صومعة الخبايا // بقلم أ /أمل أبو الطيب محمد

 صومعة الخبايا

وضعتني في صومعة الخبايا ..
لا أدري
الدخول أليها من أي الزوايا ..
سأقتلع منك كل ذكرى
أبت أن لا تغادر من محراب
أفكاري
أهازيج و دموع
في أرجاء الربوع
عيون و مقل
أصابها الدمع و البلل
وعود رحلت
برصاصة أصابت مقتلا
حناء و رسائل
بالله من القائل
و لأجل من تقاتل
و أخيرا ..
أبيت أن أغادر الصومعه
بقيت لأغطي على مدمعى
قصائدي جزء من ذاتي
أرتدي فيها أجمل ما أملك
من حلل..
رصاصةٌ من فم
حبرٌ و قلم
أعيش فى ديجور معتم
لهفةُ سراب ..
و أهازيج ندم ..
مضاجع بؤسٍ
و أحلام إرتشفها الآلم
دموع فدموع ..
مسجونة بين قضبانِ
الشوق
رآها الظلم فابتسم
سطورٌ تمحوها الأيام
و المُقل أصابها سهم
عيون عشقتها كَذَبتْ
و وعود سُحِقتْ بالقدم
عاشقةٌ أنا ..
والجود محرابي
أميرةٌ وفيةٌّ أشم
عُفِّرتْ بالحناء صومعتي
فما همني من معجباتك الكم
وعداً ..
سأنتزعك من قلبي
وأنسى عمراً ضاع بوهم
كتبتُ آخر رسائلي هنا
والإمضاء ...
معشوقتكٌَ جاءت من العدم..
بقلم/أمل أبو الطيب محمد
قد تكون صورة لـ ‏‏شخص واحد‏ و‏وقوف‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.