القرار...بقلم أ. فارس تعالبة

 حين تحزم قرارك، وعدة الرحيل، وحين تحكم أن ننتهي، وتوصد في وجه بعضنا أيامنا.

 لاتبقى في البعد تنظر الى حالي وتراقب اسمك ووصفك في أحد اسطري، تتلذذ أن تكون بطل القصيدة القادمه والحارس الذي يتسيد سجنا"اسيرا لنص  قصير حين نهايتنا لف عليك الغياب مرتين وارحل بكل حراسك عني ولا تتعدى على حزني

ولا تنظر خلفك لترى دموعى تملأ أجفانى، وتفجر فينى بركان الأشواق لضمة صدرك 

فهناك استسلم واقبل أعذارك. 

يخطر لي أن أطرق بوابة الليل

واستنجد باالله وأهتدي 

ثم أرحل إليك لأعالج بابك الموصد، وأفك لغز الصمت ولكن...!!

كبريائي يعيق المسافة، وبرودك يزيد من وعورة الطريق

نطرق باب الله مفتوح على طول وغير موصد 

مهما انتظرنا فالموعد قريب 

عشقنا لم يكن لغزا. 

احببتك بصمت حتى نطقت جوارحي 

من اعظم النساء انت فليس لي بعد الله الا انت. 


فارس تعالبة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.