خواطر منوعة..45..
كن مجنوناً كي يحتاروا في أمرك.. ودعهم يفسروا ما لا يستطيعون معه صبرا...
الحِمل ما زال مستيقظاً في سفينة الراهب وصوت الناقوس يرن في قلوب المتطفلين...
◾◾◾◾
كلما قلت الكلمات كانت دلالة المعنى أقوى، كمن يتمنى ان تصبح جميع امنياته على مقاس قلبه.....
◾◾◾◾
كن في سجني جداراً وسريراً وانتحاراً...
فما ظلمتني غيرتك، بل كان ظلمك وجعاً حين
زججت قلبي في قيد الإنتظار....
◾◾◾◾
كان لئيماً ذلك القدر حين خاط لنا صبراً لا يشبه قلوبنا..
فأي وجع سنحمله بداخلنا، وكل منا في مجرته يبكي...
◾◾◾◾
كانت أمنياتنا اكبر من تواجدهم ورحيلهم اكبر من قلوبنا؛ لذلك لم نتواصل بالبقاء روحياً.....
◾◾◾◾
كلما امتد عمري ازددت ذنبًا بك...
◾◾◾◾
كيف تنطفىء اللهفة فيصبح اللقاء جزراً والحنين مد؟
فبين هذا وذاك قد ترسو سفينة الرحيل في الضفة الأخرى.....
◾◾◾◾
كلمة أُحِبُك تعني..
طاب مقامك بقلب قائِلها..
فكم مرة طاب مقام حبك في قلبي وغفا؟
◾◾◾◾
كل ليلة أرتب مائدتي العمياء داخل روحي وأسامرُ بخلوتي فُتات الخبز، تلك التي عطرتها بلهفتي الصريعة ليتسنى لي ترميم الجوع المختنق بجوف اليتم.....
◾◾◾◾
كل ليلة عندما اغفو أحمل في جيوب الشوق لوعة العشق وامشط جدائلي المفضوحة
كنبضات ملهوفة بعين أم تلهث خلف قِماط جنينها التائه عنها.....
اطياف الخفاجي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.