باب الفرح // بقلم أ. سامنتا كفوري

 باب الفرح

وصلت.. رأيت..انتصرت
تقول الرواية الحمقاء.
قبل قرون،
انتحر سقراط وحيدا،
جُنّ أرسطو
فرغت الجمهورية الفاضلة من الشعراءِ
وأُغلق الباب
أه يا باب قلبي
باب حبي والفرح
كيف أضيء قنديلك الفضي
من جديد؟
كيف أعتذر عن تركك وحيدا
بلا عطورْ
منذ غابر العصورْ؟
ٱه يا بابي المغلقْ
على الأرقْ
كم سأشتاقُ إليك
يا باب حبي والفرح
أيها الشقيّ الصغير
سامنتا كفوري
(زهرة الحلم)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.