المشاركات

لم البغضاءُ // بقلم د. أسامه مصاروه

 لم البغضاءُ ومن يكُ ذا نهىً فظٍّ حقودِ يرى كلَّ البشاعةِ في الورودِ ومن يكُ ذا هوىً مرٍّ  ذليلِ سيقضي العمر في حفر الوجودِ ومن يكُ ذا مزاجٍ غير صافٍ يصدُّ الناسَ بالكَلَمِ البليدِ ومن يكُ ذا هوانٍ مستديمٍ يُرى بينَ البريّةِ كالعبيدِ ومن يحيا بلا أدبٍ وعلمٍ سيهوي تحتَ منحدرٍ شديدِ وإنْ زادتْ وقاحتُهُ غلُوًّا نهايةُ كلِّ فظٍ في صعودِ أَلا منْ كانَ ذا خُلُقٍ عقيمٍ ينمُّ لغاهُ عن قلبٍ مَريدِ كما أنّ الذي عشقَ التباهي مريضٌ مثلُ محتقرٍ حسودِ فمال بالُ الذي جَهِلَ التصافي أليس الخيرُ في العملِ السديدِ أليسَ المنطقُ الصافي الصريحُ صفاءَ الروحِ بالخُلُقِ الحميدِ أيا وطني ألا يقضي الصفاءُ بأنَّ الخيرَ في الوطنِ السعيدِ لمَ البغضاءُ يا وطني الحزينا ألا نحتاجُ للظَفَرِ الأكيدِ ألَسْنا في الحضارةِ أهلَ مجدٍ ذوي شرفٍ وتاريخٍ مجيدِ د. أسامه مصاروه

سكاكينُ أمّتي // بقلم د. أسامه مصاروة

 سكاكينُ أمّتي يا أمّتي يا بلْوتي وتعاستي يا منْ قتلتِ سعادتي وحماستي كنتمْ رِجال شجاعةٍ وفراسةِ ورجالَ وعْيٍ نافذٍ وكياسةِ تبًا وسُحقًا كيفَ نحضنُ خصمَنا وَنهابُهُ لا أنْ نقاومَ ظلْمَنا هيّا ارْفعوا نحوَ المجرّةِ شتمَنا ماذا سَيُجدي هل سَينصرُ قومَنا دفنتْ رمالُ هوانِكم قيثارتي وذرتْ رياحُ الجهلِ فخرَ حضارتي وسطى المُجونُ على ضِياءِ منارتي فغدتْ قصورُ الُعُرْبِ بيتَ دعارةِ ابنُ شيطانٍ أنا يا هلْ تُرى وعبيدُ المالِ حكامُ الوَرى يا بني قومي لكمْ ماذا جرى؟ أخبِروني مَنْ إلى القدس سَرى ليتَ شِعري أيَّ ذنبٍ اقترفْتْ أتراني دونّ ذنبٍ اعترفْتْ أَمِنَ الزقّومِ أصلي وانْقَطفْتْ أمْ تُراني من جحيمٍ انْجَرفْتْ صرتُ عبدًا للأعادي والذئابْ بعدَ أنْ بالتْ على مجدي الكلابْ هل يُفيدُ الشجبُ في أرضٍ يبابْ أمْ يعيدُ المجدَ توبيخُ السرابْ ليتني كنتُ شعاعًا في الغروبْ يختفي مثلَ غُبارٍ لا يؤوبْ لِمَ أبقى من هواني في هُروبْ خجِلًا من أمّتي بينَ الشعوبْ ليتَ خلقي كانَ في عصرٍ قديمْ دونما ذُلٍّ وَقهْرٍ مستديمْ كيفَ أصبحتَ أيا قومي الكريمْ عبدَ كلبٍ دونَ أخلاقٍ لئيمْ يا أُمّتي عيْشٌ بدونِ كرامةِ موْتٌ لص...

رذاذ الرواء // بقلم أ. رائد كُلّاب

 (رذاذ الرِواء..)  ما بين نفحات الشوق وانفاس الحنين.. قصائد أشعلت شموع لهفة عاشق مجنون.. عاشق عطش يبتغي لذة الارتواء.. من اقداح اللهفة.. تحت صولجان شفاه تبوح بهمس يثمل.. ما بين نفحات الشوق وانفاس الحنين..  أوصي نفسي بصمت رذاذ الرِواء بغفوة عشق الظامئين.. كقصيدة غايتها رجاء الوصل.. سطورها تنبض بأحلام ترقص على أجنحة الغيم .. تغافل قطرة الفواصل.. الشوق بالشوق..  نغرق في فوضى الحنين..  شعلة تعصم الروح من برد الليل... رعشة اللهفة ممزوجة بأعاصير الوريد.. كلما هممت الفرار من أنياب التوق أخذني الهيام إلى ارائك الهوى ارتشف ندى النديم.. رِذاذ الرواء.. غشاء صمت في حرم الجمال.. بريق وجد ينطق بلغة الغرام.. يبرُّ حروف الزهر ونور القمر.. بقلمي رائد كُلّاب

همسات حب //بقلم أ. سعد عبد الله تايه

 همسات حب ،، ونظرات اشتياق  أحاسيس ونبض  الخفاق في حبك سكن الفؤاد ونبضه راق  أشرقت شمس الصباح وطوينا صفحة الفراق سمونا بالحب وغمرتنا الاشواق  وأنت بدر ليلي المشتاق همسي ونطقي وصمتي وليلة عناق  وشهد اللمى بلسم  وترياق تعالي نعيش الحب  كأجمل العشاق  بقلمي ،،سعد عبد الله تايه

ازهار وأشواك //بقلم أ. بقلم..طواهري امحمد

 ازهار و أشواك كنت أراك في وجه الشمس و البشر                 أراك في وجه الليل و خلف البصر كنت أراك بين الكتب و السطور             في مساءات الشمس و ضياء الأقمار كيف الوصال والزهر أصبح من صبار               والشمس قد غربت عن شرفة الدار والأنس يقتله الأسى ما بين الأزهار          من كانت روحي تألفهم أصبحوا اشجار ياليتهم بقوا بلا ذنب ولا لوم عار             من سلالات الورد وبقى الدهر كله أيار الدموع تسيل من خدود الأحجار              الطيور حزينة فوق أغصان الأشجار يا زهرة من سرك خجل ود الأزهار                لم عادت زهرة الصبار من الأحجار ليس كل من عصى وأخطأ يدخل نار            وليس كل من صلى بالجنة مع الأبرار أخبرني مالفرق بين الشمس والقمر              إذا كانت الشمس لاتضىء نور نهار ال...

لا تُوجع السِّمسارَ حين يَبيعُ. // بقلم أ. د. عماد الكيلاني

 لا تُوجع السِّمسارَ حين يَبيعُ  من تهن عليه ارضهُ والبلاد بعينها بلا اخلاق ودون شرفٍ ووضيعُ للأرض أسرارٌ من ذا يفرّطُ فيها  مرويةٌ بدم الشهيدِ ونستطيعُ  ان نفتديها بالنفيس وبالروح  بالروح نفتديها بما نستطيعُ ! (د. عماد الكيلاني)

وسائد الروح // بقلم أ. خليل شحادة

 وسائد الروح هَيّا بنا يا حبيبي نزرعِ الورودَ أشواقًا وعلى وسائدِ الروح نحلمُ بلِقاءٍ فاقَ ليغسلَ الغسقُ قلوبَنا ويعانقَ شوقُنا الآفاقَ ويَبني لنا القمرُ عرينًا يُضيءُ نورُه العشّاقَ سبقَنا الزمنُ يا حبي وبقايا العمرِ قد ضاقَ هي الكلماتُ تُهزمُنا والحزنُ لها راقَ وقصائدُ على النحرِ حبرُها دمي يُراقَ أسمعتُ الصمَّ أشعاري، والبُكمُ باتوا نُطّاقًا والحزينُ بات مبتسماً والأعمى فتح الأحداقَ تجلّى الفارسُ طيفُه فانفخوا له الأبواقَ وزِفَّ يا مِهباجَ القلبِ مَن آثَرَ قدرُه الفراقَ ومهما طال بنا العمرُ فإلى ربِّك يومئذٍ المساقُ بقلمي: خليل شحادة – لبنان

أنا العاشق // بقلم أ. سعدالله بن يحيى

 أنا العاشق.. أنا العاشق   إذا الهوى لي مال  وأكثر التحديق  لبدر داعبه الجمال  ضحوك في عليائه  لقلبي استمال أيقظ مهجتي  ولا زال يروي وجدي  لا يكتم مقالا  عيناه تكشفه  ووقع خطواته كأنه ظلي  وسلوته وصالا لم يجحد حبه  تتملكه رعشة  ولسانه يرتب أقواله  كأنه ثمل  يضنيه ما لا يرى  من ثراء الشوق  ومتاهة تغير السؤال يُكِن في جعبته  غراما معتقا  كسواقي تجري زلال  احتسى منه غرفة  فبات متيما  فاقد الوعي عليل لا يقدر على شيء  يواجه عواصف الشوق  واحباط نفس شاردة  فيها التجسس صال وجال  تبحث عن مستقر  يليق بجنونها  وعن مرفئ في ذروة العشق  يكون ملاذا تبرم فيه العهود  أقوالا وأفعالا  بقلمي سعدالله بن يحيى

بلاد العز منبعها من بلادي // بقلم أ. دلال جوادالأسدي

 بلاد العز منبعها من بلادي بقلمي  دلال جوادالأسدي  ونهج المجد بين دجلة وفراتي أسر قلبي بمسلة أمجادٍ قومي  ومن خطَّ حرف العراقة عُرفت  عراقي مهما حاول إسقاط مئذنة فخرنا، تضجرت كل مباني المآذن، تحيى بتكبير وتوحيد أفق بلادي، وتتحول كل حبات رمالها إلى إرث يُخط به تاريخ في كل الدفاتر والأوراق.وطني مهما جار الزمن عليه ، وخُط له النعش، ووُضع في التراب، واجتمعوا على تحطيمه وتدميره،ومهما اجتمع خونة الأرض والأعراض،يبقى العراق عراقيًّا، عزًّا يرفض حتى وضع تاء التأنيث في خط اسمه  وفي عمق قراره فخامة أسمة من تجذر تاريخه  وتراثه وطني مهما تكالب الأعداء عليه، ووُضع في موضع لا يبد شموخه، فلا أحد يستطيع محو تاريخ بلدٍ جعلها الرحمن مهبط الأنبياء، ولا أحد يستطيع تسقيط أرضٍ ارتضاها الرحمن بيانًا لبسط عدله ومعرفة الحق من أرض دار السلام  دلال جواد الأسدي

ضوء القصيدة // بقلم أ. مصطفى إبراهيم جنيدي

 ضوءالقصيدة حين يلمس الضوء كتف القصيدة تضئ هي وتختفى النجوم ويتوارى الظلام فى السماء فتندثرالغيوم وتهمس الروح بالقصيدة كالضياء وفى صمت الليل تتساقط الالحان بهدوء فينثرالقلم وينساب الحرف كقطرات الماء بين أصابع ملهم يكتب من بعدجفاء حتى يجف حبرالقلم بقلمى مصطفى إبراهيم جنيدي