( راح الحنين)
بقلمي الشاعر/ محمد غبن
شاعر عاميه بطريقه محكيه
وسفيرا للسلام الدولي
30/12/2021
راح الحنين ابو
قلب طيب وكله حنان
راح وساب قلبي حزين
مقفول عليه كل الببان
راح اللي علمني اراعي
شعور الغير وأبقي إنسان
معدنه طيب تحس إنه
من أيام صحابة زمان
والله بدعيلك تكون مع
الأنبياء والعلين ف الجنان
حاجه كبيره في حياتي
غالي عندي بالنسبه ليا كيان
من بعده راحت
المحبه في القلوب
وكإن مقفول عليها
سرداب والكل عايشها ومغصوب
مابين موت ضمير
ومابين بشر كلها خطايا وذنوب
وانا عشان متربي علي
أيده دايما ارجع لربي وهو غافر للذنوب
لا إحنا ملايكه ولا رسل
منزله ولاعمرنا هنبقي ايوب
بس بجد فراقه وجعني وتلاقيني دايما افتكره من وقت للتاني
هنعمل ايه في قدر ربنا حد فينا يقدر يعمل حاجه للتاني
اللي هتيجي ساعته بيغيب عننا وغيابه بيطول
بس الحبايب بنزعل عليهم وفكرنا بيهم بيكون مشغول
والغالي كان كل شئ
معبر بالنسبه ليا
هو اللي إحتضني وانا صغير يتيم ع الدنيا وحديا
من بعد موت ست الحبايب عمري وقتها
كان سنه
متخلاش عني وقال
إشمعني وليه أكون أنا
رباني وزرع جوايا
معاني كبيره مقدرتش اعملها لولادي
ماأنتم عارفين التكنولوجيا والنت ومحاربة الأجيال في بلادي
غير الأفلام الهابطه والقنوات اللي بتفرز السم
اللي دخل جوا شرايين ولادنا
شتتوا عقولهم مبقوش مطيعين كمان ولا بيسمعوا لكلامنا
وشويه شويه هتوه معالمنا وملامحنا
نجحوا في محاربة كل شيء كان عايش بينا جميل
وسنين بتجر سنين علي مانوصل للقصد والسبيل
ولو إني مش مقتنع بالعوده لإن العود انكسر واغصانه بقت بتميل
وشويه شويه هتنشف
الأغصان ويروح كل شيء حتي لو فيه بديل
عرفت ياغالي من بعدك توهتنا الدنيا ازاي واشترك معاها زمانا
وبقينا مش عارفين إحنا لسه موجودين وعايشين في بلادنا
ولا بقينا ضيوف ولا بلقمتنا وشربتنا وذادنا
ع العموم ربنا يرحمك رحمه كبيره نلحقها ساعة أما نيجي نمسك كتابنا