ممشوقة وقفت
كسنديانة عانقت
السماء
كصفصافة
تلفحت بكبرياء
جبل
طل على نبع رقراق
هناك إوز وبط يتسابق
من يفوز بالسباحة
في بركة داكنة
رنت اليهم
قطع عليها خلوتها
ومن بعيد أتى
غافلها
ورمى قبلة في الهواء
تحسست عنقها
المرمري
وكفرس دون صهيل
جفلت
ومضى
كيعسوب
تاه
وهو يدندن
في مدن قديمة بعيدة
إذا صهل فرس
تسمعه أفراس وتحتفل
بالصهيل
أما سمعت صهيل
قلبي فأنا
من تلك المدن البعيدة
صهيلي نظيف
نقي كنقاء عنقك المرمري
فليس كل صهيل
كنبض شرياني
ألا تصدقين؟
لطيفة يونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.