المشاركات

(كوني معي) // بقلم أ. دعاء السنباطي

  (كوني معي) قد قالها هي بلسم سحر يمُر بأضلعي إن زار طيفي مسكنك ودعاكِ أن تبقي معي إني طلبت محبتك كفي عنادك وأخضعي. لا تخجلي فبرائتك أنهت جميع مواجعي. وارخي لجام الكبرياء للحب لا تتمنعي. لبي بفطرتك النداء. وبمهجتي فتربعي. ياشمس تفترشي السماء وعلى فؤادي تسطعي. ياسيدة كل النساء يافتح يغزو مخدعي. أنتِ الحقيقة لا رياء أنتِ الوحيدة لو تعي. يادائي أنتِ والدواء ودعاء يمحو تورعي تأليف دعاء السنباطي

باقة ورد // بقلم أ. محمد كاظم القيصر

  باقة ورد ************* رأيتها بذلك المشهد بين وجهها وباقة الورد عطر تمدد وبه القلب وله وبات لا يعرف الحد لم تزل النظرات إليها فتاه لا تعرف ما قد مزقت اوصالي برؤيتها وهي تلاعب نبضي بالود سألت أين أنا .. ؟ فأجبت أنتِ في ذلك القلب فضحكت من الرد وغطى وجهها الحياء وبادرتني إلى الصد سألتك مكاني وليس من ذلك أبعد وما جوابك إلى اشاره إلى الغد وأنا اليوم بآخر أيامي أمسك الورد ذاهبة لشاهدي الاوحد فلا أمل ولا عشق ينشد فكف نظراتك عني فنبضك بيني وبينه قدر و سد وأرحل للجانب الاخر وأذكرني بذلك المرقد فقلت ان كففت عيناي كيف لمن تعلق وناره أوقد كيف والروح فاضت إليك وملامحك باتت إلي فرقد اجعليني تلك الباقة لأكون معك في شاهدك سرمد فما الحياة بعدك الا أثار خاويه بعدما كانت عابد ومعبد بقلمي محمد كاظم القيصر

مولد الهادي // بقلم أ. كمال الدين حسين القاضي

  مولد الهادي وُلِدَ الحبيبُ مطببًا ورحيما والأصلُ جاءَ مطهرًا وكريما بالدينِ يمْحو كلَّ شركِ جهالةٍ سحقَ الطغاةَ بصبرهِ ورجيما والناسُ منْ نورِ الحبيبِ سكينةٌ ماعادَ يوجدُ بالديارِ سقيما والخيرُ جاءَ إلى الوجودِ تكدسًا فالكلُّ يحيا عزَّةً ونعيما والويلُ نارٌ للطغاةِ وكافرٍ ركبوا العنادَ تجبَّرًا ونقيما فالكونُ منْ خبرِ القدومِ سعادةٌ والجو يبعثُ للجميعِ نسيما والزهرُ ينمو بالفلاةِ حفاوةٌ والعطر يطمسُ بالشذى أقليما بقدومِ خيرِ الخلق ِعين هدايةِ وحقيقةٍ جَعَلَ السلامَ مقيما وأنار كلَّ ظلامِ جهلٍ جائرٍ فالنورُ أمضى عادلَا وحكيما والجهلُ ولىَّ دون إيِّ بقيةٍ بالموتِ صارَ ممزقَا ورميما والكلُّ في كنفِ الصراطِ معززٌ يحيا الحياةَ مكرمَا وسليما منْ باتَ في دينِ الإلهِ بقلبهِ والقلبُ يحملً شدة

زيف الأقنعة.. // بقلم أ. اطياف الخفاجي

  زيف الأقنعة.. سأتحث في بادئ الأمر عن معنى الأقنعة وكيف للفرد أن يرتديه كونه فرداً من أفراد هذا المجتمع.. الأقنعة هي حالة استثنائية لبعض الأفراد يحاولون اخفاء حزناً أو وجعاً داخل أرواحهم خوفا أن تنظر إليهم أعين البعض فيبعثون لهم نوعاً من أنواع الشفقة ويسمى هذا القناع بالقناع المزيف ولكن زيفا للفرد ذاته ليس له علاقة بالآخرين.... أما الزيف الحقيقي للأقنعة هو ذلك السقوط حينما يهجوك اللسان الذي كنت تظن أنه لسانك...تتزيف الحقيقة عندما تصفعك اليد التي كنت تنتظر أن تمد لك العون بالعطاء،أو تركلك تلك القدم التي كنت تظن بأنها معينك وتسقط وتسقط وتسقط حينها تفقد الثقة بمن هم حولك حينها تقدم لنفسك هدية لأنك أصبحت تتفحص الوجوه لعلك تستكشف الحقيقة قبل أن يسقط زيف اقنعتهم وتعاود وتسأل نفسك...هل كانت تلك الوجوه حقيقية أم كانت كمن تهوي بها الرياح فترميها بعيداً؟لن يرتدي الإنسان الحقيقي أي قناع لانه واضح أمام الجميع وليس ممن يطالب بالمصالح الرخيصة لنفسه هم شأنهم معك كما هي معهم لايسترها قناع... أما من تزيف بالأقنعة نراهم كالزجاج اقنعتهم كسرها لايجبر لأن كشف الحقيقة هي محاولة إزالة غيرة ترهقها فترة تحاول

خلقه القرآن // .بقلم أ. سعدالله بن يحيى

  خلقه القرآن ................................... أمين خلقه القرآن و زينته متمم نور الإسلام و شريعته شعاع الحق و البدر رحمته منذ ولادته البشرى زرعت في ربوع الدنيا عدلا سقيت إسمه محمد تبارك من وهبه إسما بات في العلياء مدحه مقترنا بإسم الجلالة ونبيه بلسان عربي رسالة كتبت للإيمان تدعو بالحق عطرت لسان صدق إذا حدث قوله لا يحيد و لا يضيع أمانته لله دره الإحسان فضل صفحه بإسم الأخلاق لصحبه علمت وفي رفعته شيم وهيبة خطت بماء العين على البردي ذكره وميض الحكمة مرفوع شأنه إذا حدث صدق كالسيف هديه لا يخشى باطلا ومظلمة مدت مجتبى كمثله النساء ما أنجبت سراج وهاج للنبوة نور فضله شفيع مشفع للمؤمنين شفاعته صل الله عليه وسلم وبارك نزله. . .بقلمي سعدالله بن يحيى

العطش على ضفاف الأنهار // بقلم أ : نسرين أحمد

  العطش على ضفاف الأنهار **** يزورني اليأس طارقاً بابي جالباً معه القحط والجفاف ينثره في ساحات أحلامي ناشراً في فضائي الضّباب غير آبه بحقولي وأزهار الياسمين تستنجد رشفة ماء تحيي ماتبقى من براعم تمسك بعطرها سبل الحياة يصفع روحي الانكسار مخلّفاً وراءه الدمار منذ جئنا للحياة وأبواب الحرمان تنفتح أمامنا فتسلب كل جميل وتعبث في أفكارنا لتستلّ الأحلام وتقتلعها بسوط يجلد وجداننا ويرمينا في متاهات ضبابيّة نهايتها السواد وسراديب نهرب إليها نسكب دمعاً يحرق الأكباد زادنا الصّبر وملحاً نكوي به جراحنا ونستمرّ بالهروب ركضاً يقيد خطواتنا في دائرة القبول مرغمين غير مخيّرين مجبرين على واقع مرير كل الطرق لانهايات لها فقط مقدر علينا القبول مكسورين منحنية رؤوسنا شاحبة بسمتنا وأعمارنا تذبل عطشاً على ضفاف الأنهار مجبورين ليس لنا قرار محكومين بظلم الحكام الأشرار فقط في مدائننا يتجول الموت مجبراً يخطف الأرواح بأكفانٍ نسجت بأنامل الصّغار وتلوّنت بدماء الأطهار بقلمي: نسرين أحمد

همسة شوق // بقلم أ. دينا أم محمد

  همسة شوق جاءني في يوم من الأيام وسألني؟ من أنا بالنسبة إليك؟ فقلت أنت في عيوني كل الرجال أنت الضحكة الحلوة في قلبي أنت نبض قلبي وحنيني أنت الهواء الذي يتنفسه صدري حاولت أن اسأله نفس سؤاله فأجابني أنت حلمي المستحيل عصفورة طائرة في سمائي أنت بلسم روحي ودوائي أنت مالكة ودادي وفؤادي فنظرت في عينيه واختبأت وأخبرته أن قلبك هو بيتي فضمني بين ذراعيه لأرتوي من حنانه وعطفه ومحبته وهمس بدفء قائلا أحبك فتقاطر الندى يسقي الزهر فيتفتح كأن عطر أنفاسه من شدة شوقه قد غمرتني همساته كأنها نسمة في يوم صيف حارق فأطفأ كل ضمة شوق وجري بريقي همسه يبلل كل أوراق عصباء فأنبت عودي بعينه فكان لي عونا ولقلبي سندا بقلمي Dina Kh دينا أم محمد