المشاركات

مـا أحلاها...د. غـانـم الـخـوري

 .      ما أحلاها أسرج الخيل أحضِّر  للقياها جميلة الوجه والروح ماأغلاها عفيفة النفس وقد هاج هواها تتمايل برشاقة العود ما أبهاها إنَّ تشد الخصر  و تثني  القد  خفيفة ك ريشة تداعب هواها كنزت جرار خمر  في صدرها كيف تضرب الأقداح ب يمناها إذا ملأت لك الكأس من ماء  شربة هنيةطعم السكر حلاها  مستساغ يروي عطش وريد تطلب المزيد من كنز شفتاها جبينها  وضاء  يمنحك ودا  ترمي سهاما من لحظ عينيها وسم الورد  في خدها أزهر ترسل  شذا  العطر من ثناياها تصطاد من كان مولع بالهوى غدا العاشق  إحدى ضحاياها ..غانم ع الخوري..

ليالي الغياب //بقلم أ. سامية محمد غانم

 ليالي الغياب ياعالقا في ليالي الغياب هل تأتي يوما وتطرق الأبواب ونستقبلك بكل حب وترحاب حتى لاتتوه وتضيع مع السراب هيا تعال أطرق ولاتنظر من الأعقاب ستتفاجأ بكل مايسر القلب والألباب اترك الليل بما فيه فأنا وأنت أحباب ولاتسير وراء الظلام ويطول الغياب  فالليل والبعاد كالأسد ذو الأنياب ينهش في لحم القلوب وتصير تراب بعد مايصير نارا من عود الثقاب  وتزداد النار كالهشيم ويزيد الإلتهاب والجروح تبقا ولاتندمل مع الإرتياب هيا تعال في ضوء الشمس الجذاب  ونحيا معا ومع النور كالعين للأهداب بقلمي / سامية محمد غانم

هناك مكان ما دائما //بقلم أ. محمد عبيد المياحي

 هناك مكان ما دائما ولكن ليس لوقوفنا الثوب الأبيض في غاية الشوق فلا تغفو على شكوى ولا تصحو كمن يمشي على حطام سنمضي، وسيمضون وإن كان الفضول عميقا لن تجد من يسألون مازال المهد دافئا وسيولد فيك ألف إنسان أبدا.. لا تستعجل فتح الباب خلف الباب.. يبرع الصمت ويضطرب الشك ربما نسيت ربما في يوم ما شفتاك تبسمت يكفيك أنها تبسمت .... محمد عبيد المياحي

رسائل أسيرة الشوق //بقلم أ.أميرة دحماني

 رسائل أسيرة الشوق  أنا اليوم حزينة. ليست سوى أفكار بنيتها وأحلام رسمتها، مبادئ إستوحيتها وعهود قطعتها، لم يبقى لي منها شيء ،لم يعد لأي شيء من هذه الأشياء ذوق ،لا شيء يفهمنا أو يقنعنا، لا يسلينا أو يضحكنا ،في الخيال ألمح طيفك  أسمع صوتك ، إنك في لحضات اليأس تأتي إلي زائرا حلمي ،تمسح دموعي بيدك تواسيني وتبكي علي ، فأجدني أضمك بين ذراعي أفهمك حين تنضر إلى عيني تنصت الي ،كيف أننا نفترش التراب وندع النظرات لسماء ،وما معنا غير الرجاء ،غير النسيم يمتطي عنان الهواء ، غير أشجار ووديان وأنحاء ،جميلة تلك الايام التي فيها ذكراكم إمتزجت مع سنين من عمري مضت ،إستحضرها حبك ،أعادت لي طفولتي وصباي، مراهقتي وهواي، ضحكتي وبكائي قنوطي وإستيائي ،يستحضر لي من كانوا في أول حياتي ،كيف معهم ألعب دون أن أتعب، كيف كنت أختبئ عنهم ومنهم أهرب، عن حزنهم كم كنت أستغرب، وفي حبك أستطلع في خيالي وأجرب، أرسل شعرا،أرسم فيه حروفي  عليها حبي وكل ما أكتب، حين أخاطبك تصبح أهدافي تبحث عني، حينها سأشعر بجمال روحي مكتسب من جمال روحك حبيبي، أين أنت أيها الرجل الغريب، أميرة دحماني الجزائر

القطط السمان //بقلم أ. د. عز الدين حسين أبو صفية

 من حكايات أكتوبر الحزين  ... القِطَطُ السِمَان ::: ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛  رسالة للمتسلقين المتكرشين زمن الحرب و المجاعة ...  من أين جئت بالنصاحَةِ كُلها وبالكَرش الكبير هذا وكيف صار عُنُقك ضخما مُحيطهُ خمسون سنتيمترا وأصبح عندك أصداغاً وأردافا ومن الجوعِ أجساد الشعب نحلت  وعنها الشحم ذابا لا تُبرر وتقول  :  هذا  كله من كد يديا وهذا كرشي من راحة البالا وهو يصنع لي الوجاها كل المطاعم ...  يهدوني الدجاج واللحمة مجانا ومن المساعدات لي نصيبا فأنا الآن  مسؤولٌ كبيرٌ ولست نصابا أين نصيب الجياع من الأطفالا  !؟  والشيوخ والنساء والشبابا أصبح كرشك  من أمامك يتدلا وخلفيتك تضخمت عدة  أشبارا  ولم يعد في عقلك رحمةً ولا أفكارا وتقول : هذا من فضل ربي  لي ثوابا وعيناك غارتا في الجحورا ولم تَعُد تُميز بين الحلال والحراما من أين تأتِ بالكذب  وبالفصاحة كلها ونحن يذوب عن ألسنتنا المُرآةِ والكِذابا قبل الحرب نعرفك كُنت أجيراً أجربا تشتهي لقمةً  أو صدقةً أو أيّ طعاما والجميع يعرفونك شحاداً متسولا ومع الحرب صرت زعيم عصابةٍ ...

(قَبلَ أَنْ يَندَى الجَبين) // بقلم أ : سمير موسى الغزالي

 (قَبلَ أَنْ يَندَى الجَبين) بحر الرَّمل بقلمي : سمير موسى الغزالي  رَفَّ قَلبي ذُقتُ أَحلامَ الطَّحينْ توقِظُ الأحلامَ أوجاعُ اليَقينْ وانثَنى قَلبي على آلامِهِ تُخمَةُ الجوعِ وعَدلُ الظّالِمينْ إِنْ شَكَونا خَيبَةً مِنْ أُمَّةٍ مِنْ رَجاءِ اللّهِ لَسنا قانِطينْ فَرَّتِ الخَيباتُ من أَحلامِنا  وسَمَتْ راياتُنا بالصَّادِقينْ فَلذَةُ الأَكبادِ تَبكي حَولَنا كِسرةُ الخُبزِ سَرابٌ لايَبينْ صائِدُ الأفراحِ يُردي خُبزَنا أَيُّ صَخرٍ نابضٍ في العالمينْ  والتَوى قَلبي على خِذلانِكمْ دَمعُ أُمٍّ حَطَّمَ القَلبَ الحَزينْ و انسيابُ الجوعِ في أَحشائِنا بَعضُ كُفرٍ في قُلوبِ المُؤمنينْ حَسبُ قَهرِ المَوتِ أَنْ يَسموْ بِنا وهَوانٌ في قُلوبِ المُنعَمينْ أُمَّتي عامَتْ على خَيراتِها أُتخِمَتْ لَحماً وبِتنا جائِعين صَحوَةُ المَوتِ بِشَجبٍ حائِرٍ ثُمَّ نامَتْ أو صَحَتْ في الصّامتينْ مَجدُنا يَسمو ونَسمو خلفه كُلُّ يَومٍ سَيفُنا في الفاتِحينْ ياهُدى الحَيرانِ نَوِّر دَربَنا وَحِّدِ الأحبابَ في نَصرٍ مُبينْ   ذي رياضٌ قد شَمَمْنا عِطرَها  فالبَسوا الأكفانَ سُحقاً للطَّحي...

ماذا جرى يا أمة الإسلام//بقلم أ. فريد يغمور مع أهل غزه

 ماذا جرى يا أمة الإسلام والعرب ؟ عفوًا يا ابنتي لا تسألي ما السبب ! يُدمي السُؤال حيائي حينَ تسألي؟ كَيّْفَ اختَفَتْ أَ مْجاد العرب !  ... فريد يغمور مع أهل غزه ...