المشاركات

رسالة ل[ هاء و ألفها] د . نوال حمود

 رسالة ل[ هاء و ألفها]            د . نوال حمود  مازلت أمامي    تخطر  أجل ومابين  المقل..  يا عمري أنت  حبيبا" منذ الأزل... أنت في الغرام  إمامي ... أنت من علمني  الحروف الأولى  في أبجدية  الهوى ..  وخطوت بين   يديك   مليكة قلبك  والخافقان معك     في طرب    يرقصان  على إيقاع     همساتك  وحرارة أنفاسك...  والصوت حار..! يلامس نحري؛  يطرق أذني.. و أنت ترتل آيات  الغرام... وبنان في ساعدك  الأيسر على الخصر  يعزف   لحن الخلود .. لعشق أزلي  الوجود.. ارسلت رسالة من  عينيك    في غياهب  المقل.. حملتها الهاء  والألف  هدية للحياة  أكنزها ... عشتاااار سورياااا  بقلمي د / نوال علي حمود

أنين الصمت✍بقلم الأستاذ محمد الحفضي

 ■■هذيان آخر الليل ■■ ● أنين الصمت ● طال الصمت  وجثم الحنين بثقله  يهد جبال الصبر  وهذه العيس اناخت  بعد طول ضعن  ما حملت في رحالها خبرا  ولا قصاصة مرسال  ولو وجيزا  من حبيبة نائية  غيبها النسيان  وانساها الاغتراب  ذكريات زمان  ربما نسيت لغة الميلاد  وهوية البلاد  في سلة المهملات  رمت إرث ماض  تخلصت من كل ضجيج  قالت. . انا اليوم أولد من جديد كالعنقاء  وداعا أيها الماضي التعيس  وداعا يا زمن قهر  وداعا يا طهر حب  وداعا يا طيب بلدي  سيبقى عشقك منارة  والشوق إليك  موج بحر هادر  كم هو طويل  ليل المنافي البعيدة  كم هي كئيبة غربة الذات  كم دمرنا صقيع المهاجر  والحنين مؤرق خريف العمر  عن مراتع الصبا مبعد  واحبة كالشموع  تنطفئ او تذوب  في صمت رهيب  هل أجد من يشيعني  ساعة الرحيل الأخير  متى تحشرج الروح  وعنها يضيق صدري  ام انسى كالغريب  المجهول الابتر  جسد بلا روح  والروح إلى موطن المهد...

(ومع الصمت من أنا.)... الأديب عبد القادر زرنيخ

 (ومع الصمت من أنا.)...في أدب وفلسفة                  الأديب عبد القادر زرنيخ . . . (نص أدبي)....(فئة النثر) . . . وأنت مع الهدوء وحدك بلا وطن                 لكنك حر من ذاتك المستبدة على الأوراق فلا قلم يناديك من وراء الكلمات                      فالوطن رواية                                 التمست عذر أدوارها                                              في صمت الأحلام                                   فالحلم وطن                                فكيف ألملم الخيال وأنت مع الصمت     ...

(ذكرى )كلمات:الشاعر مهند الطوفي

 (ذكرى )) طالَ انتظارُكِ ما عوَّدتني هجرا صبٌّ أنا تلفٌ لا أحتملْ صبرا الهجرُ زادَ أسىً والسُّهدُ أرقني والشوقُ أضناني أنشدتهُ نثرا العشقُ يسعدني والهجرُ يحزنني والله أكرمني قد كُنتِ لي بُشرى  طبعُ الهوى قدرٌ في الروحِ مسكنهُ لانهي يمنعهُ إن يأمرِ الأمرا أيامُ عشقٍ لنا والحبُّ يسكننا  والمكرماتُ تأتي لنا تترى  كم من ليالٍ مضتْ كنا نسامرُها  تحلو بها لثمةٌ ولثمةٌ أُخرى أفراحُنا بهجةٌ بالعشقِ واكتملت  والقلب يعشقها ما أجملَ الذكرى كلمات:مهند الطوفي

القهر...شعر ثمينة الوردي

 حزن  تربع وسط ضلوعي  وعين  توارت تهل الدموع  وقلب  غشاه الحزن دوما  غزا الحزن قلبي وسط الربوع  أمقتول كنت  أنا أم قتيل  رماني القهر،  بين الجموع  وماكنت ، أقوى الرحيل بعيدا  فأنت تراك حكمت  الرجوع  دموعي تذرف، أحزاني دوما  وحزني زاد... وجع الضلوع وسرت، بعالم الأوهام إني  وما استطعت إلى  الرجوع وحيد بين اهلي و ناسي  ومالي صاحب غير الدموع ونار تلظى في  وسط قلبي  وأصبح حالي كخيط الشموع  ثمينة الوردي

رفع الستار. شعر كمال الدين حسين القاضي

 رفع الستار.                                                                        اليومَ قدْ رُفِعَ الستارُ عنَ الذي خَذَلَ العهودَ وحرمةَ الميثاقِ فالناس في وزن المعادن قدرها مابين صدقٍ واضحٍ ونفاق أوبين ديّوثٍ ومالكِ غيرةٍ فالأرضُ عرضُ عندَ كلِّ رفاقِ منْ كانَ يدفعُ بالمنيَّةِ نحوها  فالأصلُ حُرٌّ من سنى الأعراقِ  أمَّا الذي باعَ الكرامةَ عندها عاشَ الحياةَ بمنزلِ الأخفاقِ لبسَ الحقارةَ عندَ كلِّ محافلِ  والآن يُحْجَبُ منْ علا الآفاقِ فَقَدَ المهابةَ من عيون خلائقٍ وحياة َعمرٍ دونَ إي مذاقِ والنفسً مابينَ النفوسِ ذليلةٌ في كلِّ حفلِ جامعٍ وتلاقِ ما عاَدَ يوْجد في عروبةِ أمةٍ  قلْبٌ يُغيرُ على بني المصداقِ بقلم كمال الدين حسين القاضي

ربيع الأمنيات ...✍أ. زيان معيلبي

 _ربيع الأمنيات  مازلت أنتظر ذاك  الربيع الذي يطل من شرفة  الأمنيات  لدحض هذا الشك  والحزن الساكن بالروح..  أيتها الأحلام المؤجلة  أيها الأنين القابع  بالقلوب  إرحل دع العصافير  تحرر  من سجانها...  دع العشاق تلتقي  وتستريح....  و أترك القلوب  تتعانق  من جفاف طال بحقولها  ينساب لقاؤها فرحاً تعانق لياليهم قلوب طال  لقاؤها يجلد أرواحهم  الحنين أيها الغد كن فرحاً يهزم شكها  يكفف دمعها  يعيد لها الحياة....!  زيان معيلبي (أبو أيوب الزياني)