خواطر منوعة..44..بقلم أ. اطياف الخفاجي

 خواطر منوعة..44..


كان يظن مخطئاً بأنني سأحترق بشمسه بذلك..

قد استبدلت شمسه

بالرحيل لحفظ الجواب بداخلي...

◾◾◾◾

كيف تداوي جرحاً بملح البعد؟ 

◾◾◾◾

كسنابل القمح انا اتمايل على وجه قلبك..

 دعنا نحصد من لقائنا رغيف حنين..

◾◾◾◾

أخبروني كيف الخلاص منه؟

 فقد أمتزج بروحي كساقية ماء التحمت بأرضها حباً... 

◾◾◾◾

كن سلاحاً عند اللقاء وذخيرة حيث الغياب.. 

فإن راق لك اللقاء أرمِ بما لديك من سلاح وتجرد من اي مواجهة إلا العناق..

 تمسك بكل ما أُوتيت به من قوة.. 

وإن كنت للغياب محباً اطلق آخر ماتبقى لديك من ذخيرة على قلبي كي لا يبكيك شوقاً عند البعد...

◾◾◾◾

كأننا اصبحنا

اوراقاً خريفية تعبث بها رياح الفقد....

◾◾◾◾

كيف لعقولنا الصغيرة أن تحتمل الحقيقة بعد أن امتلأ الكون بالبياض الذي يشبه الكفن؟

وكيف لأعيننا المتشحة بسواد السهر ان تقتنع بأن دائرة الرحيل أصبحت متسعة؟ وكيف للأماكن ان تتشابه بعد أن اختلف غيابك؟

◾◾◾◾

كن زائري هذه الليلة، فأنا منذُ زمن غصة قلب انتظرك....

◾◾◾◾

كيف للرغيف ان يحترق وانتِ سنبلة احرقتها الشمس كي تنضج؟


اطياف الخفاجي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.