حيثما كانت أكون...للشاعر حامد الشاعر

 حيثما 

كانت أكون

في هواها  لا أهون

حيثما  كانت   أكون

للهوى أوفى  تراني 

عهد  قلبي لا  أخون

كل شيء في التصابي 

و تباريحي  أصون

للحياة  الآن    أصبو 

لا  يدانيني   المنون 

لي الهوى أضحى يقينا

لا  تجاريه    الظنون

،،،،،،،

في صباها    يعتريه 

دائما شعري الجنون

كيف ينسى من حياتي

صدرها الحاني الحنون

في الهوى حرفين كاف

يطرب الدنيا   و نون

في ربوع الحي  منها

كم يحابى الزيزفون

حولها تعطي ظلالا

حين تلتف الغصون

،،،،،،،

و ظهور  تنحني لو 

تنثني يوما بطون

لا أرى إلا عروسا

عبرها تنسى الشجون

كل ما فيها ابتهاج

و ابتهال و   فتون 

الهوى العذريّ يسمو

لا يرى فيه المجون

أنا لا أهوى سواها

في هواها لا أهون

،،،،،،،

لا ترى إلا    مدانا 

عبره تقضى الديون

أن تراها في ذراها

تشتهي مثلي العيون

تهدم الأشياء  حتى

لو به  تبنى  السجون

ما له  ذاك التصابي 

في تواريه الكمون

من كتاب الحب صارت

لي الحواشي و المتون

،،،،،،،

دونها تهوى بلادي

دونها تهوى الحصون

لست أدري كيف منها

لي هطول  و هتون

لي بنات الفكر تشدو

حول أبياتي البنون

يوهب الشعر المعاني

كلما تمضي القرون

و العذابات عليه

و إلى حرفي الركون

،،،،،،

في هواها حلوتي لي

حركات و سكون

أشتري منها الأماني

للهوى قلبي الزبون

زهرة الدنيا تُغني

عندها تُغْني الفنون

بين  لي    ودها  ما  

خدعت قلبي السنون

صار شأنا حبها من

دونه تدنو الشؤون

،،،،،،

بقلم الشاعر حامد الشاعر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.