المشاركات

ثقافة المقاهي...إدريس العمراني

 ...هناك وراء الضفة سألوني هل عندكم مقاهي الثقافة ؟؟؟؟..قلت و في جوابي خجل..ما أعرفه أن في بلادي عندنا ثقافة المقاهي .و ليس مقاهي الثقافة..في شوارع بلادي تصطف المقاهي الواحدة بجانب الأخرى في نظام رتيب بين كل مقهى و مقهى تجد مقهى. يعلو صوت روادها و تزدحم فضاءاتها الداخلية و الخارجية في اعتداء صارخ للملك العمومي..و الثرثرة العشوائية دون ان تحضر الثقافة.. قد يكون المهم في جوابي هو اننا افتقدنا زمنا كنا نرى فيه مقاهينا يرتادها المثقفون للحديث و الحوار الهادف .يتبادلون و يناقشون ما تجود به الجرائد و المجلات الوطنية .آنذاك يناقشون الفن و الادب و المسرح والسينما  زمن كنا نمر بجانب المقاهي فنشم عطر القراءة و نرى أساتذتنا و مثقفينا قريبين منا بأناقتهم البسيطة  و المعهودة..زمن غابت معالمه شيئا فشيئا.و انسحبت من فضاء مقاهينا تلك النخبة التي أصبح اغلبها يفضل العيش في الظل بعيدا عن الثرثرة و الضجيج.و احيانا الصمت القاتل.الذي فرضته التكنولوجيا.... كثير من المفكرين و الأدباء كانو لا يكتبون إلا  في المقهى كفضاء يحضر فيه الإلهام مثل ديدرو  و مونتسكيو و غيرهما و هي ظاهرة كانت منت...

بلقيس...! سمير الحفصاوي

 *بلقيس...!  سنة وبعض السنة منذ لقيتك  عمر بعمر الدهر... ولادة...! ولون لحياة جديدة...!  أنت سيدة الأعياد... أنت لست مجرد إمرأة يا سيدتي انت بعث وميلاد... وتاريخ الأرض والأوطان... وقصة ميلاد الإنسان نور وقاد أنت... ومواسم جني وحصاد... أنت التاريخ والأمجاد.... فيك  عبق كل حضارات الدنيا أنت الصين وأنت الهند وأنت بابل واليونان وأنت بلقيس وأروى أنت من عبق الأجداد كليوبترا القادمة من الشرق   ونيفر من عمق الأزمان وتاتار وماغول أنت ... كأنك من زمن الجبابرة قحطان وعدنان و ثمود وعاد... حين غزوتي مدني قلاعي... وأشعلتي نيران  حبي ...تكبلني...! تجعلني أسيرا للغزو... في عينيك...  تحرقني وتحملني شغفا وتنعشني كهبة نسمة...  تداعب عشبة... تحرك زهرة...تميد...  على جدر الإغريق و الرومان.... هل أحسستي بلوعة شوقي إليك   قبل أن تعرفني وأن تلقان...؟! جوف هذا الليل وهذا السحر...؟ أنا أعرفك  ياسيدتي قبل ميلاد الدنيا وقبل أن ألقاك أول مرة...!!!  ودليلي أني حين رأيتك أول مرة...!!! أحسست أنك أهلي ...!!! ولست غريبة أبدا عني...!!! وأني أعرفك ...

كالورد حين رأيتها ..احمد أبو الشيخ

 كالورد  حين  رأيتها  بالأمس كنسيم روضاتٍ رقيق الهمس في حسنها كالبدر عند تمامه لكنّ  بسمتها  كبنت  الشّمس أنا  لا  أراها  بالعيون كمثلكم إنّي أراها بالحواس الخمس أحمد أبو الشيخ..

🍁☆رايةُ النصرِ تُغنّي☆🍁..ا. عدنان غسان طه

 🍁☆رايةُ النصرِ تُغنّي☆🍁 يرفرفُ العلمُ كقلب مفتوح على السماء  يشرّعُ صدرهُ للريح  يستقبلُ أنفاسَ الوطنِ العائدِ من رمادِ الغياب  تتراقصُ حولهُ حمائمُ السلام  كفراش اغتسل بلهيبِ النار   وخرج من الرمادِ مزهواً بنشوةِ الانتصار  ☆         ☆        ☆ شامخٌ هو لا ينحني   ولا يطلبُ مظلّةً تحميه من مطرِ الشتاء  فهو المطرُ وهو الغيمُ  وهو الزهرُ الذي لا يذبل. تتعلّقُ به العيون   من الشرفاتِ.....  من الساحاتِ.....  من نبضِ القلوب.....  تتأملُهُ  كوعدٍ قد تحقّق   كقصيدةٌ كُتبتْ بمدادِ الدموعِ والدمِ والرجاء. ☆           ☆            ☆ عامٌ من الفرحِ مرّ  وآخرُ يهلُّ كقُبلة على جبينِ الصابرين  وفي القلبِ رعشةُ اشتياقٍ   لأيام انتصرنا فيها على الطغيان   حين عادت الشامُ لأهلها   لمن لم يساوموا ولم يبدّلوا  ☆          ☆  ...

هكذا يحنو الأديب:...احمد الحجاج

 هكذا يحنو الأديب: هكذا يحنو الأديب كمظلّات الرّقيب ... ليس يعلو ... أو يتعالى بل محبّ و حبيب  نبض قلب و جمال  و ابتسامات لبيب حينما يكتب شعراً كدواء من طبيب  بلسم للجرح دوماً شمس صبح لن تغيب رونق الشّعر نقاء مثل صوت العندليب عندما يلقيه شاعر غيث نغمات و لحن يسمع الصّمّ القشيب ألق الآداب يحكي فيه نار و لهيب  دفء أمّ لصغار هكذا يحنو الأديب  صورة الطّير بجنح يمنع المطر الرّجيب عن صغاره و هي تحبو ليس بالأمر الغريب  و أنا الآن كتبت منها إيحاءً يطيب بعض أشعاري ارتجالاً ماء ينبوع القليب ألف شكرٍ لك دمت صاحب القلب الرّحيب فارتقاء الشّعر يُلقي بنقاء القلب طيب                من تأليفي الإرتجاليّ                      أحمدالحجّاج

الناسجة التي وُلد فيها الزمن..د. اوسكار بيجارانو

 ‎Nombre : Dr PhD Oscar Bejarano  ‎Pais : Honduras  ‎Fecha : 07 De Diciembre Del 2025 ‎Título: **La tejedora donde nace el tiempo** ‎ ‎Bajo el cielo que respira memorias antiguas, ‎una mujer hilvana el murmullo de los siglos. ‎Sus manos, raíces de un árbol milenario, ‎saben leer el silencio que guarda la tierra. ‎ ‎El huso gira como un planeta obediente, ‎trazando un hilo que une auroras y ocaso. ‎Cada vuelta es un latido del mundo, ‎cada fibra, un suspiro que no muere. ‎ ‎Su manto dorado abraza el aire quieto, ‎como un sol que protege los días frágiles. ‎Y en sus ojos, dos ríos de sabiduría, ‎reposa la historia que no cabe en los libros. ‎ ‎Ella no hila lana: hila destino, ‎sostiene el alma de quienes ya no están. ‎Del copo nace un sendero luminoso ‎que viaja hacia los sueños aún por nacer. ‎ ‎Sentada en su templo de madera humilde, ‎la tejedora guarda un pacto con el tiempo: ‎dar forma al mañana con hilos eternos ‎y dejar en cada hebra un milagro vivo. ‎ ‎الاسم: الدكتور...

تاه الزمانْ..د. أ. علي عبيد

 تاه الزمانْ رسم الزمان خطابه فوق الجبينْ ... وتوتّرت نظراته كالحـاقدينْ وتثاءبت حركــــــــاته في خطوه .... وتثاقلت كلماته كاليــائسينْ كره الأنا. كره الكلام وزيفـــــــــه ... لَفَظ الحياة لِسوْأة المتنافقينْ وتســـــــــــاءلت آراؤه عن غاية ... ماذا يريد حثالة المتهــافتينْ مِنْ حِرْص كلّ العــاشقين لغُنْمهم ... من رشوة ومكائد المتنمّرينْ قتلوا الحيـــــــاء وذبّحوا حُرماته ... سكبوا دماء الغدر، هلْ هذا يقينْ؟ سرقوا حقوق الناس في أفعالهم ... أقوالهم فيها جلال الساجدينْ ونفـــــــاقهم رسم الحياة بخدعة ... قالوا لنا: نحن الأُباة الصادقونْ وترى الحرامـــــــي قائما يتزعّمُ ...  حركات غِرٍّ من صغار غافلينْ  في مسبح اليمّ العنيف يهـــزّهم ... بعض الحفاة الساذجين التائهينْ إني سؤال حـــــــــائر يا سامعي ... أين النهي؟ كيف المسار إلى اليقين؟ د.أ. علي عبيد

تفدي اللبينى...مطلع قصيدة للشاعر نادر أحمد طيبة

 تفدي اللبينى غداةَ الصبحُ ينبلِجُ أرواحُ سِربِ بني الإيمانِ والمُهَجُ متى سرى ذكرُها في الحيِّ هاجَ بهم                  وجدُ الغرام وفي أفلاكه عرجوا هذي  اللُبانةُ لا هِندٌ ولا سمَرٌ                   ولا نِبالٌ ، ولا نسرينُ،  لا  غَنَجُ تشتاقُها الأنفسُ البيضاءُ سافرةً                بينَ المرابعِ حيثُ اللطفُ والفرجُ من واحةِ الحسنِ في حرَّان وِجهتُها                   إلى  عيون  قلوبٍ  ما بها لَجَجُ إذا رؤوها كساهُم حسنُ مشهدها                 ثوباً من الأمنِ فيه المنظرُ البهِجُ يسبيهمُ الحسنُ في ليلٍ وفي غسقٍ            وفي ضُحاهم وظهراً حيثما ولجوا ولا نظيرَ   لهم    لبنى   حبيبتهم               ومثلُ ما انتهجوا ما جاءَ مُنتهِجُ لهم مجال...

لـوحـة...بقلم أ. معز ماني

 لوحة ... يا وجها سكن  بين السطور.. كيف تشرق  في قلبي كالبحور؟ كل خربشة تحكي قصيدة وكل نقطة تحمل  غيابا وشعور .. نسجت طيفك  على قماش الروح كلما أطل الليل  وزادت الجروح أطرز الحروف بحبر الأشواق وأزرع في الصمت  صوت العناق .. يا لوحة من  نور وعبير كيف للرياح أن  تطفئ الحرير؟ أنت قصيدة  ترتل في الظلال وأنت الوعد  الساكن في الخيال .. كل خربشة  ترقص في الظلال كل خط يحاكي  أسرار المحال .. كأنني أكتب  إليك ولا أراك وكأنني أتنفسك  من خلف الجبال .. كل غرزة تحمل  في عمقها رؤيا وصوتا خافتا  يهمس هيا .. يا حكاية نقشها  الزمان على صدري وغابت كأنها .. لحظة من حلم ثري .. يا قصيدة ..  لم تكتب بعد وصورة تسكن  بين المد والجزر.. خربشاتي ظل لظلك تتبع خطاك  عبر الحلم والعمر ...                                       بقلمي : معز ماني . تونس .

عليك بصحبة الصادقين..أكرم محمود اسليمية مع تعليق الحرف الازرق

 عليك بصحبة الصادقين +++++++++++++++++++++ إني أعد الصادقين بحبهم  وإذا نأوا في الأرض من إخواني  وأعد كل ثرى  به لي إخوة  مهما نأت في البعد من أوطاني  فالأرض تدنو في مودة أهلها  وتكون أبعد  بالهوى الشيطاني  فاحمل إلى الإخوان باقة رحمة  حتى بهم تدنو من  الرحمن  واجعل من المعروف جسر محبة  فالمرء يرقى المجد بالإحسان  واحفظ عهود الواصلين بروحهم فالوصل مثل الروح في الإنسان  لا شهد في الأيام  يحلو طعمه  كالقرب من أهل ومن خلّان  فيهم تفيض نسائم من خافق  مثل العبير يضوع من ريحان  كلماتي أكرم محمود اسليمية  فلسطين الخليل مداخلة الحرف الازرق الصاحب ساحب  اختيار الصحبة قانون واجب  فمن اختار خيرة الجلاس وصل  ومن تدهور وتهاون  قعد في الاسفلين يتخبط  لنراجع انفسنا  لنغير طبيعة افكار مشوهة بلذات الدنيا  لنفعل عقول بات همها الدرهم  لنربي جيلا يحي على الصحبة الطيبة  هكذا نحمي المستقبل  من جريرة اوهام الحياة