المشاركات

غريب...سعد الله بن يحي

 غريب أي  شوق  ساق  إلى  القلب  ناره  جزع  من  طبع  المحب ينفثه  ينبلج على  محيا  المنى  مناه  أهل  الفتون  بمرايا الشغف  معلقة لهم  البوح بين الحين والحين مواجع  أرواح  يداويها  الأنس وسعته  غريب  نوافذ الهدوء رتلت ترانيم الأعماق  جمر ثائر  كرضاب ملبد الهيام  به  من يتحمل  حلاوته  إذا  الشهد غمس  فيه ذنب  الغرام  وتذوقته  أطيافا تشدو بوقار سلطانه  وتسابقه  الأحلام لإغوائه  غريب  شهقة تتلوها  شهقة  وغصة  انهزام  ونبرة ضعف عارم  وسقوط في شتات المزاجية  ولدها عشق  مكتوم كلفه دلائله هذيان يلتهم  الفؤاد دمعه  جمر بذوق  الحنين تدفقه  غريب  أحلام وردية وذكريات سجنت  الحرية  مقيدة بموج الشوق وقسوته  سجناء صبرهم  بلاء  إخفاءه خطيئة  وإعلاءه حكاية رمادية  بين ذاك   صدفة تسقيه  من جديد توقظه ...

بقايا مداد.... .. بقلم؛ أمير الجزولي

 **بقايا مداد ** ريح تتلاعب بمصراع النافذة  أي فجر ذاك الذي تبدى في عتمة الليل  وسربا من الأشواق مهاجر  على أجنحة الريح  لا شيء يبدو في الأفق  غير الفراغ  وأمنيات تصرخ بين  أضلع الصمت  ووعدا كاذبا كان ينزف قيحا  وبقايا من ذكريات الأمس  بعثرها الريح  وتلك الأعين لا زالت  تحدق بوجه الموت  والذكرى كحبات رمل  يبعثرها الريح على الشاطئ  وبقايا تلك الشمعة أحترقت  على محملها ببطء  همهمات على الطريق  وتساءولات تخترق  أذان الصمت  كيف مات مختنقا وتلك النافذة  لايزال يحرك مصراعيها الريح  تساءولات تبرق في تلك الأعين  التي تنظر الي الفراغ  لازالوا يتساءلون  كيف مات.... كيف أختنق؟؟  كان جسده مسجى على الأرض  بلا حراك... كانت ملامحه ذابلة  وكانت الريح لا تزال تحرك  مصراعي النافذة بحركات  رتيبة..... مملة...  وكانت اصابع يده لاتزال  ممسكة بالقلم المكسور!!!  وكانت هناك أوراق مبعثرة  وبقايا مداد....  وأغنية حزينة تنساب  في صم...

يا طيرُ بقلم/ خالد جمال

 يا طَيْرُ أبْلِغْهُ مرسالَ الهوى أبلِغْ حبيبي كم أذوب  أخبرْهُ أنّ الوجدَ قاتل  والشوقُ عاصٍ لا يتوب أخبرهُ كم أعاني بوحدتي وكم بَغَت بنَفْسي الخطوب أعلِمْهُ أنَّ بالقلبِ عِلّة والروحُ يعلوها الشُحُوب أعلمْهُ أنَّ العمرَ ماضٍ  لا ينتظر لا يأبَهُ لأنَّاتِ القلوب أوصِلْ كلامي برُمَّتِه  لا تنسَ شيئاً  فأنتَ عني من ينوب إنْ لم تجِد محبوبي شرقاً ستجده غرباً أو طِر شمالاً رُبّما قصَدَ الجنوب إن حُمتَ حولهُ فلا تغادر دربَه إن ضاع وقتُكَ عِنده إن لم تجُبْ كلَ الدروب إقرأ لها حرفَ الهوى  وكلَّ الرسائل من فجرِك حتى وإن حانَ الغروب فإن رمتْكً الريحُ يوماً إيَّاكَ أن تبغي الهروب وإن نجوتَ وعُدتَ سَلِماً يكفيكَ فخراً أن رفقتَ بعاشقٍ ومحوتَ دمعاً بالقلوب                                   يا طيرُ بقلمي/ خالد جمال ١/٧/٢٠٢٥

حكاية هجرة...شعر محمود علي

 حكاية هجرة """"" حكم القضاء وحكمه قد أُبرما وهجرت داري إذ رشفت العلقما كنّا وكانت عهد أيام الصبا نلهو ونحصي كل نجم بالسما ألقي عليها في الصباح تحيّتي فتردها بالرفق لكن بالوما يا دار يا نبع الحنان مع الوفا هل ياترى من عودة تروي الظما تاهت مراكبنا بقفر موحش وكأنّنا في لجّ ليل أظلما هجر الأحبّة مثل نار أضرمت في القلب مركزها وطالت أنجما جار الزمان وجار جاري مثله والأهل جاروا من تولّاه العمى رحماك ربّي هل ترى من عودة كيما نعمّر كل ما قد هدّما هلّت عيوني دمعة حرّى وقد سالت لتسقي كل زرع قد نما بقلمي ـ محمود علي

ثورة الخداع ...فرجاني شحات

 ثورة الخداع  ///////////////// كل الذي بنيناه سراب في بحر الدين وغدا نسافر كالغرباء في ارضنا  الحب في زمن الخداع نهر يجف  ملقي الحلم في وسط الصحراء  مثلما جئت الينا في ظلال السراديب  كنا نعيش اياما الحلم نهرا  الان تلقي الطيور في اقفاص الصحراء  تموت بربيع عمرها دون اعشاش  قد يسألونك ....كيف قتل الحلم  في ليل كئيب ثار الخداع  سرعان ما هاجت الامواج وقطرات المطر كانت رصاص الموت  القت الامواج بنا علي شواطئ الظلام  اليأس في اعيننا....والحلم في قبور الموت  ولقد قضيت سنين عمري في حلم مفقود  فالحب في اعماقنا يذوب  والان ترحل أصوات المحبين  وفي يوم يسألونك كيف مات الجنين ؟ كاتب/فرجاني شحات

دموعُُ صاحب اللّحية البيضاء...عبد الكريم مدايني

 *****عبد الكريم مدايني: ** ** أُقصُوصه قصيره بعنوان : ****دموعُُ صاحب اللّحية البيضاء..*** * - حقيقةََ الحكايه غريبه لقد شدّتني وأعجبتني كثيرا... وهكذا بداية الحكايه ، لما قال سائق سيّارة الاجره.. - لن أبْرحْ ، ينقصُنا مُسافرٌ واحد وسنتحرّك ... وكالعاده بقينا صابرين نترقّب ... كان المطرُ ينزل مدرارا والطقس باردََا ،باردا جدّا والمحطه شبهُ خاليه ... وتظهرالطريق أمامنا حتى مُنتهاها خاليةََ و بفعل الرّيح القويه ،كان صوت راديو السياره يختفي ويعود فكنا نستمع له بصعوبه .. كانت أبواب العربة مُغلقه ونحن لا نزال نترقبُ.. وكنا شبه متأكدين انه لا أحد سيأتي ... و !!.... فجأة، ظهر من بعيد شبحُ شيخٍٍ مُسنٍٍّ كبير مُتّكٍئٍٍ على عصََا يقرب من السيّاره وهو يُصارع الرّياح العاتيه تكاد تطيح به ... الحمد لله... سيكْتملُ عددُنا ونستطيع المُغادره .... ركب الشيخ الكبير بصعوبه ..تنحنح السائق وقال هيا ناوٍلوني الاجره لنتحرّك. ...تكلم الرّجل الشيخُ الكبير وقال ...- -عفوا يا ولدي -إني والله لا أملك ولو دينارا واحدا والتلفت إٍلينا كانه يستجدي أن نُعينه... والغريب ان لا أحد منّا تكلم أو علّق ولا أحد منّا أجاب...

مشكاة جمري...شعر خليل شحادة

 مشكاة جمري عِدّيني يا سُبحَة الدهر دهري وطقطقي من سنيِّ العمر عمري هو وجع كأس الوداع مشيئة القدر كأنه نَفْخ صُور صرصر ريح الحذر  أسقِطْني ذابلاً وكفاه ألماً  صبري  أدخلًتني باباً واخرجني باباً إلى القبر هو الوداع وفراق إلى أجل قد حضر لا ألومك حبيبي من بُعادك والهجرِ من بَعدكَ ليس لي إلا الدمع وصبري قلبك نبض شِعري وروحك إلهام حبري  قصيد عشقي نار حبي مشكاة جمري بقلمي : خليل شحادة لبنان