المشاركات

أنا هنا...سحر أبو العلا

 أنا هنا لا أعلم لمن كانت هذه الأنفاس التي شعرت بها من حولي وأنا اجلس امام التلفاز، وحيدة. ولا لمن هذا الظل الذي رأيته يتجول داخل غرفتي الخالية، فزعت من رنة هاتفي بدون رقم أو اسم ع الشاشة، تناولته بأطراف اصابع مرتعشة لأجد صوتا غريبا يتحدث إلي قائلا، لا تلتفتي إلى الوراء،ثم صمت، التفت ببطء وسط فزع شديد لأجد صورتي المعلقة فوق الحائط تقطر دما فوق الأرض راسما بقطرات الدم، أنا هنا. سحر ابوالعلا

لا تستهين بريح...شعر عماد العزاوي

 .لا تستهين بريح حيثما سكنت فربما سترى في هدئها الكسف ولا يغر أمريء طيفا" ... برقته ان اختفائه وهم ، كاد  ينعطف أو ترتجي طرق دار تم عزلتها ستلقى حتما صدى يرتد أو يخف كانني في سماوات الدنا مطر قد ذاب في غيمة وهو يرتجف مثل الضباب انا ما بين ارصفة  كسيح تشربني الاهات والخرف لن يرتجى منه نفع إنما وهم أ نرتجي الغوث من أوهامه قرف تلج في الصدر نار حين تستعر  فكيف انشد اشعارا وبي ، كلف وكيف يسعد قلب جرحه كلف  لا يبرا جرح وعنه الناس تختلف الغيث يشرب من أحداقنا قطرا  كأنه من مآقي العين ، يرتشف كأنما غيمة في غير موعدها راحت تطوف سمانا ثم تنحرف  فلا نباتا سقت ، لا قفر تعدله لا خير تحمل أو بشرى ولا كنف في قطرها ودق للنفس يغسلها فتمضي حيث رضا الرحمن ترتشف قد كنت في حضنها غرسا تجمله  لو أبق أرشف من أثدائها ،الترف           .....،،،،......،،،،..... عماد العزاوي العراق في ٤ـ ١٢ ـ٢٠٢٥

الخلاص...نهاوند سعد وتعقيب سعد الله بن يحي

 الخلاص كان الخلاص  بعد رحلات سبع طوال  ولم تتحقق نبوؤة عرافة  تدعي معرفة المُحال تركتْك للريح العاصفة لم أشفق يوما  فقد أخذت القسوة منك  حين النهايات  *      *       * تلامسني ذكراك  تعيدني لنقطة الصفر  وأنساك ... أتجاوز الأضواء         والسواد  ليل حالك مر  حين أرعبني ظلك المتطاول  ظلالا وتيهًا فلا وقت للجدال  تهديني كنوز الأرض  لأعود ... بعد الجرح المعهود  لن أعود  وكان الخلاص . نهاوند سعد  البرج البحري  الجزائر العاصمة تعقيب الاستاذ الحرف الازرق قالت لن اعود  ولا تعرف أن في المستتر  مواثيق وعهود  إن رميتني بقسوة جفوة  هناك في سويداء قلبك  عند طرف الاخدود  التقاء حب بشوق مشدود  حكمك باطل  وخلاصك أبدا لن يكون بالصدود  يكفيني مازرعت فيك  شعور للشدائد ممدود  فلا يغرنك  افتقارك والخطوب  فالغد خصب ودود  يدحر ضياعك ودمع الخدود  لا تبتئسي  فما يرضيك مسلم به  ع...

«عشرونَ نورًا في رحابِ القيامة»...جابرييل عبدالله

 أحبائي أصدقائي أسعد الله أوقاتكم بكل خير وبركة قصيدة: «عشرونَ نورًا في رحابِ القيامة» إهداء إلى نيافة المطران عطاالله حنّا بمناسبة الذكرى العشرين لانتخابه لرتبة الأسقفية والاحتفال بالسيامة ووضع الأيدي. عِشرونَ عامًا ونورُ الحقِّ يرتسِمُ في خُطوِ نيافتِهِ والصَّفحُ والكَرَمُ قد باركَ الرّبُّ دربًا في القيامةِ إذْ صافَتْ بهِ الرّوحُ والتطهيرُ والعُلَمُ يا مُطرِبَ القلبِ بالإيمانِ سيرتُهُ فيها الثباتُ وفيها يُزهِرُ الحُلُمُ نَدعو ونُصلّي بأنْ يبقى لنا قَبَسًا يَهدي القلوبَ ويُحيي في الدُّجى العَلَمُ يمضي بثوبِ الهدى في الناسِ مُبتسِمًا كَأنَّهُ البدرُ في شَكواهُ يَتَّسِمُ بركاتُ المسيحِ خُطا مَن عاشَ يَخدُمُنا فـيهِ السّلامُ وفـيهِ الخَيرُ يَحتَدِمُ أقسمتُ لن يَفيَ اليراعُ مديحَكُمُ عُمري ولو كانَ للمدادِ مُقدَّمُ إن كان عيدُكَ فِضّةً فالقلبُ من ذَهَبٍ وخُلقُكَ جوهرٌ مُقيمُ لا زلتَ موفورَ الكرامةِ والتُّقى فالعيدُ يومٌ أنتَ فيهِ مُكرَّمُ محبّتي الشاعر المقدسي جابرييل عبدالله

العلم الذي لا يلامس الروح،لا يثمر ..الزهرة العناق

 .. العلم الذي لا يلامس الروح،لا يثمر .. نقف كل صباح أمام جيل ينتظر منا أن نفتح له نوافذ الحياة. نحمل كتبًا مثقلة بالقواعد، ونسطر على السبورة علامات الإعراب، نراجع التحويل بين الأزمنة ونعيد ترتيب الجمل وكأننا نرتب العالم كله. لكننا وسط هذا الازدحام من الدروس، نتساءل بصوتٍ لا يسمعه أحد: ما قيمة أن ألقن ذاك التلميذ درسًا لا يراه يتجسد في تفاصيل يومه؟ ما قيمة النحو والصرف، إن كان عاجزًا عن صرف نفسه عن مواطن الضعف؟ وما قيمة الإعراب، إن ظل غير قادر على إعراب مشاعره حين تختنق الكلمات في صدره؟ إن الطالب الذي يتقن إكمال الجملة، ينبغي أن يتعلم أيضًا كيف يكمل حياته بثقة. والذي يحفظ أبواب المعرفة، يجب أن يحفظ كذلك أبواب قلبه من اليأس والإحباط. نعلمه التحويل بين الأزمنة، ولكن الأسمى أن نعلمه كيف يحول الأزمات إلى فرص، والشقاء إلى سعادة، والسقوط إلى بداية جديدة. لسنا هنا لنصنع حافظي نصوص، بل صانعي حياة. لسنا هنا لنخرج عقولًا تحفظ الكثير وتفهم القليل، بل لننشئ إنسانًا قادرًا على أن يفكر، ويناقش، ويعبر عن رأيه دون خوف. العلم الذي لا يغير صاحبه، علم ناقص، ولو امتلأت به الدفاتر. إنني حين أرى تلميذًا...

الإحسان...سليمان علوان العبٌادي

 الاحسان جاني  على الدِّيوان للنُّصْح طَلّابٔ  متْمتِّعٍ  بالعزّ من فضْل رَبّه دَوَّر نصيحه من بعيدين وِقْرابْ ولا لقالُه فِكرةٍ مُسْتَحبَّه مِتْبسّمٍ  والبِشْر بالْوجْه غَلّابْ قَلِّي مَعايَا كِنْزْ وِدّي  تِضُبّه أََنا أدَوِّرْ دَرْب  للخير جَلاّب ماريدصوب الشرّ مالي أَدِبّه او أذْخَرُه للغد وافْتحْلُهِ حْساب  او اعمله أُُنْصات  وارجع أصُبّه ونْتَ الذي تِحكيه بالْحال يِنجاب دامَك لِأَجْل الخير نارَك تِشِبّه وَنا نِقِيتك دون أبْعاد وِقْراب وِدّي نصيحه عبد خَوّاف رَبّه قلْت العَطا ياتيك بِظْهورَ لِركاب والأََجْر لَجْل الرَّبّ ودّي أَنِبَّه تاري الرِّّبِح تلقاه في كُثْرَ لِحْباب والنّاس باتت للتُّوافق مُغِبّه  اللي يريد الخير للعز كسّاّب من أفضل الأعمال نَشْر المَحَبَّه مَتْشوف إلاّ الخير عالنّاس يِنْساب أجعل من الإحسان للناس هَبَّه تكْبَرَ اذا بالصُّلح تَفْتَح  لهم باب! هذا العمل لوصار كلٍّ يِحِبّه سليمان علوان العبٌادي  0٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠ مغبّه : متَعطًِشه

إني شربت. شعر كمال الدين حسين القاضي

 إني شربت.                                                                                     إني شربت شراب الكأس أوجاعا والقلب بين كتاب الهم قد ضاعا والنفس عند ظلام الليل حائرة بين الجراح ونور هلّٰ إشعاعا جرح بغير دواء بات مشتعلا كالنار تأتي بجمر اللسع أنواعا العهد فوق رفوف الظلم مسكنه  والناس تمضي بكل الحزن إقلاعا عم البلاء شقوق الأرض مفترسا نبت العمار وطاف الكيد إقطاعا قام البغيض بحرق الزهر. مكيدة عبر الزمان يريد العرب أتباعا ليس الجميع برفع الظلم مندفعا  يحمي ترابا عزيز القدر أو راعا بات الخلاف شديد الهدم أزمنة والكل يبغي سبيل السبق إقناعا بقلم كمال الدين حسين القاضي  مجمل مشاركتي في التطريز أوجاع قلب

قانون ...بقلم معز ماني وتعقيب رهين الماضي

 قانون  ... القانون .. ذلك النصّ المقدّس الذي يعلّقونه فوق المكاتب ولا يقرأه أحد .. القانون ليس كتابا مفتوحا بل كائن مطّاط يتشكّل على مزاج من يمسكه يتلوّن .. يتقلّص .. يكبر ويصبح مرآة تعكس صاحبه لا حقيقتك أنت .. القانون .. مثل ساعة بلا عقارب يدور في الزمن ولا يخبر أحدا متى يحين الفجر ولا متى تبدأ العدالة إجازتها السنويّة .. يقولون الجميع سواسية أمام القانون لكنّهم نسوا أن يضيفوا .. سواسية شريطة أن يحمل كلّ واحد نفس حجم المحفظة .. وإذا سألت لماذا يمشي الصوت الضعيف في الممرّات عاريا من المعنى ؟ قالوا لأنّه لا يملك تصريح الكلام وإذا صرخت .. لماذا يعلو صوت الباطل ؟ قالوا لأنّه يعرف الطريق  إلى غرفة الميكروفون .. نحن في زمن صار فيه الظلم نظاما والنظام زينة لغويّة تعلّق على صدور نشرات الأخبار بينما الحقيقة .. تجلس في الصفّ الأخير مطرودة من حصّة الفهم .. وما زالوا يحدّثوننا بثقة عن هيبة القانون .. كأنّه شيخ جليل لا نراه نحن لأنّنا كما يزعمون نقصّر في احترام المعجزات .. فلا تنس أن تضع  على شفتيك ابتسامة ساخرة فهي وحدها القانون الوحيد الذي لم يكتشفوا بعد كيف يصادرونه ... ...

رضـيع...د. أسامه مصاروه

 رضيع رضيعٌ دونَما أُمٍّ...وما للْعُرْبِ مِنْ عِلْمِ أنا لا أعرِفُ الشَّتْما...وَمجبورٌ على الشَّتْمِ حليبي كانَ مِنْ أمّي...وَيُتْمي منْ لَظى الْخَصْمِ وَمِنْ عُرْبٍ بلا قلْبِ...حليبي صارَ كالسَّمِّ مِنَ الحُكّامِ لمْ نَنْهلْ...سِوى الإذلاِلِ والظّْلْمِ فَهُمْ للْغَرْبِ خُدامٌ...بِلا شَكلٍ ولا اسْمِ فقوْمُ الْعُرْبِ قدْ صاروا...كما الأشباحِ والْوَهمِ بأعْدادٍ هُمُ الْكُثْرُ...فقطْ بالْجَهلِ والْكَمِّ أنا أشكو مِنَ الْقَهْرِ...وَمِنْ ذُلّي وَلا جسْمي نحيفٌ ليْسَ مِنْ جوعٍ...ولكنْ مِنْ مدى صوْمي صَغيرٌ إنَّما عِزّي...كما الأهرامِ في الْحَجْمِ لذا قلبي بلا زجْرٍ...لأعرابٍ ولا لوْمِ فَما للوْمِ مِنْ نفْعٍ...لدى قوْمٍ بلا عَزْمِ بلا عَزٍّ ولا فخرِ...ولا جِدٍ ولا حَسْمِ وأُمّي حينما ماتتْ...تُرى ماتتْ مِنَ الْغَمِّ وقبلَ الْموتِ لمْ يحْمرْ...لَها خَدٌّ مِنْ اللَّطْمِ أبي أُمّي متى ماتا...بدا لي المَوْتُ كالنَّومِ وقوْمي رُبَّ مِنْ رُعْبٍ ...مِنَ الْحُكّامِ في كَتْمٍ فلا الإفصاحُ مسموحٌ...إذِ الإفصاحُ كالْجُرْمِ لبيتٍ أسْوَدٍ دانوا...وبالتقبيل واللّثمِ فقومي يعشَقُ الْجِنسا...وبيضَ الْوَ...

( العلاقة و الطلاق ) للشاعر الدكتور علي مسلم عجمي

 ( العلاقة و الطلاق ) للشاعر الدكتور علي مسلم عجمي  -------------------------------------------  أيا علاقة بين تنين و إتفاق صادقة بإخلاص ما فيها نفاق شيِّـدوا جسور التفاهم و الحوار بتستمروا في سعادة و عا رواق أصل العلاقة إنسجام و إهتمام متوجة بحسن النوايا و إحترام و اللسان يرندح بأعذب كلام و ما تبعدوا عن بعض..  بيصير الفراق انثروا بالبيت عطر الإبتهاج بأطيب علاقة في ملامحها انفراج بتتباركوا بأسعد و أرقى زواج و مع بعض دايم في عناق على عناق  بس الزواج ان كان تقليدي كئيب و ما في عواطف بين حبيبة و بين حبيب بخبرة و تعافي لو جبت أمهر طبيب بتبقى العلاقة دون طعمة و لا مذاق  مافي تكافؤ بين زوجين ان حصل و بالثقافة جدار بيناتن فصل شهر العسل بتقطعوا فرم البصل و عالإنفصال تنينهم جري و سباق بتعتذر عن خطأ منك بالعمل بس الخيانة عذرها ما بينحمل و الاستمرارية ما بقى فيها أمل  بينتهي و بيموت أي وفق و وفاق  و لما الغيرة تشتعل نار  و لَهب و رفيقة الزوجة تفاخر بالذهب و فيلا و سيارة بفخامتها .ذهب عقلها و بتحس جاها اختناق لا تمد عينك على مرأة محصني مهما تباينت في جما...