المشاركات

الرضا سر السعادة...سحر أبو العلا

 الشوارع زحمة جدا والبشر حكايات كتيرة ناس وشوشها حزينة جدا وناس تشوفها تقول سعيدة لا عمر يوم الحزن زارها وكل يوم في حياة جديدة والحقيقة الكل عايش دنيا فعلا مش سعيدة بس في ناس  رغم اللي حاصل راضية جدا في الحقيقة والضحكة المرسومة  أبدا مش علامة عن قلوب عايشة في سعادة بس اصحابهم راضيين والرضا اعظم عبادة والرضا سر السعادة سحر ابوالعلا

( أما بعد ) ✍️ دعاء السنباطي

 أشعر به داخلي يستفز قلمي لأن يكتب عن مدى حنينه إليّ وبرغم أنه يدرك مدى ألمي وتألمي لما يحدث بالعالم حولي إلا أنه يحاول أن يفصلني عن هذا العالم لينتشلني من حزن سيفتك به قبلي.. ... ثم..... .......... هل عليّ أن أثبت لك أنك ياوجعي كمضغة القلب ينبض بوجودك الحياة داخلي.          هل تظن أن إحتلالك داخلي سيحرره أي مخلوق أيا كان وأنا من وضعت أسلاكا شائكة حولك لتحكم حصارك لجوارحي كما تشاء.      هل القلم هو من يرسل إليك مشاعري بل إتصالك الروحي   هو الأقوى حيث تشعبك كالهواء برئتي فصرت أتنفسك. ( أما بعد  )  ............... تصلني رسائلك معطرة بروحك.                  أفقه حرف قلمك  من أي حرف آخر  وكأنني أرى               أناملك وهي تمررها على سطور خطتها بوقع كل خفقة من قلبك لتردد ( قولي أحبك كي تصير الدنيا في حالة حب) ( انعشي القلب الذي تباطأ عن الخفق لأجل ألا يؤذيكِ بلهفته وتعطشه لصوتك)            كيف حالك حبيبتي وحال قلبي داخلك.  هل تشعرين بهدوء وتيرة خفقه حينما يحضرك طيفي بحروفي كيف تهتز بوقعها على سطور خطتها أناملي من حر شوقي وحبي)   ( كيف أنجو منكِ وأنتِ لم تطلبي النجاة مني قط)  .....  وأخيرا.

* عفوا أيها المستقبل *...معز ماني

 * عفوا أيها المستقبل * أنا لا اعرفك أيها المستقبل ولكنني عرفت الماضي أنا لا أفهم لغتك لأني لم اتعلم  غير الماضي ينام ولا يبالي كان يا مكان وكنا وكل شيء غيبي حذاري لا يوجد شيء عندنا اسمه نسبي لا متناهي تعلمنا التعود ولم نقرأ عن الدهشة أو حتى التفكير الاحادي زرعوا فينا الخضوع  والخوف الجماعي عفوا أيها المستقبل ما معنى الرقمنة والذكاء الاصطناعي ؟ نحن في عالم الأشباه يا هذا صار فيه الجهل مثالي اليوم زمن الأقزام أنا فيه غريب في مكاني هل لك في التفاهة نصيب سلعة رابحة من سنين خوالي ... عذرا أيها المستقبل هل تريد حقا تغيير الماضي ؟ ... مسكين أنت والله ألم تعلم أن الشرق يعشق الوهم المريح  في سجن الماضي وللحقيقة المؤلمة يعادي ...                         بقلمي : معز ماني

السقوط الأخير..قصة بقلم أطياف الخفاجي

 قصة قصيرة بعنوان السقوط الأخير.. طريق كان ذات يومٍ جميلاً!!!! بعشق هاما فيه جنونا كالأطفال.. طريق كانت حجارته تفتقد للمارة زيناه في ارجلهما التي كانتا تحملان نهرا من الوفاء... طريق كل من كان يسقط فيه يقف مرة أخرى.. إلا هو فقد كان أقل حظا من الذين سبقوه في الوصول إليه،،، فقد جاء بوقت قد انتهى به كل شيء جميل ومفرح... كان يظن أن السعادة تنتظره خلف تلك الطرقات وآثاره الرائعة فكان ظنه خاطئاً.. وأسفاه على طريق لم يشهد جمال خطواته ولاضحكاته إلا القليل منها.. طريق أخذ من الكثير ذكريات جميلة ودونها على جدران عصفت بها رياح الحنين ولم يترك له شيئا من عبق الماضي غير وجع وحسرة على ضحكات دفنت في صدره وهي مازالت صغيرة لم تعرف السير إلا في طرقات الوجع والحنين سوى الاتكاء على قلب تحطم في قارعة الطريق فسقط ولم ينهض مرة أخرى. اطياف الخفاجي.

هل اكتفيت...غادة أحمد

 همست لي ولكنني لا أهتم  تناديني ولكني لا أستمع  أنت... هل من مجيب فأتجاهل  لذا تصرخ قائلة لا مفر أنا كل حواسك هل من سبيل للاستسلام....  أصبحت عاجزًا عن عدم الرد  نعم أستمع إليك  نعم سمعت همساتك  إذا..... سأكتب ما تتوسلين إليّ لأرسمه بقلم من نبضي وروحي  هو حروفي المتناثرة، نبضاتي الضائعة صوته يجمع شتات المسافات المتناثرة ويكتبها بقصيدة حب  هو مدينة لا يوجد فيها أحد غيرنا جدرانها مخملية سماؤها حب  فراشات تطير في كل مكان موسيقى تبهج الروح ألوان تحتوينا دفء مدينة  هو ملك أسطوري صممها لنا هو وأنا...  أنا لوحته الجميلة التي يتحدث إليها بكل حواسه ليلتقي بدفء كل حواسي،  لوحة حب أسطورية  هو أقرب ما يكون إلى الروح يأتي إلي فأشعر بالحياة يتحدث إلي فأصبح فراشته التي تطير في سمائه هو يهمس لي فأصبح لوحته التي يلمسها بأصابعه ويلون تفاصيلي بكل ألوانه الدافئة الممزوجة بحبه  فأصبح نبضا بين أصابعه فأذوب حبا وأعيش معه أسطورة لا تنتهي حبا أبديا  أعلم أنك حواسي  وأعلم أن لديك الكثير  وأعلم أن لديك المزيد  وأعلم أن أسراري وأسرار قلبي معك لكن بهذا البوح  تصبح لوحتي للحب أسطورية فهل يكفي ذلك. هل اكتفيت ام ...

(غَرَّدَ الحُبُّ) بقلم : سمير موسى الغزالي

 (غَرَّدَ الحُبُّ) بقلمي : سمير موسى الغزالي سوريا..مجزوء الرمل غَرّدَ الحُبُّ احْتِداما رُمْتُهُ وصلاً وراما أشرقتْ فينا شُموسٌ والهُدى فينا إماما جَلَّ من أشذاني عِطراً فاحَ في عُمري هُياما طافَ في الأحلامِ طيفٌ بَثَّ في قلبي سَلاما إنْ يُرى مِنْ راسياتٍ جاءَها صَعْقٌ هِداما هَدْيُهُ يمشي الهُويْنا يَمْلَأُ الدُّنيا زحاما يُفْطِرُ القلبُ جَمالاً بعدَ أنْ زكّى وصاما قائمٌ في ليلِ وصلٍ يَغْنَمُ الليلَ اغتناما يالقلبي من نعيم غاصَ في قلبي وعاما لستُ أرجوهُ سنيناً جاءنا عاماً فعاما ياجَليلَ الوصفِ خُذني واسقني وصلاً مُداما واحتويني في جِنانٍ طاهراتٍ لا حَراما إنما حُبِّي وصالٌ أيقظَ الدُّنيا سَلاماً لاتُبادِرْ غَيْرَ حُبٍّ واتركِ الباقي نِياما

أنتِ مرامي...مهدي داود

 أنتِ مرامي                          ********* ياروعة الحب أنت مرامي ماضرني بالحب في أيامي أنت الطلاوة والحلاوة والندى وأنت مثل الحب ملء كلامي قد عشت أحلم أن أصيد عيونها لكن سهامها أمسكت بسهامي فتلاقت العينان عند لقائنا كيوبيد رميا بالغرام أمامي والقلب يرقص والشفاه توافني صمت الكلام على فداعبت أنغامي بقلمي د/ مهدي داود مص. في٢٤/١٠/٢