المشاركات

✨ المطر رسائل من السماء✨...سعيدة طلحي

 ✨ المطر رسائل من السماء✨ يا مطرًا نزل الثرى وشفاهُ   وروى جفاف القلب حين رآهُ   في كل قطرة رسالة رحمة   من عند ربٍّ يُسمع النجوى ندَاهُ أنت الذي تُحيي الربوع بوصلكَ   وتغسل الأحزان في مُنهلِّكَ   لكنّ دمعَ السُّحبِ أحيانًا شجون   وفي انهمارك للقلوب تَساؤلُ أَوَليس في الهطلِ اعتذارُ سمائنا؟   وبكاؤها درسٌ لمن ينسى البكا   كالروح تصفو حين تنهمر الدموعُ   فالمطر تطهيرٌ... وللأرض فداء صدقتُ... فالأمطار أسرارٌ تُقال   بلا لسانٍ في همومٍ واشتياقِ   هي الرسائل من علٍ لا تنقطعْ   تروي... تُطهّر... تُشعِل الأشواق يا مطرا... يا نبضَ هذا الكونِ   أنت الرسالة... أنت صوت المُنتظَر   في كل قطرة منك عهدٌ وابتهال   أن الحياة تعود... والأمل يُزهَر *والمطر... يستمر في الهطول* ✍️سعيدة طلحي

أسطورة للعشق...محمد السيد حمامي

 ونظرت في عينيك نظرة عاشق حارت دموعي سألتك كيف نلتقي البعد عنك ارقني واتلف مهجتي وتحير العقل مني وخارت قوتي ومشيت مجنونا أهزي صارخا من حب فاتنة فمن ذا معتقي الليل يجمعني وطيفك حائر والقلب مفتون بحبك يرتقي وهمست في أذنيك أني عاشق فهلا رحمت القلب بقلب يتقي فيحن على مجنون حبك دائبا وهواك في حب البرية ينتقي أسطورة للعشق قد دبجتها  كتبت فيك حروف سحر معتق وياليت سحري يجتبيك عشيقة فأنال منك رحيق عشق رائق كشهد بأعلى الجبال وعورة من فيك يا زهرة بحقل باسق أنت الجمال وأنت عشق أريده  فهل هواك من هواي مسابقي محمد السيد المحامي

إِعْلَانٌ بِالْحُبِّ...ا. محمد توفيق

 إِعْلَانٌ بِالْحُبِّ ــــــــــــــــــــــــــــ أَعْطِينِي قَلَمًا مِنْ نُورٍ كَيْ أَكْتُبَ عَلَى وَجْهِ الْكَوْنِ  بِأَنِّي أُحِبُّكِ فَالْحُبُّ الصَّادِقُ وَالْمُخْلِصُ لَا يَخْشَى أَيَّ إِخْطَارٍ وَلِذَلِكَ  بِالْحُبِّ يَثُورُ لِذَا  أُعْلِنُهَا لِلْعَالَمِ أَجْمَعَ  وَأَكْتُبُهَا وَبِكُلِّ اللُّغَاتِ وَاللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ بِالذَّاتِ أُحِبُّكِ أُحِبُّكِ وَبِكُلِّ وُضُوحٍ فَبِقَلَمِي الْمَسْلُولِ كَسَيْفٍ  يَشْتَاقُ لِغِمْدِهِ بَعْدَ عَنَاءٍ أَوْ شَغَفِي لِلنَّجْمِ الْقُطْبِيِّ  لِيَهْدِينِي وَسْطَ الْبَيْدَاءِ وَحَنِينِ الصَّحْرَاءِ لِغَيْمَةٍ  تَسْتَجْدِي بِنُقْطَةِ مَاءٍ فَحُبُّكِ قَدْ صَارَ مَيْدَانِي وَأَنَا فَارِسٌ أَشْدُو الْبَقَاءَ لَا أَخْشَى هُبُوبَ الْأَنْوَاءِ أَوْ حَتَّى تَقْلَعَنِي عَوَاصِفُ خَافِي إِنْ شِئْتِ أَوِ ابْتَعِدِي  لَكِنِّي أَنَا لَسْتُ بِخَائِفٍ هَلْ يَخْشَى الطِّفْلُ الضَّالُّ  حِضْنَ أُمِّهِ مِنْ بَعْدِ عَنَاءٍ؟ أَوْ قَلْبٌ قَدْ ضَلَّ طَرِيقَهُ  فَهَدَاهُ رَبُّ السَّمَاءِ؟ فَتَعَالَي نَنْعَمْ و...

شغّل العقل وفكّرْ..د. أ. علي عبيد

 شغّل العقل وفكّرْ ليس لله ظنون ... هو حقّ ويقينُ له عشقي والحنين ... هو هدْي ومعينُ هو نور الحقّ حتما ... هو صدق لا يخونُ رفع العبدَ وعلّى ... وهو حتما لا يهينُ خلق الكون غريبا ... بالمجرات فنونُ كل ما في الكون يسعى ... لا انزياح لا سكونُ والنجوم تتهادى ... في السماء وتزينُ والسحاب به ماء ... كل حيّ سيلينُ وهْو في الكون قريب ... من وريدي ذا يقينُ  ارفع الكفّ إليه ... لِدُعاء سيعينُ كيف يكفر الجهول ... بالإله ذا جنونُ عند ربّي كلّ خير ... ليس في الكون كمينُ كلّ شيء في وضوح ... ليس في الحقّ ظنونُ غير أنّ العبد غُفل ... وكفورٌ لا يدينُ كلّ ما في الكون قاس ... لو عقلنا سيلينُ كَفْكِف الدمع وناج ... وعْد ربّي سيحينُ إنّ ربي لحبيبي ... له أدعو أستعينُ إنّ جنّات لتجري ... إن صلحنا ستبينُ د.أ. علي عبيد

المهندس الذي حمل مدينة في روحه..د. أوسكار بيجارانو

 ‎Nombre : Dr PhD Oscar Bejarano  ‎Pais : Honduras  ‎Fecha : 25 De Noviembre Del 2025 ‎Título: **El ingeniero que llevaba una ciudad en el alma** ‎ ‎Bajo el casco que brilla como aurora de acero, ‎un rostro humano respira engranajes silenciosos. ‎La fábrica lo envuelve con su pulso de gigante, ‎y él avanza, firme, entre circuitos que sueñan. ‎ ‎En su mirada habitan torres que ascienden al cielo, ‎calles de luz donde la memoria vibra. ‎Cada línea de su piel es un mapa industrial, ‎cada parpadeo enciende un futuro posible. ‎ ‎El ruido metálico canta su propio destino, ‎y el vapor azul dibuja caminos invisibles. ‎Dentro de él, la ciudad florece en capas de cristal, ‎como un corazón que late con ritmo de máquinas. ‎Camina, creador de mundos, entre sombras y acero, ‎sus manos trazan órdenes que el tiempo respeta. ‎ ‎Es puente entre lo humano y lo mecánico, ‎intérprete de sueños tallados en metal. ‎Allí, donde la fábrica respira su eterno murmullo, ‎él lleva una ciudad completa...

سكينة فقط...سعيدة دعيكري

 سكينة فقط فؤادي رطب شفاف كالزجاج سريع الكسر إن أصابه إزعاج هو بحر أزرق صاف إن غامت  سماءه ثارت به الأمواج  أحاسيسي عروس في خدرها تتزين بالحلي والديباج إن شاكتها شوكة من شوككم  سقط عنها اللين والابتهاج فكم من عُود به عوج تأكله النار فقد عابه الاعوجاج فلا الزجاج يٌلم شقه  ولا الليل يمنع الفجر الانبلاج فلا الأسف يداوى الجراح فالغضب استجابت له الأوداج فهل تسقط الجريمة عن فاعلها  حتى وإن حكم له بالإفراج فما القلب الا مضغة يؤديها النفاق والاعتلاج فما أنا إلا طالب سكينة فقد أضناني كثرة الأهواج بقلم سعيدة دعيكري

حين أزهرت مهجتي...الشاعر جابرييل عبدالله

 أحبتي أصدقائي طاب يومكم "قصيدة :"حين أزهرت مهجتي على البحر الكامل (متفاعلن متفاعلن متفاعلن) قَـد أبـصَرَت عَـيْني ضياءَكِ باهرًا فغدَوتُ أرتجفُ الهوى بخُطواتي وانسابَ في صدري نداءٌ خافِتٌ يُـوقِظ شُجونًا  غـابَتِ السنواتِ سِحرٌ يُغَرِّدُ فيكِ يزهِرُ مهجَتي ويعيدُني وَقعًا لدَربِ حكاياتي وتفتَّحت روحي لِوصلِكِ رغبةً تَــهفو  إليـكِ  بـلهفةِ  الـنَّبَراتِ ما عـاد  لي إلّا بـهاءُ مُـحيّاكِ يَهبُ الوجودَ بريقَهُ لَحظاتي يا من سمَتْ فَوقَ المدى وتفرّدتْ وتـشامختْ في سِحـرها الغاياتِ فـإذا نَداكَ العِشقُ قـامَ مُتوَّجًا وبه تَسامى في المدى راياتي لكِ من شغاف الروحِ عهدٌ خالصٌ أهـديـكِ  صدقَ  مـودّتي وثباتـي محبتي الشاعر المقدسي  جابرييل عبدالله 

في المطار ...معز ماني

 في المطار ... في المطار .. حيث يتدلّى الزمن من السقف كجرس معطوب يقرع بلا إيقاع  ويتذكّر الإنسان فجأة أن طريقه إلى أيّ مكان يمرّ دائما من حقل مليء بالانتظار ومن خوف يتنكر في زيّ موظّف يسألك إلى أين .. ولماذا ؟ .. هنا .. تبدو الحياة  نسخة تجريبية من القدر .. كلّ شيء فيها معلّق الرحلات .. الوجوه .. الأحلام وأنت قطعة غبار ..  تتجوّل بين بوّابات لا تنتمي لأيّ جهة محدّدة وكأن الوجود نفسه يريد أن يراك متردّدا دائما .. في المطار .. تقوم الفلسفة من نومها تجلس على الكرسيّ المجاور وتضع ساقا على ساق ثم تضحك ضحكة طويلة وتهمس لك .. أترى ؟ هكذا أنت دائما تحلم بالوصول .. وتنسى أن كل الوصول هو مجرد محطة للرحيل التالي .. وتبدأ الحقائب في الدوران كأنها أفكار لم تحسم .. تجري في حلقة لا تنتهي  تعود إلى النقطة نفسها  لتسخر من يقينك ومن ظنّك أنك قادر على الإمساك بشيء .. وفي هذا المكان يحصل أعمق دروس الوجود أن الإنسان الذي ينتظر طائرة هو نفسه الإنسان الذي ينتظر معنى .. ونفسه الذي ينتظر عزاء ونفسه الذي ينتظر انتهاء شيء لا يعرف ما هو .. ويقسم بسذاجة رفيعة أن الإقلاع سيصلحه .. حتى ا...

عما قريب… سيولد النهار..سعيد ابراهيم زعلوك

 عما قريب… سيولد النهار عَمّــا قَرِيب… يا قلبي اصبِرْ، فاللّيلُ لو طالَ، فالفجرُ يأتِي… يأتِي لِمَنْ صَبَروا، ويأتِي لِمَنْ سَافَروا في وَجَعِ الانتظار. عَمّــا قَرِيب… سَيُطفِئُ الدَّمعُ المُرَّهقُ نارَ أنينِهِ، وتُشرِقُ من وجعِ الليالي أغنيَةٌ تَمْسَحُ عَن خَدِّ الطَّريق غُبارَ أَحْزَانِ الاسفَار. عَمَّا قَرِيب… يا صاحِبي، سَتُجَبِّرُ الأيّامُ مَا انكَسَرَتْ يَداهُ، وَيُفَكُّ بابٌ كان مُوصَدًا كَأَنَّهُ نَسِيَ فِي ظُلْمَتِهِ مَعْنَى النُّورِ وَالأوْتَار. عَمَّا قَرِيب  يَنْهَضُ النَّهَار، تَنهَضُ فينا رُوحٌ ما ماتَتْ، تَنهَضُ مثلَ دُعاءٍ كان يَختَبِئُ في صَدْرِ جَبَار. وَنَعُودُ— نَعُودُ لِدُرُوبٍ لَمْ تُغْلِقْ بابَ الذّكرى، ولَمْ تَنْسَ خُطانا، تَفتَحُ جَوْفَ الصَّبَاحِ لَنَا كَصَديقٍ يَستَقْبِلُ مَنْ عادَ بَعْدَ سِفْرٍ جارَ عليه الدهْرُ وابْتَلَعَه النهار وتَمِيلُ الرِّيحُ، تُرَتِّبُ أسماءَنا على لَيْلٍ أَتْعَبَهُ الصَّدَى، وتُنادي: عُودُوا… فالوَطَنُ يَفتَحُ بَابَهُ لِلآبِينَ، يا رِيحُ… عُودُوا… فالليلُ يَمُوتُ خَلْفَ الأَسْوَار. عَمَّا قَرِيب… يَنْهَضُ النَّهَار، تَنهَض...

خواطر منوعة..130..ا. أطياف الخفاجي

 خواطر منوعة..130.. نحن نتخطى الصعاب مع عدم تكافؤ الخطوات. ◾◾◾◾◾◾◾◾◾ "الانتصار الحزين: أن تستمر في المحاربة بكلتا ذراعيك، حتى والقلب مثقل بغمامة الحزن. النتيجة أهم من الألم العابر." ◾◾◾◾◾◾◾◾◾ "في عمق السريالية، نجد الحقيقة: قوة المحاولة لا تتوقف، حتى لو كان الرأس غارقاً في ضباب القلق. الاستسلام ليس خيارًا." ◾◾◾◾◾◾◾◾◾ "صراع الروح: إرادة تقاوم الثقل. هذا هو شكل الانتصار الحقيقي."  ◾◾◾◾◾◾◾◾◾  مفهوم نقطة الارتكاز كيف  نوظفه عندما تكون الارض غير صالحة للعمل وإيجاد الدعم، مع الاعتراف بأن هذا الارتكاز يبقى دائمًا مهددًا بالزوال. ◾◾◾◾◾◾◾◾◾ الوقت مجرد مادة سائلة. لكن إرادتنا هي نقطة الارتكاز الوحيدة التي لا تذوب. ◾◾◾◾◾◾◾◾◾ الباب ليس حاجزًا، بل هو آلية السيطرة الذاتية؛ نغلقه حمايةً متى ما خاننا الواقع، ونفتحه بثقة نحو الفراغ الشاسع الذي يحمل غدنا المشرق. فالأحلام لا تتحقق بالغلق التام . ◾◾◾◾◾◾◾◾◾ القناع هو درع الحركة غير المباشرة، لكن الوجه الحقيقي لا يُكشَف إلا بعبور بوابة الألم. فالتقدم الثابت لا يبدأ إلا عندما يتقبّل الفرد ذاته كما هي، متجاوزًا خوف البداية. ◾◾◾◾◾...