غنوة
____________
وانا جالس على الكافيه..
أنتظر مرور طيفك والقلب فيك يتيه ..
أنتظرك تحتسي معي قهوتك اللاتيه ..
وأطلب قهوتي الساده ..
التي تعلمتها منك وأصبحت عاده معتادة ..
أتوق للقاء أول مره ..
حين التقت عينانا على حين غره ..
عيني التقفت عينيك وحياؤك زاد شوق عينيه ..
حينها تركت قهوتي وتابعت خطاكي بقلبي وقدميه ..
سرت أسيرك أسير وأسير وقلبي بك ماأسعده وأسره ..
سرت خلفك بغير هدي حتى وصلتي دارك بين أهلك نجمة ..
ومن لحظتها ولحظ رؤيتك أنت في قلبي أميره ..
طرقت الباب حتى كل متني ولما فتحت كلمتني عينها بلا ولا كلمة ..
لم أعرف إسمها ولا إسم أهلها فقط لا أعرف إلا جمال عينيها ..
سحر عينيها وجمالها وحياؤها هو من جعلني الآن أمام أبيها وأمها ..
ومن خلف الستار لا تعلم سميره وهذا أسمها ماأتي بي بيت أهلها ..
لحظ ترقب وإنتباه ماذا أقول لأهلها ..
أأقول أني أحبها ..
أم ماذا أقول عنها ولها ..
فجأه كسرت الصمت وقلت إني أحبها
ولا أعلم إن كنت سأحظي بها وأنال قبولها ..
يالا جرأه الموقف فقط إحساسي بها من قادني لأعلن للجميع أني أحبها ..
فقط سرت وراء قلبي ولا أعلم ما أفعل وماالنتائح وعواقبها ..
مذ تلك لحظ عيني سكنت عينها ..
وتمنيت أن تكون لي وأكون لها ..
إستاذنت والداها أحكي حكايتي وغربتي وكفاحي وعشق بنتهما ..
وأريدها تكمل معي نصف ديني وباقي عمرها ..
كانت الدهشة والإستغراب والإستعجاب ردهما ..
لحظات سكوت وتفكير وخوف رفضهما ..
وضج السكوت بدخول سميره تعلن عن رضاها وعلى من اختارها ..
الرضا والقبول والإعتزاز بمن أحبها ..
وصدق حبه وغربته وكفاحه وشرف الإقتران بها هو من رجح إختيارها..
وأنتظرها عاما لتكمل دراستها ..
قصة حب رائعه زادها إعتزازا بنفسها
وفرحا وسعاده بحبها تفوقت وعينت معيده بكيتها ..
وأتى الحبيب من غربته يتمم فرحتها
ودقت الطبول واقيمت الأفراح وسكن الحب والمودة والرحمة يتوج حياتها..
سميره الجميلة الرقيقه تعزف أعزب الألحان التي درستها واتقنتها لحبيبها..
عاشا لوحة فنيه ونوتة موسيقية على سلم الحياه وأثمرا همس وأحمد وغنوة هي أحلى بناتها ..
قصة حب حقيقية
بقلمي
العمده
ماجد خليل بني همام