🍁☆رقعة شطرنج☆🍁 // بقلم أ. {عدنان غسان طه}

☆رقعة شطرنج☆

كحجر الشطرنج لعبت بنا

أيها العام الراحل

وأنت تختبر صبرنا وذكاءنا

والقدرة على التكيف مع أهوالك

وأيامك تقول العيب فينا

عجباً فهل نحن حقاً

لا نجيد اللعب؟

أم كنت تنتظر أن تشتم

رائحة شوائنا

على مائدة أوهامك؟

{عدنان غسان طه}

{جبلة=سورية}

أهلا وسهلا // بقلم أ. عثمان الأقرع

 ٢٠٢٢ أهلا وسهلا

......

جيتي يا ٢٠٢٢ يا أهلا وسهلا

سقمنا بال ٢٠٢١ وبكيت العين الكحلا

شو مخبية ل الناس الله بيعلم

نتمنى فرج ورحمة بيعموا الدني كْلَّا

خلينا بشهورك نحلم

بلكي بنشوف البسمة والعيشة تحلا

يئسنا ،تعبنا، ملينا، الاحوال عم تسقم

نسينا السعادة والفرحة و شكلا

والنبضات عم تدق وتتكلم

أوجاع الكون حلا عنا تحل حلَّا

يا شهور الغيب خلي أيامك تترنم

وتفرش الدروب أمان بلكي المر بيتحلا

حاجة فينا البعض بيتمرن وبيتعلم

ومن ميل ل الميل الفائز فينا بيتسلى

الدنيا صعاب وأشواك بنتأخر ما بنتقدم

فرضت علينا الدموع وفرجتنا رعبا وهولا

يا ٢٠٢٢ لا تعلي درجات السُلَّم

مهما كبرنا ومهما بقينا راح عنك يوم نتخلا

رحيلك أكيد بسرعة ومحَتَّم

اللي مو مصدق، يسأل السنين الل قبلا

بدنا شي للقلب يفرحو والروح ترجع تتنغم

وكام يوم يكونوا حلوين قبل ما الرحلة نفلَّا

بس الأمل كتير كبير وبكرى رح نتفهم

نتفائل بعام جديد وكل العقد بيحلا

خلينا العمر ومن ولا شي نعيش ونتنعم

والأمل ببكرى نعيشو وصعوبات الدني نشلَّا

نرسم ضحكة الوجوه وب هالعمر نتحكم

ونستقبل كل الأيام بفرحة ما يتزحزح محلَّا

.........

عثمان الأقرع سوريا

" قراءة نقدية " بقلم الأستاذ الأديب و الناقد محمود مصطو //شكراً على كرم المتابعة // خارج السرب قصة بقلم الكاتبة الروائية أمل شيخموس // سوريا

 " قراءة نقدية "

بقلم الأستاذ الأديب و الناقد محمود مصطو

Mahmoud Messto * // سوريا

بورك الحرف السامق في حب الأدب و الإبداع

شكراً على كرم المتابعة

☆

* خارج السرب

قصة

بقلم الكاتبة الروائية

أمل شيخموس // سوريا

▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎¤ ▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎

* لقد وُفِّقَتْ أديبتنا الرّوائيّة أمل شيخ موس أيّما توفيقٍ في حبك أحداث قصّتها الموسومة ب/ خارج السّرب / التي مهّدت لها تمهيداً طيّباً شائقاً إذْ صاغتها صوغاً لغويّاً أشبهَ بالسّبائك الذّهبيّة تماسكاً وتلاحماً ، وإتقاناً وروعةً ، مُبْرِزَةً أوضاع المجتمع الشًرقيّ ، وكيف تعيش الفتاة ذات الموهبة أو الطّمُوحِ حين تتحدّى العادات والتقاليد التي تراها تقف في سبيل سعادتها ، وانطلاقتها من البيئة الزَّمَكَانِيَّةِ المعادية لها تحقيقاً للحلم الذي يراودها ؛ لكنّ المؤلّفة القديرة جعلتها كوكباً سماويّاً لا أرضيّاً ، فأبصرتْ مشاهدَ ساحرةً ، وأنواراً باهرةً أرصدتها آلاتُ التّصوير النّورانيّة المسلّطة عليها ، وقد آثرت القاصّةُ أن تجري أفكارها الثّاقبة عن النّاس والحياة على ألسنة شخصيّاتها ، وقد اتّخَذَتْ الأُمُومَةَ مَهمَّةً تُؤَدَّى ، وَحِرْفَةً تُحْتَرَمُ ، لكنّها ترى الخُطُورَةَ تَكْمنُ في أنْ يعيشَ المَرْءُ في مجتمعه مُغَرِّداً خارج السّربِ لاداخله، وإنْ كان مبدعاً ذا طاقة خارقة ، ومهارة فائِقة .

هاقد تأزّمَتِ الْأحداثُ القصصيّةُ ، ووصلت إلى ذروتها ، وأمّا نفوسُ قارئيها فتتلهَّفُ إلى معرفة الحلّ ، أو النّهاية ، أو الانفراج .

وَبَعْدُ ، فقد حوّلت كاتبتنا -- وببراعتها المعهودة -- ما كانت تراه مستحيلاً إلى واقع مرئيّ محسوس.

القراءة النقدية بقلم الأديب و الناقد

" محمود مصطو* "

_بيان أنثى_// بقلم أ. فتيحة اشبوق

 

______________بيان أنثى_______________

__________فتيحة اشبوق____________

في محفَلِ الكلامِ

حيث تعلو الحروفُ

وتعتلي قممَ البيانِ

سأتلو هنالك اليومَ هذا البيانْ

أنا أنثى..

من الضّلع الأعوجِ قد أتيتُ

و ما العِوَج لي بنقيصةٍ

ولستُ به بالمُهانْ.

ضلعٌ أعوجٌ يُلقِّنُ الكونَ

آياتِ الإستقامةِ و برهانَ الإستواءْ.

مَن قال : قد خبرْتُ سرَّها،

قد ألهى نفسَه

وعن جادّة البحث فيها قد كَفَّهَا..

قوةُ العمقِ مِنْ نزفِ الجروحِ أستمِدُّها

و زفرات الأنين على مدى دهري

دَرَجُُ إلى العلياء أرتقيها.

أنثى نَعم..

مِن هشاشتها

تنهارُ مِن كلمةٍ رصاصةٍ

تُصوَّبُ إلى صدرِها..

هي ذاتُها

مَن تنبعث مِن رمادِ الموتِ

و تعيد تشكيل ملامح الحياة

و مَلاحتها

و تسمو نحو الغدِ

بشموخ عزّتِها..

ضلع أعوج هي

و الباقي حولها أخشابٌ

و أعوادٌ مِن حطيمٍ

نالَتْ منها نارُ السنين

و أحالتها ركاما هشيما

تذروها الرياح على صدرها..

ضعيفةٌ قالوا عنّي

و مِن ضعفي أبني أسوار المدائن

أُحَصِّنُها

و مِن ضعفي أهديكَ بساتينَ الياسمينِ

أرُصُّها أكاليلَ

منها يُتوَّجُ العالَمُ زينةً للناظرينْ..

و منّي إن رضيتُ يوما

تشرق الشموسُ على العالمينَ

و يحلّ الربيعُ عاما و عاما

و أعواما كثيرةً مِنَ الربيعِ

في الأرضِ أُزهِرُها حياةً إلى حينْ.

___________فتيحة أشبوق_____________

__________________________________________

يا أنت // بقلم أ. رابعة حامد

 يا أنت

كيف أنت

أين أنت

وما آلت إليه

أحوالك

علمت أنك سئمت العيش فينا

وكتبت بخطاك

ترحالك

قل لى

هل نذرت الغد صوما وتصوفا وابتهالا

واقتضيت بالنجم الأعزب

ونسيت أن الشمس راهبة فى محرابك

ألا تخفف من وطء البلية

وتعلن للنجم أسفك

وانسحابك

أعدك ياسيدى

عند العودة

أن الكرز الاحمر

دوما

...... فى انتظارك

رابعة حامد

كيف أدنو منك // بقلم أ. رابعة حامد

 كيف أدنو منك

ياطمأنينة النفس

ياحلم اليوم

والغد

وألامس

ياسكر

قهوتى

وشذى

ياسمينتى

وتوهج

صبابتى

أنت ....أنت

وبدونك

أكمل

مشوار عزوبتى

رابعة حامد

كلمة العفو تخدمكم // بقلم أ.عبد المجيد برادة

 عنوان همستي كلمة العفو تخدمكم:: كلمة العغو تخدمكم على راسها وعنيها الى حين اشراقة الصباح ويصيح الديك اعلانا ببزوغ اشراقة الصباح والندى جاءته الحمى فبدا يتقطر عرقا

من جسمه فانجدبت ريح منه تنعش الوجدان بالتمتع ولذة الفرح وهو يبكي كي لاتتركوه وحده فمن دونكم لاتحلوله طعم المكث والانس ويصبح قلبه في حزنه يكابد ويقاسي مرارة الفراق هذآ عبد المجيد برادة الملقب ذاكرة الشعرية والزجلية المراكشية يصف لكم حالته بعد انصراف الاحبة ويبقى هو في وحدانيته يعاني فقالت المحبوبة لمحبوبها بعدما اهدى لها مصباح سحري يشبه مصباح علي باب فقالت:

أمنية عمري يامصباح ان تكون كمصباح علي باب السحري ويخرج العفريت مثل ماسمعنا في أعذب الحكيات ان احك المصباح بيدي ويخرج منه عفريت ويقول لي :شبيك لبيك كل شيئ يحضر بين يدك فأقول له اريد خدم وقصر يتوسطه نافورة يسكن فيها ابط وحمام ومن المجوهرات العقد واليقوت والمرجان وحرس وسيارة عربة من أربعة خيول وحديقة بجانب القصر وأشجار راكعة متقلة بما الذ وطاب ووصفات كل منهن لها عملها الخاص وانت وفرس الأحلامي تسبح بعقلي ووجداني ونحلقا في الغمام مع الحمام ونعيشا في أمن وسلام ***بقلم عبد المجيد برادة الملقب بذاكرة الشعرية المراكشية بتاريخ 28 12 2021

عتاب // بقلم أ . ربيع عبد الظاهر

 عتاب

.............

وظللتُ أقرأُ التهاني لَعلني

أجدُ في ذِكري منكمُ القربِ

فَهالني النسيان والبعد عني

ظننت أني طائرُ وانتمُ السرب

عِتابي لانكم بالقلب سري

وكيف لا وفي حيكم عُجبِ

ربيع عبد الظاهر

قبضت روحي قبل اوانها // بقلم أ. عماد طويهري

 قبضت روحي قبل اوانها

ليلة مظلمة ، سوداء اوجانها

عقد غربها بشرقها

حب ضاع بين ارجائها

أرسلت روحنا الى خالقها وقبضت روحي قبل اوانها

أطلي على جسد فقد تكوني دوائها

فتوئم الروح ترجعها

جسد ما احس بندائها

ألآ يا روحا سكنت سمائها

وقبضت روحي قبل أوانها

داء ، هو داؤها

فهي للروح شفاؤها

ليلتي كل ليلة ارقبها

قمري غاب نورها

هجرا للهجر طريقها

وما وراء البحار غايتها

فقبضت روحي قبل أوانها

واستقرت بالجنان مقامها

فيا بدرا ان بحثت بين الجنة والنار لن تلقها

قبضت روحي قبل أوانها

عماد طويهري / تونس

علمتني الحياة : (كُنْ) // بقلم أ. خالد قريعة

 - علمتني الحياة : (كُنْ)

#كُنْ_كالنخلة_تُرمى_بالأحجار_وتعطي_أطيب الثمار لا تجعل هموم الامس تبعدك عن سرور اليوم ولا تجعل هموم الغد تشغلك عن فرح اليوم فقد يأتي الغد ويضيع عليك سرور يومك وتذكر أن الفخر ليس في السقوط إنما الفخر دائماً في النهوض وتذكر أيضا كلما عانيت انه يوجد من يعاني أكثر منك وحتماً سيأتي الفرج إن فرج الله قريب فالمتفائل لا يبني من المصيبة سجنً يحبس فيه نفسه لكنه يتطلع للفرج الذي يعقب كل ضيق لماذا لم يجرؤ بعض الناس أن يعيشو ملوكً حتى في أحلامهم لأنهم لا يتمنون ذلك والدليل انهم غير متفائلين دائماً مهمومين متشائمين

أيهذا الشاكي وما بك داء كيف تغدو إذا غدوت عليلاً إن شر الحياة في الارض نفس تتوفى قبل الرحيل رحيلاً أيا هذا الشاكي وما بك داء

#كُنْ_جميلاً_ترى_الوجود_جميلاً_تفائلو_بالخير تجدوه

عِش ملكً بكل تواضعك

عِش سعيدً بقوة تفاؤلك

#كُنْ_أنت_ولاتكن_غيرك

لا تجعل شئ يأثر على طاقتك الايجابية

لا تجعل حياتك تنتهي وانت لازلت على قيد الحياة اجعل جراحك تقودك لإنطلاقك

(( طائِرٌ للشمسِ )) // بقلم أ/سناء شمه

 (( طائِرٌ للشمسِ ))

تُجلجلُ العصورُ بأفواهِ الأساطير

منقوشة على جدران الكهوف

لايخيفها مطرٌ من دِثار

تمرُّ بشعابها قلوبٌ هائمةٌ

تقفُ عند مدارجِ الخباء

تقرأُ ملحمةَ عشقٍ برداءاتِ الفصول

كأنها حوريةٌ شقّتْ الموج

لم تكن تدري أنها للفناء

عقدتْ ضفائرَها بألوانِ المرجان

تنفّستْ من رئةِ الوجود

و طائرٌِ للشمسِ على رمالِ الشقاء

شبَّ في قلبهِ نار ورعود

لاتخمدُها سحابٌ حبلى

بل حملتْها كفوفُ الريح

لأبواقِ مدنٍ غجرية

حتى ثملَ من أطيابِها

يبري العيونَ من بهرجِ أثيابها

حطّتْ بكفّيهِ قوقعتين

كأنها نبوءةٌ تسطعُ بالمقادير

حَملَها بجناحيهِ العاشقيْن

ضجَّ في فؤادِها كسيلِ العرم

يجتاحُ أجزاءها إلى عذاب

كيف تدري يومَ عجنتْ قلبها

فاستوى خبزا لايرتضيه الجياع

تمضُّ العشقَ مُرَّ شراب

لكنّ موجَ البحرِ سَجرَ مجامرَه

مذ ألقتْ أوردةَ الهوى على شطآنها

حيثُ تشدو لِقيعان ملأى بقرابين

حسبتها لُجّةً تومضُ بها أصابعَ حرمان

ومافاضَ في حِجرِها إلا خداع

فجمرُ المدامعِ أزِفَ في مقلتيها

عقدُ الياسمين فرطَ في فجره

إذ قدَّ قلبَها بهزيعِ أنفاسه

وتلالُ العنكبوتِ تخيطُ مدارها

تقتادها لمدافنِ الشوقِ إذ قُطِعَ الوتين

ياصيحةً ماغيّرتها أجراسُ النداء

والعاديات ضَبحا تورثُ المدار

توغلُ في الشتاتِ على جفونِ المنايا

هكذا دنا طائرُ للشمسِ فجيعا

واحترق بأسوارِ ومدائنِ الغرباء

ينأى عن منابعِ الفرات ظامئا

هل تمنعُ السكِّينُ رِشاشَ الدماء ؟

وهل تتمشّطُ الحوريةُ بزرقةِ موجها

إذ مكثَ الفؤادُ بترابِ الأجداث

تُسلُّ الحكايا من قِرابِ الهوى

تتنافرُ العصور بأدراجِ الصقيع

ذات شرق وغرب أقمارها

هو تاريخ يجدِّدُ سطوره

لحوريةٍ تدحرُ الموجَ في البحرِ الطويل .

كم من طائرِ ابتلَّ بأمطارِ ابتلاء

لعلّ عينَ أيوب تُفجّرُ من جديد

فيغسل جناحيه من السِقام

ويقرّ عيناً بعد دياجي دروبه

فتأتيه حوريةُ الوجدِ مذعنةً

تفتِّتُ خيوطَ الخوف من منازلِ الظلام

لكنّ طائراً للشمسِ توارى

فما أضاءتُ أنجمُ الليل الحزين

وأنشودةُ الموت قَرَعتْها الطبول .

بقلمي/سناء شمه

العراق