ بانتظارِكَ... خيوطُ الشمسِ، تتسلَّلٌ بحياءٍ الظلامُ  يدخلُ خِلسةً... لا يُحدِثُ ضَجَّةً عند المساءِ... صوتُ البيانو اكتنفَهُ الصَّمتُ منذ غيابِكَ ما أقساهُ من غيابٍ  ذراعاي اللتان تمتدان بفرحٍ .. كلَّما طُرِقَ البابُ.. تضُّمُّ أصابعي بعضَها بخيبةٍ وخذلانٍ... فالطَّارقُ شخصٌ سواكَ متى أراك؟  متى يبزغُ فجرُكَ؟ متى تنبذُ بُعدَكَ وهجركَ؟ متى... متى؟  كلُّ الطرقاتِ لقلبي معبَّدَةٌ كلُّ الأماني للقياكَ متَّحِدَةٌ حتى أصبحتْ أمنيةً واحدةً أيامٌ مضتْ كسلحفاةٍ راكضةٍ  ولم أسمعْ صوتَكَ أترى الأمرَ هيِّناً؟ الحنينُ يفتكُ بي والشَّوقُ أرداني قتيلاً لولا الحياءُ.. لملأت الكونَ صراخاً وعويلَ بُعدكَ قحطٌ وظمأٌ وقربُكَ ندىً عذباً سلسبيلَ لا تَضِقْ بجنوني لا تستهنْ بحنيني لا تندهشْ إن استقبلتُكَ بالبشرِ والتهليلا أحبكَ... كلُّ البلابلَ تعرِفُ قصَّتي كلُّ الأزهارِ تحفظُ سرِّي وحكايتي  كلُّ النوافذَ اعتادتْ جلوسي والانتظار.. وكم وكم من مرَّةٍ..؟ أصبحتَ متَّكئي ووسادتي، أسمعُ على حين غرَّةٍ وقعَ خطواتِكَ.. فيثبُ قلبي... تفلتَ دون وعيٍّ مني صرخةٌ وضحكةُ فرحٍ تفضحُني لهفتي .. تتو