عزة الحرمان حنان شوقي اللواء

 إليك يامن كنت تهواني

وهجرت القلب وقطفت الورد

قبل الأوان 

يامن شغلتك شواغل الدنيا عني

من بعد أن كنت عشقك المتفاني

أنت من أسلمتني لدوامه الدهر

تهز كياني

أنت من ضيع الحب بيننا والأماني 

أين شوق الهوى وربيع الربى ....

وورد الغرام ؟

كيف بالله غيرتك الليالي وطويت

حبنا في غمرة النسيان ؟

لا يامن كنت تهواني

لن أذل للسجان 

سأولي لقصة الحب ظهري وأغني

لعزة الحرمان

حنان شوقي اللواء

نصيحة والد لإبنته...عزه ناصف

 نصيحة والد لإبنته

إنتقلت من كنف والدي إلي عصمت زوجي 

وما كان لي إختيار ولكنه قدري

ووصاني والدي وقال

زوجك حصنك وسندك من بعدي

فاتحلي بالحلم وحسن السكن 

فالرجل طفل كبير له شنب

يحتاج للتدليل والصبر

فكوني كبهلوان يتحلي بالحيل

وما الحياة كلها ورد.    ولكنها تحتاج إلي الحكم

وماينقص من المال فيزيده الله بركة في الصحة والولد

فهو لك عز وأنت له سند

فضعيه نصب عينك  وارضي بالقدر 

فكنت له جارية تعطي له كل ود

وكان لي ملك أضعه فوق رأسي 

ليس ضعف وإنما السكن والرحم

عمري ما كنت له ندا وإنما كان لي حبا 

فأصبحت أسيرة قلبه ولا يري سوي غيري

فالجمال يذهب وتبقي الروح ومعها السكن

فاعرفي متي تشدي ومتي ترخي 

وفي النهاية الحكمة لهآ فعل

فاختلطت دماؤنا وكان لنآ ولد

فالحياة تحتاج إلي ذكاء ومكر

ليس في ذلك عيب.      وإنما لتسير الحياة بلا غضب

 ففي الغضب الندامة وفي الصبر جود الحصد

فهو لي نعم الزوج والشيم وأدعو له بالصحة والسعد

بقلم عزه ناصف

( فوق الجنون..) بقلم أ. نجلاء محمد علي الشمري

 ( فوق  الجنون..) 


أنا حِصنُكِ  المهيوب 

أنا حِرزكِ المنيعُ

 أنا سور  بستانكِ 

 وحارسُ روضكِ البديع

قالها  بِلغةِ الفرسانِ فأطمأن قلبها 

  وأيَّدها  الجميعُ 

فهَمَسَتْ لهُ:

انتَ عشقي في كل صلوات النبض 

وأنا الوجد 

لا ينسى  ولا يمحى... و لا يضيعُ

كن مطمأنا سُلطان قلبي

فأنتَ أنا وكُلّيَ انتَ

انا من تفديك عمرها 

وزهوها ، وعطرُها..

واخضرارُ الرَّبيع

أنا شمسُكَ والظِّلُ

فكلّي لكَ وانتَ لي الكلّ 

أنا من تذوب فيك عِشقا

وولهاً وشوقا وصِدقا

إذ لم أعرف للخذلان طريقا 

كأن بيني وبينك من الطاعة رِقا 

 أنا من تستعذب الغرق في عينيك

 وتستلذ القبر في راحةِ يديك َ

لا مثيل لك في كل مثال ِ

لا شبيه لك في كل الرجال ِ

عندما اجن فيك يحلو جنوني 

  وعند الموت اتوسد خديكَ

اذوب فيك صبابة من العشق 

وتذوب ولها حد الغرق 

حتى صرت ادماني

وصرت ادمانك

وحدك مالك قلبي 

وحدي بمدارِكَ بوجدانك 

فكلُّ ما قبلي كُفر 

أنا عقيدتُك وإيمانُك

وكل ما سواي وهم

وانا يقينك وبرهانك

تسكن مني الروح شغفا 

وأسري بدمِك،

 بوريدك،

 بشريانك

انا ركنك الآمن

واقدس ما لديك 

كأنّي دعائك وقرآنُك

انت من يلتحف حناني ودفئي 

وأنا من يحتضنُني حبُّك وحنانُك

يزيدُني تجاهلك للجميعِ  ولعا..

ولا يعرفُ قلبي اكتفاءً 

في هواكَ

ولا شبعاً

أحبُّكَ فوق كل احتمالاتِ الجنونِ

او تصوُّراتِ الظُّنونِ

وفوق ما يمُرُّ ببالهِم او يتخيَّلون

لك كل ما هو غالٍ وثمين...

نبضي ودمعُ المُقلِ بالعيونِ

لأجلِكَ العمرُ كلُّ العمرِ... فداءً يهون

ستظَلُّ... عشقي وحبي

ورفيقُ دربي

وسيِّدُ قلبي

 فلنقل ما نقول 

وليقولوا ما يقولون

إني احبك فوق احتمالات الجنون


بقلمي

نجلاء محمد علي الشمري

من العراق 🇮🇶

مفهوم المثقف في بلدنا... الزبير بشير بويجرة

 إيه ياصديقي الغالي....!!!               مفهوم المثقف في بلدنا لا تعرفه حقيقة المعرفة الا شرذمة قليلون من الذين يتشاركون نفس الاهتمامات والهموم.

نحن لقد جنحت بنا سفينة الحياة نحو المادة النفعية الملموسة،فكل ماهو مادي نفعي ملموس،فهو إنتاج،وصاحبه محترم مبجل ،ومن ثم يحق للمجتمع أن 

يثمن قيمته حسب مردوده.

أما أولئك الذين يهومون في الفكر والفن والفلسفة والأدب والدين...

فهم ناس لا يعيشون الواقع السابق الذكر،وإنما يعيشون الأوهام،والأحلام والمثل في نظرهم...

فلا مكانة لهم في مجتمعناالا المرتبة الدنيا...

النقلة المادية التي جعلت الهوة شاسعة بين المادة والروح التي يعيشها مجتمعنا جعلته يكفر بما يسمى بالثقاقة،ولا يعترف بشرعيتها،ومن ثم لا يلقي لها بالا،وأكثر من هذا ربما تزعجه ،وتنغص عليه حياته...

الفكر الغربي غرس فينا،تغريب الفكر،والجري وراء المادة، والجشع،والطمع والتطور المادي المنسلخ عن كل ما هو روحي ثقافي،فكري... جعلنامستهلكين لمنتجاته،فلا أحد يلقي بالا لغير هذا ،ولهذا تجدنا جميعا متصارعين مع المادة ،كل منا يبحث عن كسب قصب السبق فيها،وفي ذلك فليتنافس المتنافسون،

لا نكتفي بما يسد حاجاتنا،وإنما نريد أن نأخذ كل ما في الدنيا ،أو على الأقل نكون متميزين عن الآخرين...

ياصديقي الغالي:هذا سبب من أسباب تخلفنا،ولن نرجع إلى مكان ريادتنا،إلا إذا أصبحت الثقافة،هم كل واحد منا ،كما يحرس على الأكل والشرب،يحرص على تغذية عقله وروحه...

ولا مجال للصدفة هنا،فكل مخطط له،والأسباب تحقق النتائج المضمونة بالنسبة لهم...

ولكن-سنة الله في خلقه- أنه مهما طال الليل،فإن النهار آت لا محالة ،والشمس تشرق بنورها.

ودوام حال من المحال.

الزبير بشير بويجرة

يموتٌ رديءُ الشعرِ ..شعر كمال الدين حسين القاضي

 يموتٌ رديءُ الشعرِ                                                           يموتُ رديءُ الشعرِ لو عيلَ صاحبهْ

إذا ما  خلا روعًا وخابتْ مراتبهْ

لنا في مجالِ الشعرِ حقََّا منابرٌ

لها كلُّ سبقٍ منْ عجيبِ مواهبهْْ

علينا نقيمُ الحقَّ عندَ كتابةٍ

بفحصٍ دقيقٍ ثمَّ ذكْرِ شوائبهْ

جمالُ بيان الشعرِ بينَ خيالهِ

وخيرُ صنيعِ الشعرِ حسنُ مناقبهْ

عمادُ بناء الفكرِ طرحً عيوبهِ

سبيلٌ ينيرُ العقلَ رشدَا لكاتبهْ

ودربُ لهُ بينَ البحورِ متاهةٌ

نري ما بهِ حقًا عجيبَ غرائبهْ

وصولٌ إلى حدِّ البلوغِ صعوبةٌ

بغير ِصعودٍ نحوَ كلِّ سحائبهْ

بديعُ بيانٍ بالعلاءِ مقامهُ

تزيدُ معَ الأيامِ حتمًا مكاسبهْ

فياليتَ نلقى كلَّ ضبطٍ محكمٍ

ونقدٍ عدولٍ منْ خلالِ كواكبهْ

فليس الذي  صفَ الحروفَ بشاعرٍ

تطيبُ إلى أهلِ البيانِ منابعهْ

بقلم كمال الدين حسين القاضي

نخوة الرجل العربي عبدالله صادقي

 ويسالني من انا ومن قومي

 وهل بصمت التاريخ باسمي 

انا وصمة عار لطخت عروبتي

حين  وأدت حية  رجولتي 

اقبرت  باختياري  شهامتي 

انا الوطن الممتد من الاطلسي 

حتى حدود  الخليج العربي

انا من اضعت أمجاد اجدادي 

جعلت خفافيش الظلام اسيادي 

انا الاجنحة المكسورة احكي 

عن الدماء المهدورة وديان تجري 

وفي ركن مظلم لربي اشكي 

انا العيون التي قهرا لم تبكي

حين رأيت اقبار بني جلدتي 

للجزار سلمت طوعا جسدي 

فاعدم الكرامة من اوردتي

انا الضياع اباع و لا اشتري 

وسط الاطماع شبحا امشي 

فقدت دربي ومعه بوصلتي 

 سيان الان  صمتي وصوتي 

جف  قلمي تيبس بين اصابعي

رفض ان بالذل يخط ما بقلبي 

حتى اعادني الطوفان لنفسي  

 رأيت العزة بغزة بام عيني 

قمة المقاومة اثلجت صدري 

 حركت نبضي وجرت من ثاني

 بدمائي  نخوة الرجل العربي


عبدالله صادقي

 المغرب

//أحلام اليقظة// بقلم جليلة فريدي

 //

//أحلام اليقظة//

بقلم جليلة فريدي 


في منعطفات الليل البهيم 

تهنا في دروب المستحيل 

أرقب خلف نافذة القمر وصلا دون لقاء

وطيفا في الحلم يرقبني 

وكأن عيناه تأبى الفراق 

ويداه تود لو تسترق من حضني العناق

وأنا في مقبرة وجداني 

أقلب جثامين أحلامي 

عجبا كم رائحتها زكية 

وأنفض  الغبار عن كفنها 

وأشتم فيها طفولة بريئة 

خراب داخلي لم يفهمه إلا من حطمته مطرقة الخيبات 

كيف أبتلع آهات وشهقات كي لا أتوسل شفقة عيون غريبة 

أرسم من رماد أحلام الصبا وجوها باهتة تؤنس وحشتي

لما مات الشوق شهيدا بطعنة الغدر والخذلان...

أتجرع أقداح السقم من قارورة قساوة الأيام والأنام...

أنظر بعين الانكسار لأحلام ذابلة ماتت في ربيع العمر 

عواصف الهم كسرت مجاديفي

وابتلعت أمواج الحزن والأسى جل الأماني  

غريقة ألفظ أنفاسي  ومالي خبرةفي فن العوم ...


 تنوح قصائدي على عمر رافقته  الهموم  والهزائم 

قيثارة حزن عزفت  على أوتار قلب  مات قبل الأوان 

 الأحلام  تساقطت على قارعة طرق في صحاري الزمن 

تتصبب عرقا وتلهث  بين تعثر وسقوط من أعلى جبل الواقع

وأنامل المشاعر تتحسس  طيفا 

 بيد الشوق يدثرها  حضن الحنين 

تربث على  كتف متعب من عثرات النصيب 

وتمسح أدمعا بللت مناديل غربة الروح

 جعبة الذكريات المحزنة تكتم أنفاس الذاكرة التي تأبى النسيان

ليتني كنت نائمة حتى لا تخنقني أحلام اليقظة  وينتهي كابوس الحرمان

بقلم جليلة فريدي 

من المغرب

عتــــاااب بقلم // سليمان كاااامل

 عتــــاااب 

بقلم // سليمان كاااامل

***********************

لا تُلقوا بالأخلاق

هنا في الجُب

وتبكون أسفا ً

من ضياع الفضيلة


وتنشدون الأمن

في جوف الغابات

والضباع بلؤمها

لاترحم القتيلة


كل يوم يُطالعنا

نَئد الكِرام 

ونُعلي غرورا

من شأن الرزيلة


ونصفق لمن غَيَّب

الدين عنا 

هَمُنا من الدنيا

قُوتٌ كالبهيمة 


كيف نسمو ونرتقي

خُلقاّ ودنيا

وأقصى أمانينا

البطون السمينة


ولو تُغتالُ البراءَةُ

سراً بيننا وعلناً.... نُبادُ

وإن عشتُ تَفاهةٌ

بِلُقَيماتي المدينة


إنني أعاتب

فيكم ضمائر

مهما تمارضت

فهناك العزيمة


وهناك بقايا

دماء بالوجوه

تخش الله

بالقلوب الرحيمة


وهناك ذئاب

تبصر غفوتنا

ستنقض علينا

ونكون الغنيمة


أخلاقنا بيننا

أسود تحرسنا

والأخلاق سيحمي

كل أسد عرينه

**********************

سليمان كاااامل

الأربعاء

2024/4/24

الخوف من البدايات بقلم.. صونيا.. إسبر

 كنت أحب لون الأبيض

لأنه لون الفرح وما أنتبهت

أنه سريع الإتساخ مثل الفرح

حرفٌ واحدٌ  يغير ميزان السعادة

كنت أحب قراءة الكتاب لنهايته

مع أني على يقين بأن  الكتاب

من عنوانه وبعض وريقاته يعُرف

ما يحتوي كنت أميل للصبر

لوجه لله

حتى مال عليّ العمر وفي ليلة واحدة

قمريّة  أستيقظت ، تفتحت عينيّ

 على أنني سُرقت وساعدت

السارق أيضًا بغباء الخوف من البدايات


بقلمي..

صونيا.. إسبر

أسرعت...بقلم أ. محمد أيمن الفحل

 اسرعت ....

إلى باب الدار ....

سمعت خطوات على رؤوس

الأصابع ...تمشي الهوينة 

قلبي ناداني لأسترق ...النظر

بقيت وحيداََ عمراََ آخر ....

أرتشف قهوتي ...وأقاسم روحي

رغيف خبزي ....

اتناوب المشي داخل ...بيتي 

حتى سمعت صوتاََ ....خلف جدراني

ألهب صدري بأنفاسه 

مسح رأسي بزهور نمت على أنامله

كسر طوق وحدتي ....

ولدت من جديد رغم سنيني

ترعرت مرة أخرى 

نسيت كيف يكون الحزن ...

فقيراََ لعطف قلبه ...فأغناني

جاف الشفاه فسقاني رضابه

جبر كسر قلبي ... 

زرعني بين الحروف والكلمات

علمني ....ولما بدأت أرسم الحروف

كتبت اسمه ...تبسم وغادرني

نمت على ساعده ...

عند الفجر ....صليت ولم أجده

أدعو له .....في كل يوم 

وأسرع ...كلما سمعت خطى ....

عسى يطرق بابي

أعلم أني أحلم ....ولكن 

لا أريد أن أنسى ذكراه 

منقوش اسمه على صدري

كلما تنفست ...شعرت به

فهل سيطرق بابي؟؟AYMAN

...محمد أيمن الفحل 

دمشق 17.02.2024

صورة ****بقلم أ. معز ماني

 **** صورة ****

كم كلمة

كتبناها

وكم صورة بألوان

الطيف رسمناها

عشنا داخلها

وعشقناها

طفولة قلب يأبى

أن يكبر فيها

أو ينساها

نظرات اللهفة

تتكلم وحدها شفاها

تعجب من الاشياء

لتبحث فيها وحكاها

روح طفولة

بكل معانيها لقاها

شمس تشرق منك

لا تأفل والنور حاميها

حذاها

ينتصر الجنون

وتناغم الألوان فيها

تزجاها

الحب مجنون عظيم

والجنون لحظة عمر

لا بد أن تراها

ستشرق شمس ما

في ظلمة الليل

قد كان أجفاها

ترشق قلبك لواحظها

نور يقتحم الجدران

وفارس آتاها

كبرنا نحن وبقيت

الصورة كما هي

وفية لعفاها

واصطدم الحلم

بواقع خارجها أبكاها

لا الشمس ينبغي لها

أن تكون حقيقة

في عقر دارها أمحاها

و لا الطير يرتع

في سماها

إلا بتأشيرة طيران

زلاها

أحلامنا الصغيرة

إمتزجت ألوانها

بواقع أقصاها

وفقدت معانيها

والأبيض ليس

كالأسود عطاها

بقيت الصورة غريبة

لا روح فيها

نحن من قتل آمالها

وإبتسامتها وذكراها

هرمنا وبقينا نتحسر

على لحظة صدق عشناها

داخل صورة رسمناها

وصورة أردناها

زرعنا القبح في واقعنا

وتركنا الجمال مجرد ذكرى

نبحث عنها كلما فتحنا

بابها وزرناها ...

*************************

**** بقلم: معز ماني التونسي ****

وطن المحبة ..د. عبد الحميد ديوان

 وطن المحبة 


آمنت أن الود يسمو للذي

            أعطى البلاد من الكنوز الأسعدا

لملمت أطراف الثناء على يدٍ

           تعطي النعيم وكل ما يبغي الفدا

وطني وأنت الحب ينثر فيضه

            عطرأ على فيض الأماني قد بدا

طابت ليالينا بفيض نعيمه

            وبدا على زهر الأماني مسعدا

نرجو من الأيام طيف محبةٍ

           يسمو على دنياك يا زهر الندى

إني نذرت القلب مفتاحأ يفي

         طهر الحياة وعزم من خاض الردى

يانفحة الإيمان هل يحلو اللقا

                بجميل أحلامٍ تديم المنجدا 

وطني وشمس الحب تزهر في الندى

              عزمأ يدوم على الزمان تجلًدا

أقسمتُ أن الروح تسمو للذي

             يعطي الحياة مجاهدأ متجددا

رسمت مصابيح الإرادة موطنأ

            يعطي أفانين السعادة مَوْرِدا

إن الذي رسم الحياة كرامة

           كانت له على نبض الكرامة موعدا

هذي عزائم أمتي تبغي لنا

           عزًأ يدوم وقوة تبغي الصدى

يا موطن العز الذي كانت له

           سجف الحياة وكان فيها الاوحدا

بادر إلى كسر الهزائم والتي

          أودت بك الأيام منها والردى

إني أتوق إلى زمان تعتلي

            مجد الحياة تعودفيه مُخلَّدا 


د عبد الحميد ديوان

المساطيل ... !!!دبابيس / يكتبها زياد أبو صالح

 المساطيل  ... !!!


شعبنا :

شعب الجبارين ...

شعبٌ أصيلٌ ...

لا يعرف المُستحيلْ ... !


دائماً مرفوع الجبين ...

لا يرضى بأي شكلٍ ...

أن يبقى مُحتلاً أو ... ذليلْ ... !


أعداء أمتنا :

قاموا بتزويد المُحتل بالعتاد

 عبر الأساطيلْ ..!


أما حكام العرب :

يا حسرتاه ...

وقفوا مكتوفي الأيدي

لا حول ولا قوة لهم

كأنهم مساطيلْ ... !


في غزة :

يدافعون عن كرامة العرب

عن أقصانا الأسير

لا أدري لماذا الكلُ

التهم جزافاً لهم ... يكيلْ ... !؟


يا غزة :

صبرٌ جميلٌ ...

هذا قدرنا ...

سينقشع الغمام من سمائك

ونعود نشتم هواءَك ... العليلْ ... !


ستتوقف الحرب ...

إن عاجلاً أم آجلاً

سيحاسب كل خائنٍ و ... عميلْ ... !


ما أعظم رجالاتكِ ...

رفضوا التعاون مع المحتل

هؤلاء من نسلٍ ... سليلْ ... !


افرحي قدساه ...

سنأتيكِ من كل فجٍ عميق

لن تكوني وحيدة ...

سيسمعُ على أبوابكِ 

للخيولِ صهيلْ ... !


هُنا باقون ...

كأشجارِ الزيتون ...

نأكل الرمل ...

ولن يكون عن أرضنا ... رحيلْ ... ! 


هذه بلادنا ...

فيها ولدنا ...

وفيها نموت ... ونحيا

" لم تكُنْ في الأرضِ إسرائيلْ " ... !


يا أبناء شعبنا العظيم :

توحدوا في وجه عدوكم

كونوا يداً واحدة ...

لا تضلوا ... السبيلْ ... !


لم تقم لنا قائمة ...

ما دام الكلُ يغني على ليلاه

بلا راعٍ أو ... دليلْ ... !


غداً سننزل للساحاتِ

مُكبرين ... مُهللين

رافعين رايات النصر

خفاقةً على أغصان ... النخيلْ ... !


دبابيس / يكتبها

زياد أبو صالح / فلسطين