المشاركات

تساؤلات...ابراهيم يحيى المنصور

 .. تساؤلات  .  أستيائي منكم يأ من تسمون  بشر تطلبون من الله الرحمة  كيف وقد أصبحت الأمور  غير راسية قلوبٌ قاسية ورقابٌ عاصية  وأمورٌ تعكس الواقع آسية  أوجاع وآلامٌ جاثية وسكوت ومضارٌ وأخلاقٌ خاوية دعو الأيام والأعوام تخطو  والعمر يمضى بالوقائع الرأسية  ألا فاعلموا أنّ فوق الجميع  من يعلم سر كل خافية أأهجو الوقت أو ماذا حل ؟  بأقوامٍ لا يعوون القائمة حسبي الله فى كل حين  على أصحاب القلوب الناسية وأ اسفي عليهم من معاصي  خاسفة بقلمي إبراهيم يحيى المنصور

احتضن ندوبك،...أنمار عبد الله

 احتضن ندوبك، كما يحتضن القمرُ  حُفرَهُ المظلمة،  كل شقٍّ فيها نجمًا  يضيء صمت الليل. ليست خدوشًا  على جسدك، بل علامات نجاةٍ  من حرائق خفية، وشواهد تقول  إنك كنت  لهيبًا وماءً معًا، أنك عشت، لا أنّك مررت فقط. بقلمي:  انمار العبدالله

نبض القلوب ...د. غسان الصيفي

 نبض القلوب  نبضٌ سرى في شراييني وأحياني وأخذَ مني سنينَ العمرِ والتيهَ والأزمانِ لم أكن أعلمُ ما أخفيه في خَفَقي حتى تلاطمتِ الأحاديثُ في وجداني نسيتُ حتى حروفي حينَ همسُك جاءَ ونسيتُ معنى الدلالِ العذبِ والأمانِ لم أجدْ وصفًا لحبٍّ يسكُنُ مهجتي كأنه جبلٌ يعلو على الأكوانِ ليتَكَ تدري بما في القلبِ من شَغَفٍ وأنا عليلٌ بما يمليهِ لي زماني كنتُ أعيشُ بين سطورِك ساحرًا أغزلُ هواكَ بخيطِ الروحِ كالأغصانِ يا سحرَ قلمي ويا عشقي ويا أملِي يا من هواهُ على الأشواقِ لا يُدانى عشتُ مع الصدى من حبّك فرحتَهُ أيامَ وصْلٍ وليالٍ دون أحزانِ كلماتي تخشى إذا نطقتْ أن تزلَّ فلا تفيكَ، وأنتَ النبضُ في كياني أنتَ البدايةُ، وأنتَ العمرُ في نهاهُ أنتَ الشلالُ في دمِّي وفي شرياني د غسان الصيفي

لما رأيت.. ✍️ علي الربيعي

 لما رأيت.. ✍️ 🌺🌹..  ______________ لما رأيت الزهر يضحك باسماً        في لحظةِ استقبالِ فجرهِ إذْ  بَدا. وكأنّ بالأوراقِ يفتح أذرُعاً        ليضمها القطراتْ مع عطر الشذى. جَذبهُ تفكيري وكلّ مشاعري     لحظات جذبِ الوردِ قطرات الندى.. أدركتُ أنهُ كلّ شيئٍ في الحياة      يحتاجُ بعضَ الاحتواءْ أو مَدْ يدا..  فالوردُ يذبلُ فاقداً ذاكَ الجمال       إن باتَ ضمآناً بدون قطر الندى..  والقلب كالوردِ العَطاشا  ذابلاً         إن لم يجدهُ الحبّ باتَ مُسهّدا..  وإن وجدهُ الحبّ نالَ مُرادهِ         كالمزنِ يروي الغصن غيثاً مُزْبِدا..  تتفتحُ الآفاقَ تَرْقُبها العيونْ           وتراهُ صبحاً في جمالهِ صاعدا..  فتروق نفسٌ تستريح مشاعرٌ        تنسى هموم الماضي أو آتي غدا..  من الهياج إلى الهدوء تحولت          إن مر طيفُها أو بدتْ منها اليدا.. أو إنْ بدت...

أرض الرباط. ...شعر كمال الدين حسين القاضي

 أرض الرباط.                                                                             علينا جميعا بأرض الرباط بحبِّ الإله وحفظ الكتابْ وهجر المعاصي وفعل أثيم مخافة رب شديد العقاب نريد  معونة رب كريم ونصر عظيم  بفكر الصواب علينا بجد بدرء الخلاف ووحدة صف سليم الحساب ونسف الحقود وطير الظلام وقتل العداة بقطع الرقاب بقاء الحياة بدحر البغاة  ورفع الأنوف بأعلى السحاب ونيل الشهادة عبر الجهاد وكسب الجنان بنيل الثواب بعزم الإرادة عند البلاء نهد السدود وكل الصعاب ولسنا دعاة لظلم العباد وسلب الشعوب بحد الخراب سبيل التراب نموت نموت بغير الكرامة مر الشراب بقلم كمال الدين حسين القاضي

صورة الحسن...توفيق السلمان

 صورة الحسن ربّاه  إنّي  مؤمن   فصورة  الحسن  لديها للهدى صارت  سبيلا وكيف لي  من  وصفها  والله لم ْ يخلق في حسنها حسناً  بديلا فيقربها  تغدو الحياة  جميلة وبدونها فالعمر لا يحوي جميلا أحتار في الوصف وتحتار  القصيدة فكلّ وصف للمحاسن يبدو  قليلا كم من قصائدٍ نظمتها في  وصفها فما نالت رضا نفسي ولا نالت  قبولا صعب حتى على الخيال  وصفها بعض الجمال  عندنا لا يقبل  التأويلا لقصيدة تليق بها سأمنح  عمري ولها  مِنَ المحال سأبني  المستحيلا قصيدة سأكتبها أسطورة تُروى وأصبغها على نعشي لتصبح  أكليلا توفيق السلمان

غباء وراثي بقلم: ماهر اللطيف

 غباء وراثي   بقلم: ماهر اللطيف بعد أن تعطل شاحن هاتفي الجوال الجديد، انطلقت أبحث عن بديل أصلي أستعين به. جبت أسواق المدينة، من محلات بيع الهواتف النقالة إلى باعة المستلزمات الإلكترونية، مرورًا بالباعة المتجولين والمهرّبين... لكن دون جدوى. قادني اليأس إلى السفر بسيارتي في يوم واحد إلى مدن مجاورة عدة، حتى عثرت أخيرًا على شاحن أبيض اللون كما كنت أتمناه. ورغم ثمنه الباهظ، غمرتني فرحة لم يضاهها فرحي بشهادتي الجامعية أو بقبولي في منصبي الهام في الوزارة. في صباح اليوم التالي، تفقدت هاتفي فوجدت الشحن لا يتجاوز العشرين في المائة. استعنت بالشاحن الجديد الذي ربطته بالهاتف في غرفتي، ثم خرجت مع أصدقائي لشرب القهوة في يوم راحتي الأسبوعية، وكانت الساعة لا تزال في العاشرة صباحًا. قضينا أكثر من ساعتين هناك، ثم تجولنا في السوق الأسبوعي، واقتنينا بعض الخضر والغلال، جُبنا الأزقة والطرقات مترجلين، قبل أن نفترق مع أذان العصر الذي دوّى من مآذن المدينة، بعد أن صلينا الظهر جماعة. أديت العصر في مسجد الحي، ثم عدت إلى البيت وتناولت الغداء، فغلبني النعاس. قبيل المغرب بقليل، استيقظت متثاقلًا وكأني كن...