تنمية اللغة العربية/ مقالة 🤔 🤔 🤔 د .نوال علي حمود

 تنمية اللغة العربية/ مقالة

       🤔   🤔     🤔

           د .نوال علي حمود

بمنظوراللغة و علم الإجتماع هو

 ما يمكن للمتعلم أن يفعله دون مساعدة ؛ وما يمكن أن يحققه مع التوجيه والتشجيع من شريك ماهر...

 وهكذا يشير المصطلح "القريب" إلى تلك المهارات التي يكون المتعلم "قريبًا" من اتقانها.


تعريف ابن جني : 

يقول هذا العالم والباحث في أمور اللغة ...

اللغة هي الأصوات التي يعبر بها كل قوم عن أغراضهم ( احتياجاتهم المعيشية ) ويشير من خلال تعريفه ( وهو تعريف قديم جدا" للغة ) 

 أولا : 

الحالة الاجتماعية واللغة التي تربط أفراد المجتمع الواحد ببعضهم .

ثانيا" : 

من خلال ذلك نجد دلالة واضحة على دور الفكر والتفكير وعلاقته الوثيقة باللغة ..


أما السؤال الأهم هو كيف يكتسب الانسان اللغة، وبماذا 

أو كيف يستعملها ؟!...

وهنا نجد أن العلاقة بين علم النفس واللغة قد مدت لهاأواصر

 أو بل كيف يرتبه ويمنتجه ليخدم الغرض منه ...

وبذلك نجد أن دوره يتوزع على فهم اللغة ، واستعمالاتها إن كانت سمعية أو بصرية ...

وكذلك كيفية اكتساب اللغة وهذا يشمل جميع أنواع اللغات ...

ثم عيوب النطق وبعض الإرهاصات النفسية أو الخلقية وكيفية التعامل معها...


اللغة العربية لغة استعملتها البشرية منذ قرون عدة ، وقد تكون بدأت مع آدم عليه السلام ...

والذي علمه الله سبحانه الاسماء كلها ...

وبما أنها لغة أهل الجنه فلا 

 ريب أنها  لغة العلم بلا منازع في شتى المعارف والعلوم مثل الرياضيات والفيزياء والكيمياء والهندسة والفلسفة ...

 وللتفاهم مع الجميع ..

وهي  لغة حية قابلة للتطور والتأقلم حسب المعطيات والظروف ....


ديمومة اللغة العربية كونها معربة 

وتخضع للإعراب في تركيب الجملة 

كما أن المعنى لايستقيم إن لم تخضع لعملية الإعراب والتركيب النحوي ...

 وقد عانت اللغة العربية من المنهجية الخاطئة في التعليم والدوران في متاهات التقعيد 

بجفاف الأسلوب والإعطاء ...


أما لو أخذت بمنظور آخر فهي لغة الحياة والأحاسيس.... 

وديمومتها من التفاعل بها ..

انظروا الى الحركات التي تؤطر عملية الإعراب ..

السكون وهي أضعفها ( دليل التوقف وعدم الحركة وإطباق الشفاه ) ..

ثم تأتي الفتحة وهي إنفراج قليل كإنفراج الأسارير عند موقف جميل ( أو فتح الأيدي لاستقبال عزيز ) 

ثم الضمة وهي أكثر تفاعلا واندماجا ولها تأطير أني ومستقبلي ( عند معانقة الأم أو الوليد أو الصديق أو الحبيب هي لحظة الإحساس الكبرى والعواطف الجياشة )

ثم تأتي أقوى الحركات وهي الكسر وانظر أجارنا الله وإياكم من كل كسر في الحياة ) ...

أرجو أن تكون الفكرة أوضح وأقرب ....

وانا أحمل مدرس المادة مسؤولية هروب المتلقي لعلوم اللغة العربية ..

فالتنمية للغة العربية ضرورة  في زمن تلاقح الحضارات وضريبة الاندماج بين المتكلمين بمختلف اللغات... 

والتواصل الاجتماعي ومواقعه المتوفرة للجميع والعلوم وضرورة مصطلحاتها وهذا كله يتبع عملية التعريب والتعريب يعني أخذ الكلمة المرادة وإعطاؤها وزنا عربيا يناسبها... 

وضرورة جمعها في قاموس معتمد ومعمم لكل البلدان العربية...

       عشتااار سوريااا

بقلمي د / نوال علي حمود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.