هذا أنا : في يوم ميلادي...د. عماد الكيلاني

 هذا أنا : في يوم ميلادي ١

٣٠-٤-٢٠٢٤ (اليَومُ يومُ ميلادي)

اليومَ يُبلغني زمني بثقل السنين

فيزداد القلبُ اضطراباً وحنين !

•••••••••••••••••••••••••••••

مُذْ بزغتْ شمسُ الجمعةِ في ابريل

وطافَ صوتُ بكائي المتقطّع القليلْ

أعلنتُ للدنيا مُرغماً بدايتي للسبيلْ

مُذْ ابتدأ المشوار 

ولم تزل حكايتي مكتوفة هناك

على تراتيلٌ الشمس قبل الغياب

يطور قصة الفتى الذي يرتضي

بكلّ شيء في حياته الا الملامة والعتاب 

دون ابداء اي نوع من الاسباب 

مُذْ قال للدنيا سلاماً لعمرٍ ما لذّ ولا طابْ

ولا امنياتٌ تحققت ولا زمنٌ قد استجابْ

هذا أنا 

عقلٌ يتيهُ في ازقةِ الافكار 

يبحثُ عن تفاصيل

ويعبثُ في ادراج الحكاية 

ظلّ زمناً يحاول التغيير 

تارةً او التبديل 

يرفضُ التأويل

يكرهُ التوصيل

يعشقُ التحليل 

يقرأ الفكرة بألف وجه وألفِ صورة 

يَصنعُ من كل خيط بتلك الفكرة كتاباً 

يمارس فيه طقوس الغياب بالترتيلْ ! 

مُذْ مدّت الايامُ صفحات كتابها 

من التوراة تصويراً الى الانجيل 

الى الفرقان ثابتةٌ حكايته بغير تبجيل !

مُذْ قال للتاريخ اكتبني سطرين فقط

بحبرٍ لونه دم الذاكرة 

كانت المعاني تتلو الخاطرة 

ثلاث كلمات كالغيمة الماطرة 

هذا انا وذاتهُ

هنا كان وادواتهُ

هنا بداياتهُ

وهنا نهايتهُ ….!

(د. عماد الكيلاني)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.