سيدتي..
حين يقرع جرس الهاتف في منزلي
تحن خلايا جسدي وروحي إليك.
يبدأ قلبي يدق شغفاً عنك.
حين أبدأ الحديث معك يهمسني الشوق في أذني
حين القاك يذهب الخوف والهراء من عيني
حين أغازلك يسكن الفرح في قلبي.
حين أتأملك يرتاح القلب من العناء.
حين أبعد عن سماع صوتك يقع اليأس والبلاء.
حين أفتقدك تحن الروح إلى السماء.
فأنت النبراس الذي أفتقده من سنوات طويلة
وأنت الينبوع الذي يرفدني بمياهه الغزيرة
التي أورقت في شجوني خلايا مستقبلي.
وأنت الغذاء الروحي فجذوري بعثرتني منذ أن
سحبني طوفانك إلى عالم جديد بغزارة الحب.
أحمد اسماعيل الفلاح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.