المشاركات

لظى الانتظار...محمد السيد المحامي

 لظى الانتظار كم انتظرتك تحت جنح الظلام وفي لهفة الليل بين الغيوم وساعة احمرار الشفق عند المغيب وبين أشجار الحديقه وفي أحلامي عند النوم بعد جهد جهيد أغلق عيناي على طيفك أترقبه حين يعود متسربلا بنور يأخذ بصري وشذا عطرك يفوح على البعد  فتاخذني رعشات اللقاء تلتهمني انوار حبك ونار اشواقك المذهلات  قبلاتي تمطر طيفك الغائب عني وقلبي يدق بعنف يعلن التمرد على صدري  يقفز ليلقى الحبيبة  وراء العيون يهدهد جمالها الفطري ينظر لعينيها الكحيلتين يخترق كل الحصون يسكن صدرها المرمي وجيدها الذي يشبه جيد زرافه يأخذها بين السحاب  وعند القمر  وبين النجوم العاشقات  وبين السديم  روحي تحبك تعشق كل تفاصيلك  تسحق كل الهموم لتلقي بها بين احضان حبك حبيبتي ألم يحن وقت اللقاء يعذبني لدى الانتظار وعيناي الحائرتين تتوه بين القادمات  أبحث عنك في عيون العذارى وفي أسواقنا القديمه وعند السواقي العتيقه وعند شاطيء النهر وقت الغروب وساحة الحر عند الظهيره وفي ليل الشتاء الطويل سحرك يجذب قلبي قلبي فقط هو من يرتكب وعيناي تلتهم خيالك وتعود عيوني لتذرف دموع البعد على خداي...

معاناة في تندوف // بقلم أ. سعيد ألجدي الادريسي

 معاناة في تندوف بقلم سعيد ألجدي الادريسي كان ما علينا ما بينا، يا لحنين حتى جرجرونا شي بعضين كنا فخيامنا هانيين حتى هجموا علينا شي ناس مسلحين قادونا لمخيمات العار و لمهانة اعطاونا الكورفي و غصبونا قطعو علينا الماء و النعمة صرنا كراكيز بين يديهم يا حامينا ذاك الشي اللي دوزو علينا ربي الواحد وحده هو اللي عالم بينا سنين و منين، خرجونا من عين ابرة كرهونا في عيشتنا كرهونا فوالدينا و في وطنا واحد النهار من نهارات الله الجليلة احنا مجموعة من المغررين بهم أيه، تسلحنا و لدخول بلادنا رجعنا حاولو يرجعونا لمخيمات العار و الذل شفونا من بعيد جنود مغربية يعني، أهلنا و أحبابنا خدمو القرطاس و رجعو المرتزقة القهقرى و ضمونا خوتنا و قدمونا لاصحاب القرار استقبلونا على الرحب و السعة و مللي طمنوا من جهتنا تهلاو فينا اخر تهلية و تنفسنا ريحة لبلاد اللي سنين هذي ما استنشقناها و اللي مدة هذي ما كلنا نعايمها او شربنا ماها صراحة، طعم الحرية و لهنا، اشحال زينين طعم حماية الحامي سيدنا اشحال كبير و عظيم فين كنا و كيف صرنا فبلادنا لعزيزة الاصيلية شعرنا بنعمة و لا أروع يا أخينا هناك في تندوف، كاينة قهرة أيه، كاين ...

جورية الفيحاء //بقلم أ. ‏ابو محمد الحايك

 جورية الفيحاء ‏إن لم يكن للورد غصنٌ شائكٌ ‏هدفاً لكلّ العابثين سيصبحُ ‏وإذا تخلّى الورد عن اشواكه ‏بأكف عشاق الورود سيُجرَح ‏ ‏تُغري خدودُ الورد قطرات الندى ‏فتُقَبِّلُ الوجَناتِ حين تصبّح ‏ياربة الحرف البيلغ فصاحةً ‏يكسو الوقار مهابةً إن تمدح ‏ ‏ويفوقُ حدّ السّيف حدُّ حروفها ‏ إن كان هَجْواً ما تريد  فيجرح ‏لَكَأَنها الكروانُ إن هي غرّدت ‏تشدو بأنغام المحبّة تصدح ‏ ‏وتعومُ في كلّ البحور رشيقة ‏وتشقُّ امواج القريض وتسبح ‏تَرَكَت إذا حلَّت زَكِيَّ عطورها ‏آثارُها تبقى وإن هي تبرح ‏ ‏جوريةٌ في الشام جذرُ أصولها  ‏أكمامُها في الغوطتين تَفَتَّح ‏ ‏ابو محمد الحايك ‏٢٠٢٥/١١/١٨ ‏

زائر في كل البيوت // بقلم أ. سعيدة دعيكري

 زائر في كل البيوت هو زائر لا بدله زائر  يباغث الكبير و القاصر  يأتي دون سابق إنذار  متى؟ و أين؟أبدا لن تحادر هو رفيق ملازم  و لو كنت متسلقا مغامر  وجوده في جرعة ماء  غصة منها تجعلك تغادر  أو في نسمة هواء إن توقفت فلن تكابر  يلازمك في نوم عميق  تنام و الروح منك تسافر  فطوبى لساجد ما قام من  سجوده... عمله في السماء طائر  تتجادبه ملائكة الرحمان  و المسك منه فواح عاطر  و هناك خُطى متصدق شاهدة  أوقفها فجأة سيدي الزائر  فيا بشرى لمن حسن فعله  تحمله الملائكة بين يدى القاهر  فلطفا يا موت بنا لطفا دعنا  نجمع من الخير بعض الدخائر بقلم سعيدة دعيكري

أحلام تتلوّن خلف الصمت // بقلم أ. _زيان معيلبي

 "أحلام تتلوّن خلف الصمت"  قالت لي: الرجالُ صمتٌ…لا نجم يلمع ولا نهر يهمس ولا صدى خطوات يرِنّ دونهم. فهم الصمت وهم الغياب هم الخيوط… وهم الانكسارات هم الأسئلة… وهم الظلال. كأن الوجود الذي نحياه قد صيغ من فراغهم وكل الأحلام، وكل الهمسات عنهم. رسموا ابتسامة بين الظلال وتواروا بعيدًا في المدى خلف  الغياب ثم همست لي، بصوت يختبئ  خلف الصمت: الحياة التي اعتقدتَ أنها صلبة مجرد ضباب يذوب عند ملامسته… والحب الذي بحثت عنه ظلّ يتلوّن حين تغفو العيون ويختفي حين تلمسه الأيدي. ثم أضافت: تعلم أن تسرد الفراغ قبل أن يغادر، وأن تزرع النور في قلب الغياب…! _زيان معيلبي (أبو أيوب الزياني)الجزائر

ممانعة //بقلم أ. محمد القصبي

 *ممانعة...* *مطر بارد* *لقاء سري* *اشباح  حولنا لا تتبلل..* *اختراق ابدي ..* *الاثيري...* *يكتب على  المرآة  الملامح ابجديات* * اكتمل النص القصير..* *العنوان/ ازف الرحيل*... * الراوي و خدعة البقاء ..* *لم ترتد اكليل النصر  امام  سلطان الوقت ..* *رغبات جياشة  أسرى  سلمتك لاخرى داعرة  ..* *احلامك اليوم شاخت في شعها بائرة  ..* * انطفات في رحم الظلام  مرويات حائرة ..* * فارتدت صورا  تتقعر جليد  الذاكرة ...* *سؤالا بابجديات حالمة...* *متى تغلق في العمق فتحة الدائرة؟؟؟*   *حيوات...* *زجاج النافذة شفاف ..* *المارة في حركات النمل  يموجون ..* * صراع افكار ..* بين الجنة و النار .. طريق سيار .. *-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*     *Resistencia...*   Lluvia fría Una reunión secreta Fantasmas a nuestro alrededor que no se mojan... Una brecha eterna...   -*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*   *Lo etéreo...*   Los rasgos escriben alfabetos en el espejo El breve texto está completo... Títu...

يا ظالما روحي // بقلم أ. محمد السيد يقطين

 يا ظالما روحي عاشقة في محراب الهوى أتيت على بابك أنادي فاقبل في حبك صلاتي  وابتهالي  يا ظالما روحي كم أشقيتني أسقيتني ماء الهوى وسحرت من عينيك وهواك سر حياتي رميتني بفلاة ومشيت فوق رفاتي  طغى على قلبي جفاك وشكا بكل عذابي ما عدت أطيق الفراق صبرا ولا أبغي حياتي زارني طيفك  عد إلى قلبي يا خالي إني بحبك أستجير وشفائي منك  دائي أطفئ لهيب الشوق كسر جميع القيد اُسكن حنايا القلب  أعد إليّ روحي قاتلي إنني ضعيف في الهوى فارحم فؤادََا قد هوى أو مزق وريدي اُسكب رضابك في فمي يا توأمي  واشرب لهيب الشوق كأسا من عذابي ومن جنوني  أو اشرب كأس المنايا  إن أردت فراقي كي تلتقي روحك بروحي    يا ظالمي  بقلمي محمد السيد يقطين. مصر

نَفَسٌ أَخِيرٌ // بقلم الطيبي صابر

 **نَفَسٌ أَخِيرٌ…** في آخرِ اللَّيلِ ألتقطُ نَفسي كمن يلتقطُ ظلَّهُ من على حافَّةِ السَّراب أُشْعِلُ لِلماءِ شهيقًا ولِلنَّارِ زَفيرًا وأُسْكِتُ بُكَائي في كأسٍ ليسَ لي… ولا يبكي مَعِي أحد.. أُرَدِّدُ أدعيةً تسرَّبتْ من جُبَّةِ مجنون  طاعنٍ في الحُب يقرأُ النَّجاةَ بلُغَةٍ لا يَفْهَمُها سِواه ويُقْنِعُ قلبَهُ أنَّ اللهَ يُحبُّ العَرَّافينَ المكسورينَ  على أعتابِ المدنِ الباهتة.. أُسْقِطُ ذاكرتي في العتمة أستدعي خرَافاتِ المدينة ضحكاتُ الفقراءِ  وهي تَجرُّ الليلَ من ذَيْلِهِ خطواتُ أُمِّي  وهي تُوقظُ شمسَ البيت تنفضُ عن السّجادِ  غُبارَ الدُّنيا وتُرَتِّلُ حُزنَها على مصابيح أطفأها الرَّحيل.. يا صديقةَ القصيد هل كان الوفاءُ خطيئتنا؟ أم كان الخُذلانُ  قَدَرًا مَكْتوبًا على جبين كلِّ عاشقٍ تعثَّرَ في نُجُومه؟ وكلاهما وَجْهانِ لِكِذْبةٍ اسمُها الحياة.. أذكرُ الغُرباءَ حين حملوا حُلْمِي  في جيوبهم وأذكرُ ضحكَ الضِّباع وهي تقتسمُ رسائلَ قلبي وأذكرُ مراهقتي وهي تتعكّزُ  على أغاني العذارى خَلْفَ بابِ الرَّحى وأنينِ الطَّاحونَات... تَنْهَمِرُ السُّنو...

قطار العمر // بقلم أ. سعيد إبراهيم زعلوك

 قطار العمر قطار العمر يمضي… لا يمهل متأخرا، ولا يلقي التحية على من فاتهم المسير. العجلات تطرق كقلوب مثقلة، والنوافذ مرايا تعيد وجوها تكسرّت، ترفعها ثم تسقطها كورق يابس في مهب الريح، كأن المكان يبتلعنا، وكأن الزمان يضحك من بعيد. امرأة شابة تمسك بطنها المنتفخ، كأنها تحتضن كوكبا سيولد قريبا، تضحك وتبكي في وقت واحد، تمسح عرق الخوف عن جبينها، وتخبئ في عينيها قوس قزح لم يظهر بعد، تحدث جنينها: "هنا العالم صعب، لكنّك نوري الوحيد." وعاشق يجلس في الزاوية، يضم وردة ذابلة إلى صدره، يسقيها من دمعه، كأنه يرجو أن تعود إليها الحياة. يحادث مقعدا فارغا، يخبره بأسرار لا تُقال، ويبتسم للحظة، ثم ينكسر، كأنه يسمع خطى حبيبة غادرت في المحطة السابقة، وتركَت في قلبه صدى لا يغيب. وشاعرة تخط على الزجاج كلمات تتبخر سريعا، تكتب بالعين لا بالقلم، وتنسج من الضباب قصائد تنهار قبل أن تكمل بيتا. تركض وراء الوقت، تطارد ظلها، وتكتب على الماء كي لا يسرقه أحد. وعجوز يخرج صورة مهترئة من جيبه، يقلبها ببطء، يحادثها كما يحادث من ينتظره منذ زمن بعيد. يغمض عينيه، ويبتسم، كأنه يعرف أن الموت ليس غيابا، بل موعدا آخر للحب....

أنت// بقلم أ. سعد عبد الله تايه

 أنت،، حدود حلمي  سأقتحم حدود الحلم  وسأترك دمي يجري  بدمك  واتركه يتسلل إلى قلبك كي أذوب في داخلك وأترك لك رائحة حبي  تنتشر في زوايا كيانك واستدفأ لهيب أنفاسك وأعانق سراب طيفك وليكن ليلي سرمدي  يعانق حلمك وعيوني تراقص عيونك بلهفة الشوق والحنين  إليك  لن تهربي من قدري وإن  هربت لن يهرب طيفك فهو ينساب بين أضلعي  وأثمل من رضاب شفتيك حتى يسكر حرفي المجنون شوقا إليك  حبك دفء روحي ونبع قصائدي  وأسمع همسك لحنا يتسرب في أعماقي  ورغم مسافات البعد أحلق  في فضاء حبك  فإني أعشقك بقلمي ،،سعد عبد الله تايه