منتدى نسمة ياسمين للشعر والأدب

 .        " أَسًىٰ شَفِيفٌ "     أَنَــا يَــا صَــاحِبِي     رَاحِلٌ     قَــارِبِي بِلَا شِرَاعْ     في لَيلَةٍ..      تَتَصَادَمُ أَنْجُمُهَــا     في عُتْمَةِ ٱلحُزْنِ     وَ ٱلضِّيَـاعْ     قَلْبِي زَورَقٌ،      مُتْعَبٌ     وَ انْتَ - حَنَانَيْكَ - ٱلرِّيحْ     خُذْنِي إلَيْكَ..      أَرْجُوكَ     يَــا صَاحِبي     طِفْلًا كَسِيحْ     عَلِّي أَنْسَىٰ هُمُومَ أَمْسِي     في صَحْوي     وَ نَومِي..     لِأسْتَرِيــــحْ!        (صاحِب ساچِت/العِرَاق)

 السؤال الأهم في الحياة نجد أن طرح الأسئلة هو لإيجاد الأجوبة ونفع هذه الأجوبة  يتعلق بفحوى تلك الأسئلة وفي هذا الخصوص لا ننكر ضرورة طرح الأسئلة  لتوضيح رؤيتنا في الحياة وتحديد إتجاهاتنا لكن الملاحظ أن الأغلبية العظمى لا تعرف كيف تطرح السؤال المهم الذي تكون إجابته  نورا وسط الضلمات فبكونك تقول ماذا أريد أن أكون فأنت تقيد نفسك وتقلص من إحتمالية تحررك لأن هذا ما برمجتنا عليه مدارسنا وجامعاتنا فالنجاح بمنظورهم هو أنت تجد لنفسك وظيفة وتكون عبدا للراتب لكن السؤال الأهم في حياتك هو ما المشكلة التي أستطيع حلها فهذا هو ما يفتح لك الآفاق ويوسع من مداركك بتشغيل مساحة كبيرة  من عقلك وبتكرار هذا السؤال على عقلك فإنك تعيد برمتجه ليجلب لك من الكون نفس إهتماماتك وحلولا لأفكارك غير أفكارك تتغير حياتك  حكمة بالغة  ألف فيها العديد من الكتب فكن واعيا مدركا لما تريد حله في هذه الحياة  فهذا مخرجك من القاع وطريق هروبك للقمة . بقلم مداح أسامة

 روح من رحيق    *************                              تناثرت حساباته ،أم أنه يبحث عن الشفاء  ؟! يزج بروحه المتعبة   جاء يتطفل  بلا موعد...يقف يتنحنح ...بجرأة كبيرة كأنه البلاء   !! ذبلت  ملامحه اصفر وجهه   ، ونحل جسمه لحد الإعياء. لم تكن  ترغب بالتعرف على اي رجل   !! لماذا أتى؟! اي صدفة هذه  ؟! الروح متعبة والقلب ينزف  ليس لها رغبة رغم الرجاء   سئم القلب من الوجع من العبث. بلا موعد يتطفل  . قلبها منحور  ،كيف لها أن تأتمن أحدا على   روحها  كيف ترمم جراح السنين  وقلبها يصرخ ويئن كيف تسدد فواتير ضياعها وعذابها  وتأمن لأحد اليوم بعد أن نحر عمرها ؟! تذكرت يوم  أصر أن يخبرها أنها هدية الرحمن وأنها نصفه الضائع      ،  أن تثق به و تمد يدها  وتعقد العزم للمضي قدما  ، ليصبحا بعدها روح واحدة  .كيف الخيانة و الغربة موجعة . تعبه من الشقراوات من التفاهات ...

 قصيدة (يا قدسُ يا دُرةَ المدائنِ) للشاعر محمد عدلي محمد   يا قدسُ يا دُرةَ المدائنِ مقدَّسَةٌ أنتِ منذُ الأزلِ عطركِ يفوحُ فوقَ القِممِ ركنٌ في الأرضِ، عريقةُ الشيمِ   يا مدينةَ السلامِ، يا مهدَ الرسالاتِ فيكِ الأنبياء رفعوا المآذنَ نورٌ يهدي طريقَ الأممِ وفيكِ يبقى الأقصى المباركُ أعلى مقامًا رغمَ المحنِ   نورٌ يسطعُ بفضلِ الإلهِ أقصى جليلٌ على طولِ الزمنِ فيكِ التقى الأنبياءُ الكرامُ وصلُّوا جماعةً مع المصطفى نبيِّ الهدى، رسولَ الأنامِ عليه الصلاةُ وأزكى السلامِ   يا مدينةً عشقها القلبُ مذُ الولادةِ حبُّكِ يسكنُ في أعماقي فأنتِ النبضُ وأنتِ الحياة منارةٌ ورمزُ الصمودِ الأبيِّ و يملأُ سماكِ حمامُ السلامِ يُرفرفُ يعلو بغصن الزيتونِ   أنتِ مدينةُ الشهداءِ العظام أطفالُكِ أُسوْدٌ في ميادين النضالِ يُوقدونَ الصبرَ رغمَ الألمِ يا مهدَ تاريخِنا الساطعِ كالشمسِ وحضارةِ الحقِّ الأزلية لن تنحني ـ لن تموتي فأنتِ العروبةُ في أعلى سماءِ   وفيكِ يُسمعُ صوتُ الأذانِ وأجراسُ الكنائسِ تهتفُ حبًّا وسلامًا للكونِ والوجودِ يا زهرةَ الشرقِ ويا عزَّها ستبقينَ لنا رمز الخ...

 همس الليل ........ ها قد ْ أتى المساءُ مقمراً يُعاقر ُ صبابتي و يتودد ُ فينساب ُ حضورها كالشهد ِ فوق َ ثغري و كل ُ أنفاسي زُلفا ً إليها تتصعد ُ    .. فكل ُ أشواقي نار ٌ بالحشا تصطلي و كل ُ مشاعري جمر ٌ بالوجد ِ تتوقد ُ    .. فعيناي ّ بالهيام ِ تسرحان ِ و شغفي بسحر ِ الجمال ِ يتمرد ُ.  و ثغري بالصمت ِ  مجبول ٌ في هواها لا  حرف َ ينطق ُ أو يُردد ُ   .. و هزيع ُ الليل ِ أرهق َ مسعاي ّ و أتعب َ خطاي ّ  و في حرم ِ الجمال ِ شطت ْ قدماي ّ أملا ً بالوصل ِ تتسمد ُ    .. فلا روحي عن ْ هواها تعدل ُ و لا قلبي بديلا ً عن ْ سِواها يقبل ُ و كل ُ الأماسي بطول ِ الإنتظار ِ تُعاني و تتكبد ُ    .. فلا أقوى على الفصاحة ِ أو قول َ الصراحة ِ و لحاظ ُ عينيها تصيب ُ نحري رشقاً بالسهام ِ و تُسدد ُ   ..  و كأن َ عيونها تستل ُ سيوفا ً من ْ بريق ِ طرفها لا تُغمد ُ. تحارب ُ همتي و تقاتل ُ رغبتي في السر ِ و تتعمد ُ    .. تُذهلني برقتها و سحر ِ إنوثتها و في ألق ِ عينيها كل َ جوارحي تُذعن ُ لها و تقر ُ و تشهد ُ  ...

 ليلة الاسراء والمعراج /  أيا ليلة الاسراء والمعراج يا مُعجزة خير الوَرَى  أنفاس النبي عَطّرت  مسراه والبلاد والقُرى  وجدران الأقصى تلألأت والنور لنور جماله أنبَرَى فخطى النبي تَفوّحت مِسكً والتراب والثَّرَى وله جبريل مُصاحبٌ والبراق بنورهم جرَى  والأنبياء يؤمهم في  صلاتهم خير الوَرَى فصلى بهم خاتمهم وبرسالاتهم قد درَى ومعراجه في السماوات  ولآيات ربه الكبرى يرى فرأى الجنة ونعيمها فلا نُعاس فيها ولا كَرَّى فصلوا عليه وسلموا واسكبوا الدموع حَرَّى كلمات وبقلم  / علاء فتحي همام  ،،

 قصيدة:(شمس الحُرية)  _____النص👇_____  بعدما خَيم جُنح الظلام  أشرقت  شمسُ  الحُرية  لكُلِ ظالم  نهاية  وزوال  وهزيمةالمُعتدي حَتمية  لا يَضِيعُ حق وأهلهُ أهل  للعِزة  والوفاء  والحَمية  الوفي  ثق  بهِ  وخاويه  الأوفياءلهم ضمائر حَية  ولا  تثق . بالمُنافق  إنهُ   أخطر من  سُموم الحَية  للمسجدِ الأقصى قُدسية  وغ ز ة العِزةأبيةٌ مَحمية  لا المُنافق قد بلغ  مُراده  ولا مُشركاً يتزوج حورية  __________________  بقلم ابو بكر الصيعري👇 22\1 \2025م