لو أن قلبي ...بقلم أ. علي المحمودي

 لو أن قلبي قد ترجل خاطري

     لعدى يشق الصمت بالأشواقِ

فهذا فؤادي يسكن أضلعي 

   مملوك من يهوى على الإطلاقِ

فإذا دنا فهذا ديدن فعله

       ساكن أبداً  شريانكِ الدفاقِ

نخفي مشاعرنا ويفضحنا الهوى 

       فوق سطورنا نكبة الأشواقِ

فلا ستائر الأشواق مسدلةٌ

       حتى نصادر دمعةَ الأحداقِ

حتى كأنني أعشق في الهوى

      غرقي متلذذا بغصة الإغراق

     على المحمودي

عند حافة الاشتياق...بقلم أ. ابو روني

 عند حافةِ الاشتياق

تستغيث الأحلامُ

ويتهاوى الوجد 

حد الاحتضارْ

حد اللوعةِ

حد الفناءْ

ويستجدي الشّغفُ

جرعةَ صبرٍ

فيستجمعُ التوق

بعضاً من ألحاظِ عينيها

ويتراءى عند وجنتيها

حبلُ نجاةٍ

لتتسلقَ الأمنيات

بعزيمةِ عشق


 أبو روني

فريدة عصرها ...بقلم المتميز أ. بشير بشير

 فَـرِيـدَةُ عَـصْـرِهَـا 

*******

لِـعَـيـنَـيْكِ مِـنَّا أنْ نَـصُوغَ الـغَـوَالِـيا

وللـشِّعْـرِ مِـنَّـا أنْ نُـجـيـدَ الـقَـوافِـيـا


ويا أنتِ ما عَـيـْنَـاكِ إلَّا بَـقِـيَّـةٌ

لِبابِـلَ أَبدَتْ سِـحْـرَ هَـاروتَ رانِيا


ويا أنتِ ما عَـيْـناكِ إلَّا كَـمَـائِـمٌ

تَـفَـتَّـقْـنَ عن نَــوْرٍ تَـبَـسَّـمَ زاهِـيـَا


ويا أنتِ تَـهواكِ الـنُّفوسُ وتَـتَّقي

سِهاماً لَدَى الأحْداقِ تُـرْدِي الخَواليا


ويا أنتِ قد تَـاقَـتْ عُيوني لِنَـظْـرةٍ

يَـظَـلُّ صَداها في المشاعِـر دَاوِيَـا


ويا أنتِ ما قلبي بِأوَّلِ راهِــبٍ

تَـنَـسَّكَ في محْـرابِ عَـيـنَـيكِ جَاثِـيا


إذا لَـمَحَتْ عَـينايَ عَينيكِ أبْصَرَتْ 

مَصارِعَ عُـشَّاقٍ أطاعُـوا الأمـانِـيَا


ويا أنتِ أهْـدابُ العُيونِ طَـويـلَـةٌ

كأرماحِ قَـومٍ يَعْـشَقونَ الـعَـوالـيا


ويا أنتِ تُـشْقيني جُـفُـونُـكِ كُلَّمـا

أرَدْتُ اجْتِلاءَ العَـيْنِ لمْ تَشْفِ ما بِيَا


ويا أنتِ ليسَ الحسنُ عاراً لِتُطْرِقي 

بعَـينيكِ خَـوفاً وارفَـعِي الرَّأْسَ عَاليا


وخَلّي عُـيونَ الشِّعْـرِ تَرتادُ عـالَـمَـاً 

من الـسِّحْرِ فَــيَّاضاً بعَـينَـيكِ ضَاحيَا


ويا أنتِ في عَـيـنَيـكِ دُنْـيا أُجِـلُّـها 

عن الوصفِ حتَّى لو أجَدْتٌ المعانيا


ولو أنَّني أسْطيعُ صَوَّرْتُ سِـحْرَها

بـِشِعـرٍ يَـظَلُّ الـدَّهْـرَ للنَّاسِ سَـاقِـيا


ويا أنتِ عَـفْـواً قد تَطاولْتُ إنَّني

أرى الشِّعْرَ لا يُبْدي العُيون كما هِيَا


ولكِـنَّـني يا أنْـتِ صَـبٌّ يَــلَـذُّ لي

قصيدِيَ في العينينِ مَهْما بَدا لِـيَـا


فإِنْ تقبَلي مِنِّي فأنْـتِ كَـريـمَـةٌ

وإلَّا فإنِّـي لستُ بالشِّعرِ راضِيَا


ويا أنتِ لو قُلْـنا فَـريدَةُ عَـصْرِها 

يَـلومُ أُناسٌ كيفَ نُـبْدي الأسامِيا


ويا أنتِ ما سِـرٌّ على النَّاسِ حُـبُّنَا

لِعَـينيكِ إِنَّا نَـعْشَقُ الطَّرْفَ سَاجِـيا


ويا أنتِ قد بُحْـنا وفي البَوحِ راحَـةٌ 

لأَرْواحِـنا الَّلائي بلغْــنَ التراقــيَــا


***

بشير عبد الماجد بشير

السّودان

من ديوان ( أشتاتّ مجتمعات )

سجال الابداع..للأستاذ شاعر الوجد يحيى بوحسون والشاعر غازي بكفلاوي

 صباحكم خير أحبائي

نشر الصديق الشاعر غازي سليم بكفلاوي. قصيدة لي ورد عليها ممازحا مما أثار حروفي  ودفعني للرد على ما مازحني به 


كتب الصديق الشاعر الأستاذ يحيى بوحسون

نصا غزليا مذهلا بالمحكية:

كيف اندلـق من بوستو الترياق

وروى ثـغــر عـطـشـان ومـنـدي

زاغت عيوني من لهفة الأشواق

لـمـن طـبـع بـوسـات عـا خــدي

وضمني يا امي والعشق حـراق

مـا قدرت إمنعـو وقـول مابـدي

وفرفط بصدري الزهر والـدراق

تـكـّى عـإمـو ونـاس يـا بــعـدي

وشـاطـر يا إمي وبالغـزل ذواق

وياما رسمتو حلـم على مخدي

وايـدو مثـل نسمة صبح رقراق

مـرة عخصري ومرات عا نهـدي

وكـيف بدي امنـع عـشق دفـاق

وانـي يـا إمـي واللـه ألـف بـدي

......

الشاعر يحيى بوحسون


 فدفعني للكتابة لذات الأسلوب الجميل والمحبب فقلت له ممازحا


حاجي بقا ختيرت يا جدي

لساك حامل لهفة الأشواق

انت الكنت للشيل و الردة

وانت الكنت بصبوة العشاق

ياجدي كلشي بيخلص بمدة

أصل الزمن من عمرنا سراق

سيفك نبا يا شيخ و مصدي

لا حصان عاد بينفع ولا براق

كبير الحلم لكن ما في عدة

لتحررك... أو تكسر الأطواق

إيه من شيبتك والله أنا بدي

خبرة عمر من شخصك العملاق

اترك النسوان وابقى على حدي

مشتاق لشيبتك والله أنا مشتاق

غازي سليم بكفلاوي

......

فكان ردي له

......

يحيى


مين قال يا غازي أني ختيرت

ومين قلك اني ضابب العدي

بساح الهوى عا سدرتو تربعت

وبعدو حسامي ما ترك  زندي

حقك تظن ومع الزمن سافرت

ظنك من الخيبات صار متردي

ماشاب قلبي ولا شيّبو الشعرات

وبعدا غصون الحلا تغفى على زندي

وبعدا حروفنا للعشق آيات

سبحان من زرع بقلوبنا مودي

وبكتب على مفرق الحلوين كلمات

بيميل حسن الكون وبينحني عندي

......

جميل الحرف صديقي الراقي أشكرك

من وحي قصيدتك

وقد أهالوا التراب ومضوا...بقلم أ. كريم خيري العجمي

 وقد أهالوا التراب ومضوا..!!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

-#أما قبل.. 

وإن ذلك الشعور يولد حينما يولد أول مرة.. 

هناك..

في القلب..

ثم يتحول ببطء يا سيدي..

إلى ذلك الاعتياد القاتل الذي يميت حلاوة الأشياء..

ويفقدها بريقها..

لأن الحب اختيار الله..

وهو نور يقذفه الله في القلب..

دون موعد ولا ظروف ولا ترتيب مسبق..

وتلاشي الانبهار بلادة البشر وعجزهم عن مواصلة السير فلا تلقي باللوم حينها على الآخر الذي أخذه العجز مثلك وأكثر.. 

ولا أحد حينها سيجبرك على عمق علاقة انتابتها السطحية فارتضى أطرافها بالقشور دون اللب..

وأطفأ أحدهما أو كلاهما ذلك النور فزال المصدر ومات البريق..

فلا تجد بعد مضي مدة قصيرة حديثا يليق بحجم توقعاتك سوى صباح الخير..

صباح الخير..

كيف حالك؟!..

آه..الحمد لله..

ويموت الحديث على زوايا الشفاه قبل أن يولد..

أو يعاني مخاضا عسيرا فيولد إثره مشوها..

ويظل العمر ملعونا بما لا ذنب له فيه ولا جريرة..


-#أما بعد.. 

ويموت الشعور يا سيدي..

بأنك لا تكتمل إلا بهذا الآخر..

أنك تشتاقه..

تحن إلى وجوده..

تتمنى حديثه..

ولو في تلك التفاصيل الصغيرة التافهة التي لا تهم بالأصل أحدا..

أن تحدثه حتى في اللا شيء..

كأنك مثلا استيقظت اليوم متأخرا..

فأخذت حماما باردا وأنت نصف نائم بسبب أرق أمس الذي منعك النوم باكرا ثم غادرت مباشرة وأنت لم تكمل ارتداء ملابسك بعد إلا على السلم الذي كنت تخشى السقوط من على درجتة الثامنة لوجود شرخ مخيف كأخدود صغير بها من أيام زلزال التسعينات أدى لتصدع البيت كله ووضعه على قائمة المباني الآيلة للسقوط..

ومع ذلك فشجاعتك المستميتة رفضت أن تتركه لتستبدله بآخر في الحي الفاخر الذي كنت تحلم دوما بالانتقال إليه فحال رفض أبيك وأمك دون ذلك..

أو أنك مثلا..

شربت عشر فناجين قهوة كان أولها غامقا جدا كلون حياتك قبل لقائك به..

وكان آخرها دون سكر  لا لشيء إلا أنك تعلم أن من تحدثه يشربها سادة..

أو أن هاتفك أمس ظل يزعجك بتلك الاتصالات السخيفة لما بعد الثانية صباحا فلم تنم جيدا لوجود أكبر المشاكل بعملك الذي تصوره له على أنه أهم عمل بكل دوائر الحكومة..

وربما كنت تقضي نصف اليوم نائما..

أو أن الجو كان حارا لدرجة لا تطاق مما دفعك أن تنام دون غطاء فكنت فريسة سهلة في براثن البعوض..

أو أنك استيقظت صباحا باكرا جدا فوجدت أن أحد أزرار  قميصك المفضل ناقص فاضطررت أن ترتدي واحدا آخر لا تحبه..

وتصور له وأنت تحدثه كم تضحياتك وبسالتك في مواجهة الحياة وكأنك من قام بفتح عكا..

وأنت ذلك الضعيف جدا الذي لا يقوى على نزلة برد تلقيه طريح الفراش شهرا..

وكأنك تستمده عونا دون طلب..

فتثرثر وتثرثر وهو يستمع دون كلل ولا ملل..

وكأنما تلقي على مسامعه جزء من إلياذة طويلة بطريقة شاعره المفضل..


-#يليه..

ثم أني يا سيدي أصفني لجلالة الأوراق بأني ذلك الصامت الصلب الذي لا يأبه كثيرا للأشياء ولا يعول على الأشياء..

وهو من داخله ذلك الطفل الكبير الذي ارتدى  الكبر جسده مبكرا وقبل الموعد بألف وجع..

فأحيانا أشعر بالرغبة في بكاء هيستيري دونما سبب واضح.. 

فيصفونني بالجنون إلى ما بعد الجنون..

كيف لا وكل الأمور تدعو لتمزيق الشفاه ضحكا..

وشر البلية ما يضحك..

فألملم كل هذا الحزن على زوايا شفتي وأخفيه بضحكة باكية..

باكية على حلم قد ضاع..

على طفولة حزينة..

وصبا يتيم..

على مراهقة لم أعش من جنونها إلا الوقوف خلف ستائر شرفتي أنتظر مرور حبيبتي لتشرق الشمس وتعلن ميلاد يومي الموقوف على قيد عينيها..

على أمنية لم تكتمل وسنوات أضعتها في كنف من ألقاني على قارعة النسيان دون أن يطرف له جفن..

، تركني وكأنني لم أعبره يوما من الظلام إلى النور..

وكأنني لم أقترب من أبواب مدائن قلبه من قريب أومن بعيد..

وكان الخذلان هديته الأخيرة في موعد لقائنا الأخير الذي مضى عليه ثمانية عشر سنة على التمام والكمال..

وما زلت أعاني وجعا بذاكرة النسيان عندي أعجز النسيان عن النسيان..

فصرت مريضا بمرض الذكريات المزمن دون حول لي ولا قوة..

على ليلة..

كنت أود فيها أن أجد من يحتضنني بعمق..

ولو كان غريبا حتى..

ثم أتجرع كأس المرارة كاملة وأشعر بتلك الغصة الحانقة..

حينما أتذكر أنه لا يحضنك بعمق إلا من كان يحبك..

وأن الغرباء لا يحنون على أحد لا يعني لهم شيئا..

وقد فرط بك من ادعى يوما أنك كل شيء بعالمه..

فكيف بالغرباء إذن؟!..

ثم تبكي وتبكي وتبكي بحرقة شديدة وحسرة مكتومة..

حينما تتذكر أنك ستظل كل العمر على قيد عابري السبيل..

وأن الدنيا كلها لن تسعك بعد أن ضاق بك قلب من تحب وأرض من تحب وسماء من تحب..


-#يليه.. 

وإني لأعتذر يا سيدي عن كل تفاهاتي وحماقاتي وثرثراتي الكثيرة جدا..

فمشاعري التافهة تلك تخصني وحدي الآن.. 

وقد ذهب من ذهب ومضى من مضى بالروح وترك الهيكل في فراغ البين يقاسي شتى أنواع التنكيل دون ضربة ولا طعنة..


ثم أني يا سيدي جدُ..

آسفٌ جدا..

فلا أعرف كيف أشرحني بالأصل وأنا متعب حد الموت من كل شيء.. 

حتى مني..

وأختنق جدا بالكلمات كلما أردت أن أعبر عن عُشر عُشر وجعي..

فيخونني التعبير في كل مرة لألوذ بجنبات الصمت وتصرخ حينها الدواخل فقط..

وليست كل أذن تسمع صوت الأعماق..

والحزن يا سيدي أن أكتب فلا يقرأون..

وأصرخ فلا يسمعون..

وأودع أنفاسي فلا أرى منهم أحدا قد أتى لزيارتي بعدُ..

ثم أموت يا سيدي فيصلهم النبأ كالغرباء..

فيمصمصون شفاههم لبرهة قصيرة ثم يعودون لممارسة شتى ألوان حياتهم وكأن شيئا لم يكن..

وإن الغريب أحيانا يبكي غريبا..

أما هؤلاء فما زال صوت ضحكاتهم في مشهد جنازتي يقرع مسمعي بعدما أهالوا التراب على قلبي..

ثم أمضي ويمضون..

وما الغريب؟!..

وهل كان شيئا من دُفن؟!..


-#يليه.. 

وعذرا آخر يا سيدي..

إن كنت أكتب بكل هذه العفوية ولم أطوع الكلمات حتى تناسب ذوق من يتلقاها..

فما زلت ذلك المبعثر الذي يتوه في خضم كلمة..

ربما تموت على شفتي قبل أن أنطقها..

أو في سن قلمي قبل أن يكتبها..

وربما أجبن كثيرا فلا أقوى على كلمة..

انتهى..

(نص موثق)..


النص تحت مقصلة النقد

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بقلمي العابث.. 

كريم خيري العجيمي

خطيئة لا تغتفر...بقلم أ. ماهر محارب

 خطيئة لا تغتفر


صغيرة على الخطايا

ورغم قلة خبرتها وحيلتها

إلا أنها أجادت اللعب بالكذب

وتسلق أدراج الممنوع 

المرغوب

هي طفلة وأي طفلة

حطمت مرآة الصدق 

لتطمئن جموع النساء

الغاضبة

عيون كاذبة 

باكية كدموع التماسيح 

هاطلة

من رآها لأول مرة بكاها

وصدق مايدور بأودية العيون

وبالمنحدرات القاسية 

المثقلة بخطيئة لن تغتفر

ولن يمحو عفونة فعلتها 

عطور  الأرض 

ولا فتاوي كل الديانات 


ماهر محارب

جفاء...بقلم أ. جمانة مراد

 جفاء

أضحى التنائي بديلا عن تدانينا

وغاب بدرهم والظلام يحوينا!! 

كما غابت شمسهم قسرا 

ولم يعد هناك مايدفينا !!

كم تلظى الشوق في المهجة وجعا

وكم أضحكنا وجع زاد مآسينا

تتزاحم صورهم في الذاكرة

فمن ياترى يبعدهم وينسينا.. ؟؟

أ قدر أحمق جال بديرتنا…؟ 

طعن الفؤاد وشتت المحبينا

ضاقت النفس  ذرعا للقياهم

نار تؤجج  في الجوى وتكوينا

أيا نسيم الصبا  بلغهم عني

وحدك من تلقاهم وتعلم مابنا

أعلمهم شكوتي وما أنا به

علهم يمرون  و سلامهم يحيينا

تلاشى  ربيعي وبكى ندما

كيف غادرنا  الصغر قبل أن يأوينا ؟؟؟!

لم يعد لي محرابا أرنو  له

كفرت وابتعدت عن المصلينا


وأصبح نهاري  يشبه ليله

لاجديد أسمعه  او كلمة تحيينا

جمانه مراد

ياحبيبي ج1..بقلم أ.محمد السيد يقطين

 ياحبيبي   ( الجزء الأول ) 

.....................

ترى عيناك عيني يا حبيبي ...

وتزعم أنك لا تراني ....

 وابتساماتي التي أهديتها في حبك  ...

أهملتها ...   

  وكأنك عني غريب ......

يا غرامي  ....

قد بعدت عن أيامي سنين ...

ما سألت عني مرة أو تجيب ...

لسؤالي دوما عليك ...

هل هذا يرضيك حبيبي ...

أم لعذابي بهواك ترضى  .....

أضنيتني بالهجر يا قلب قد أذاني ...

عمري وعمرك ....

فإنني قد مت قبل أواني ...

ما كنت أحسب أنني في حبك هين ...

تمضي وتمرح هائما ...

تنسى ، وتنساني ...

أنت الذي أحببته ...

ووهبته كل حياتي ...

وسهرت مع الليل الطويل ...

أرى النجوم ...

وأشتكي حالي ...

وتفيض من عيني الدموع ....

ولست تسأل عن حالي ....

فبربك أنت يا قلب قل لي ....

من غيرك ...

عن قلبي ....

عن حبي .......

و حالي ... ....

هل أنت ما أحببتني   ....

أم فيك قد خانتني الليالي ....

عبثا  .....

 أحاول هجرك مرة ...

لا أستطيع ....

فقد ملكت عيناك  قلبي يا فؤادي  .....

.................

يا حبيبي ....

الحب أنت كله ...

أنت عشقي وغرامي  ...

كيف أحببتك ...

وعشقتك ...

كيف ملكتك من فؤادي ...

سوف أطوف البيت طوفا ....

وأشكو لله ربي ...

فليخلصني الله منك ...

أو تعد أنت ...

 فؤادي ...

..............

بقلمي . محمد السيد السعيد يقطين . مصر

إنه الله 22 بقلم أ. سليمان النادى

 خواطر سليمان ... ( ٧٢٩ )


إنه الله ٢٢


" أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ " 

الانعام ١٢٢


إذا نفث فيك الله من روحه 

واستشعرت الصلة الإلهية به ، 

ونبضت في قلبك قوة الإيمان به ، 

وشع ضوءه ودفئه فيك ، 

وجزمت تمام الجزم بصدق مع نفسك أن لا يكون ثمنك إلا الجنة ، 

فهنيئا لك ذلك الفوز العظيم في الدنيا والآخرة ... 


انتماءك وشرفك الأكبر الأعظم أن تنسب إلى الله ، فتجعل نفسك غالية ولا تبيعها برخص .. 


وحدث نفسك وكأنك الجبل الأشم الذي لا يهتز ولا يتزحزح ونادى على نفسك دائما مناداة رسول الله يوم وقف على جبل أحد وقال

{ أثبُتْ أُحدٌ فإنما عليك نبيٌّ وصديقٌ وشهيدانِ } 


كن أنت أحد ... 

نادي على نفسك وقل أثبت أحد

وانظر إلى الحياة ولا تهالها أو تهون منها ، 

أنظر إليها على أنك أكبر منها ، 


وأن عينك التي إمتلأت برؤية الله ، فلن يرهبك زحام الناس عليها ، 

لأن شرف نسبتك إلى الله أعلى شرفا وموطنا ... 


ولانه الله الحق ... 

فحق علينا أن نعرفه تمام المعرفة ، 

وأن نودي له حقوقه علينا ، 

ولزم على شعورنا ساعتها أن نحبه ويخالط حبه أعمالنا واحوالنا ، 

ونستشعر فعلا منازل نفوسنا البعيدة المنازل المتفاوتة عن غيرنا لأننا أمنا وهم لا يؤمنون ... 


سليمان النادي 

٢٠٢١/٧/٢٩

مازالت مهرتك...بقلم أ. ناصر بحاح

 مَازَالَتْ مُهْرَتُكِ

جَامِحَةٌ


تُسَابِِقُ الرّيْحَ


يَاحِصَانَ الهَوىٰ،


فالحَقْ بِهَا فِي بَرَارَي المَدَىٰ، 


أوْ اِنْتَظِرْهَا


عَلىٰ نَارِ الجَوَىٰ


مَاشَاقَهَاالوَصْلُ، 


مَاحَنُتْ لِذِّكْرَىٰ


مَامَضَىٰ، 


فَصَبْرَاً يَاقُلِيْبِيْ


فَالْحُبُّ يَعرِفُ الفَرْقَ


مَابَيْنَ الهَوَىٰ،والهَواءْ!! 


(ناصربَحَّاح).

حبك الصافي...بقلم جمال عبد المومن

 " حبك الصافي…"

ساوت بادري إيلاند، تكساس، تموز ٢٠٢١


لهذا الهوى

الصافي الطفولي

لغز مستحيل حله

جعلني أقطع أميالاً وأميالاً

في إتجاه لا إتجاه له 

لا تعرف مكانه سوى 

الطيور المهاجرة

تلك لا تترك خلفها

 أثراً أو دليلاً

فالله وحده أدرى 

بمن أوصلني إليه

و جعلني لا أتنفس الهواء

إلا بقربه و بجواره…!


#جمال_عبدالمومن

لولاك...بقلم أ.عبدالكريم ابو نشأت

 ......لولاك.... 

     لولاك   ما   خط   اليراع    لحبنا    لولاك

     حتى ولا   صدحت  طيور  الأيك   مغناك

     والزهر    ما  نسم   العبير وأرجه  نحواك

      حتى    ولا   باح   الفؤاد   بحبه   لولاك


     الحب   ثار  بخافقي حام  الهوى  حولاك     

     تحل الدنى تسم المنى ثغر  جنى  حلواك   

     سعدى  له  رضوى له   من   ربه   يحواك

     منذ الطفولة  مطمحي أحيا الهوى أحياك    


     لولاك  ما   فرش  الربيع   نسيجه  لولاك

     حتى ولا  رقص  الفراش  بزهوه  ارجاك

     أخشى الجفا روع النوى يد الردى تدهاك

     أخشى  صروف  الدهر  تذروني  وتذراك      


     لولاك   ما   نثر   الوجود   حلاؤه   لولاك

    إني جعلتك  مقدسي   حجي    وإمساكي

     والقلب  إن  صلى  فقد    صلى   لأنداكي

     غذي الخطى طاب الهوى تفدينني افداك

            عبدالكريم عثمان ابو نشأت

                    عمان     الاردن

صمت...بقلم أ. عماد فهمي النعيمي

 صـــــــــمــــــــت

___________


حين يصرخ الصمت


تـحـتبس  الأنـفـاس


تــــخــــتــــنــــق


تـنـفـجر  الـصـرخـة


آهــــات   ودمــــوع


تــجـرف  كـسـيـلان


لايـبـقـي  ولا  يـــذر


كــبـركـان   يــغـلـي


نــــــواة    نـــواتـــهِ


تــــنــــصــــهــــر


تـــأكــل   الــجــوف


تــقـذفـه  جــمـرات


لاتـنـفع  الـحـسرات


بـحـر  ثــار وعـصف


ضــرب  الـمحيطات


زلــــــزل    الـــقــاع


أمـــواج  وتـنـهدات


هـرب منها السحاب


إخـتـبأ خـلف الـغيوم


بـإنفجار  ذاك الجبار


شــاعــر   الـحـدبـاء


عماد فهمي النعيمي 🇮🇶