... ابتسامة ليث ...// بقلم أ. مصطفى سريتي

 ... ابتسامة ليث ...

و حينما يبتسم ذاك الليث
قد تغار من بسمته اللبوات
و لكم تثور فتزداد شراسة
قاتلة هَمٍّ هي الابتسامات
ببسمتي نوع من الغرابة
فقد تضحكني في فرحتي
و تميتني يوما في الكآبة
هكذا يجن جنون لبوءتي
حين أثارتها تلك الوسامة
و هي مني نصف وسامتي
خال الحسن بخدي علامة
ازدادت معي مند طفولتي
هي ابتسامةُ طَعْمِ الحلاوة
و كنت مدللا بأفراد قبيلتي
ما عرفت بؤسا ولا شقاوة
ضحكتي باتت سر سعادتي
و نجاحي ميزة دون علامة
كيف تغيبي الآن عن طلعتي
ضرغام أنا و أحكم بصرامة
بشوش المحيا تجاه حبيبتي
و السر يكمن في الابتسامة....
مصطفى سريتي
المغرب
قد تكون صورة ‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏ و‏نص‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.