غربة الروح..ابو محمد الحايك
غربة الروح من بَعدَهِم بات الفؤادُ بِحَيْرةٍ في وحدتي من غربة الاحساس فلقد جفا بالليل عَينَيَّ الكرىٰ والآاااااهُ تكتُم لوعةً أنفاسي من بعد مارحل السميرُ وفاتني ومضى لبعض شؤونهم جُلّاسي والليل يصحبُنِي وحيداً صامتاً يطغى عليَّ بوحدتي وسواسي حتى إذا ضاقت عليّ وجَدْتُني فردَاً أكابد وحدتي وأقاسي شوقاً دموع العين فاضت.... كلّما أفرغتها .!!! بالدمع فاضت كاسي حتى ملأتُ من الدموع محابري ونثرتُها في أسطر الكرّاس بوحاً وقافيةً عسى ولعلّها. افضت بما في خاطري فتواسي حتى سمِعتُ بذات ليلٍ هاتفاً بابُ الحبيب خلا من الحراس فانهض اليه وقم بغير تباطئٍ يكفيك أَثقلْت الفؤاد مآسي فإلامَ تبقى غارقاً في غفلةٍ متجاهلاً متعامياً متناسي.؟؟؟ فالجَأ لمن كَلَأَ الوجود بعينه وارجوه تطهيراً من الأرجاس ناجيه سراً خيفَةً وتضرُّعاً كادت بهمّك أن تَميدَ رواسي إن قال كن للشّيءِ...... كان بأمره لا يُذهِبَنَّ سواهُ عنك الباس واجمع فَسائِلَ* طيبات كلُّها يحلو الجنى من طيّبَات غراس فثمارُ هٰتيك الغراس قطوفُها تُنسِيكَ كلّ وساوس...