فقه ماتيسر...بقلم الشاعر شاكر محمد المدهون

 فقه ماتيسر

بقلم شاكر محمد المدهون

رهن الرسول سيفه عند يهودي

فلماذا لا نعطي اليهودكنوزنا والأموال

إستثمار وصلة رحم وتسامي فوق الجراح

من مكة والمدينة يأتي المد

لا ضلال لمن يحسن الإختيار

جار النبي كان يهوديا أحسن إليه

فلماذا لا نحسن الجوار؟

ربما يأتي زمان

إن أسأنا الظن بهم 

نلزم الإستغفار

قوم خرجوا من ملكهم

أسروا -عذبوا - قتلوا

كانت معارك عقيدة

هل ينسى من ملك زمام الحياة

تاريخا يحي بيننا

ملوك يتبعهم مشايخ السخط

لم يجدوا في ساحات الجهاد

غير أفنية الرقص و دوائر الزار

لا شيء يعيد ترتيب التاريخ

غير توبة نصوح وتخل عما يملم الوهن

ولن يرض أشاوسة العالم حتى أن تبعنا قبلتهم

ولن ترضى ملوك الغي عن ليل حاصر صباحاته

ولن ينتزع الحب من القلوب فئة الأشرار

بعد التطبيع سجودا

هل يقبل إله الكبر سجود الأنذال؟

--------

شاكر محمد المدهون

شهيد يقاوم...بقلم الشاعر عدنان غسان طه

 🍁☆شهيدٌ يقاوم☆🍁

أيها المحتل أعد لي وطني 

ودع وطني أنا بخير

بل في قمة الخير والسعادة

لا ألم يعتصر روحي 

لا عطب يسكن كياني

فأنا حي تحت التراب

أسمع صوت زناد البندقية

يطربني صوت الرصاص 

أسمع نبض الثوار

الساكن كأس حليب الأطفال

نبتَ على قبري زهر شقائق النعمان

فأنا متفق مع الحياة 

فمن تحت كفني سوف تزحف أحلامي 

لأتنفس من جديد عطر الحرية 

وليصنع الأطفال من دمي قوة زحف 

تعيد لنا أركان بلادي 

مع كل طفل يحبو وينادي 

بلادي بلادي 

{عدنان غسان طه}

 {جبلة=سورية}

تعالي...بقلم الشاعر عدنان غسان طه

 🍁☆تعالي☆🍁

تعالي حبيبتي نحيي الوفاء 

نعلم الناس 

نقيم طقوس الوفاء

وزهر الياسمين شاهد عيان

ونرسل قبلات مع حبات المطر 

إلى شاطىء اللقاء 

☆      ☆     ☆

تعالي حبيبتي 

نزف الوفاء مع كورال النبض

همساً وخوفاً 

على ربيع الزهر والشجر 

☆      ☆      ☆

تعالي حبيبتي 

نزيل التعب عن وجه القمر 

بشذى الوصل 

وعناق الذكريات بالأمل

ليعود الحب 

مزهراً في قلوب البشر 

وقد غزا الشيب أبوابه 

{عدنان غسان طه}

 {جبلة=سورية}

أمانة ياصياد...بقلم الشاعر نبيل عبد الحليم

 ((أمانة ياصياد))

ياعم ياصياد 

أمانة تقول الحق

ليه لما رميت الشبك

القلب زاد فى الدق

الصنعة فى رميتك

ولا أنا اللي قلبي رق

ياعم ياصياد

 أمانة عليك بشويش

لما تشد الشبك

إهدى وماتعليش

وارحم بقى بنظرتك

المية ماتشلنيش

الصيد دا  صنعتك

قلبي ضعيف بشويش

ياعم ياصياد

 غزلك لونه عالي

أول مانزل المية

سحرة  ناداني

حبيت اتقل علية

إتلخبط انا حالي

وعطره لما يفوح

تتقطع أوصالي

أمانة عليك رحمتك

جرح القلوب غالي


أمانة ياصياد

كفاك ملاغية

هدي بقى طرحتك

سكن الشبك غية

 هو انت زي الغير

تصطاد بلا غية

وتحب كل السمك

وتحب بال ١٠٠

ولا انت يمكن أصيل

هواك يدوب فيا

بالورد تفرش مكاني 

ونتغطى حنية

ونخاف عليك م الهوا

وتكون دوا ليا

نبيل عبد الحليم

٦/٥/٢٠٢٢

بلادي...بقلم أ. سلطان زماني

 بلادي..

بتبقى سوريا بلادي

احلى البلدان

الله عاطيها شهادي

وحاميهاكمان

اﻷعادي هجمت ضدا

من حدب وصوب

ماقدروا يلوو زندا

رغم لحروب

اللي قدر بقوة يصدا

جيشا المهيوب

بصبرو وصمودو تحدا

جيوش العدوان


سلطان زماني

طريد جنتك...بقلم الشاعر عادل عبد الرازق

 طريد جنتك

******

بقلمي / عادل عبد الرازق

*********************

رجوعك لن يفيد

لن يفيد

فقد فات الأوان

وما تحت الشمس

من جديد

مازلت على موقفي

يا سيدتي بالتحديد

لن أكرر القصة

يا سيدتي ولن أعيد

فلا ترهقي نفسك

وتقومي باستنساخ الذكريات

واستدعاء اللقاءات

والمواعيد

لن يفيد

لن يفيد

لماذا لان فلبك الآن

وقد كان قلبك

من حديد

عاشق للعناد والتكبر

واختلاق المشاكل

والتصعيد

وأنا كنت معك

للحروب الغير شريفة

يا سيدتي لا أجيد

خسرت كل معاركي معك

وخسرت العديد والعديد

يا من كنت حبي الأول

وعشقي الوحيد

رماك غرورك للسراب

والمجهول

وللدرب البعيد

واليوم تعودين

أسفة

نادمة

ولا تمليّين من الثرثرة

والترديد

بكلمات ساذجة

بلهاء

واحساس من جليد

شعورك يا سيدتي

تلميذ فاشل

راسب

بليد بليد

ما عدت أتأثر بأحرفك

ولو كانت من أغان

وأناشيد

ما عاد يسحرني عطرك

حتى لو سكن

كل شريان ووريد

أنا سئمت عقلك المتحيز

وقلبك العنيد

لقد ذهب جمال وجهك

فماذا الآن يريد

إرتسمت على جوانبه

كل ملامح التجاعيد

صار كطريق تملؤه الحفرات

والأخاديد

غيّرك الزمان

هو الوحيد الذي انتصر عليك

هو الوحيد

اليوم تعودين

بعد ماذا

وماذا يفيد

لن يفيد

لن يفيد

رجوعك لن يفيد

فطريد جنتك ما عاد ينتظر

من الإحباط والياس

المزيد والمزيد

***

عادل عبد الرازق،،،


تعال نتفق...بقلم الشاعرة هيام عبدو

 تعال ...نتفق


تعال...نتفق

إن شئت نفترق 

أو شئت نعتنق 

ديناً لغرام سيفاً مثلوماً

لا يمتشق 

بوصلة شوقي لا تخون 

لا ترتكب حماقة

من جفاء 

لا...بالحكم 

لا تستبق

مؤشرها ينحني وجداً

كلما أوغلت العزف 

على أوتار الوداد 

فالأعذار لا..

لا تختلق 

إرث حب سحيق أنت 

سيد للوداد 

ألا ترى...؟

بنيران بعدك الصعداء 

تحترق 

أودعتك أيسري

بما تيسر لي من شوق 

بين أهداب 

من دفئها الوارف 

على حلو ذكرياتنا 

قلبي السكون 

يسترق 

يا من تحيي وتميت 

سويعات حنيني 

بين ذراعي سطورك 

حرفي يأتلق 

هب لي رفاتاً 

بين ذياك الخفوق 

ودع الكلام لمقلتين 

الشوق بين نصالها 

جمر وصبر 

يحترق 

قد أخمدت شمع جفاك 

بأصابع من يقين 

بأنك آت 

لابد آت 

لنتفق 

فهل نفترق...؟

أم نعتنق..؟

بقلمي 

هيام عبدو-سورية

دأب الملوك...بقلم الشاعر نصيب زعرور

 دأب الملوك


دأب الملوك إن دخلو قرية أفسدوا

و أذاقوا شعبها ذلاّ ووبال

فما حيلتي و هواك ملك يترصّد

قلبي و يعلن أن بدء القتال

من حاجبيك شكّل رماة جنده

و من عينيك قد جلب النّبال

و مشاته إشراقة من ثغرك

و الفوارس خصرك إن مال

  حولي طبول حرب أسمع قرعها

  لها دمدمة تهزّ جبال

  أتململ إن شئت جمع عزيمتي

  أدرك حين ذاك أن دائي عضال

  و لا طبيب غير الداء نافع

  كالسمٌ منه تحضّر الامصال

  فواعجبي أفرح لهزيمتي

  و للغزاة أفتح الأقفال..

  و ما فرّق الأحبّة على ما أرى

  غير تناقل قيل و قال

  فاصفح ياكريم الطبع إنّني

  أسلمتك قلبي و نبذت النزال

  و لا زلت أرقب مقدم رسلكم

  و أغذّي أمال وصل طال.

  

نصيب زعرور

رست على جوري الخد...بقلم أ. فلاح مرعي

 رست على جوري

 الخد الخجول نظراتي

وعيون غزلانية آسرات

أسرنني بنظرة 

وابتسامة من جوري

 شفاه باسمات 

وعطر عابق أريجه

من أنفاسها العطرات

كالورد ينفث عطره

كلما داعبته النسمات

وسحر قد متمايل

مختال كالنخيل الباسقات

تداعب الثرى بوئيد

    خطوات 

فلاح مرعي

فلسطين

العيد طل...بقلم الشاعرة نعيمة غنيات

 العيد طل و جراح الأوطان 

 لم تندمل

فنار الحرب لم تنطفئ بل كل يوم

 تشتعل

الحروب خلفت أمراض عضال 

و  الأوطان الهموم فيها تتوغل

الموت يحصد الأرواح على عجل

و أبواب المقابر مفتوحة بلا قفل 

و المتاجر تعرض سلعا من كفن 

و الناس طوابير تنتظر لباس ابيض

 بلا كم 

و الأعوام مثقلة بالمحن منذ زمن 

حللت يا عيد و رحلت و الأوطان محتلة

 و لم تستقل  

و الظالم أسدل ظلام  و ظلمات إلى الأزل

و الشعب شرب من كأس الظلم حتى ثمل 

و صانع الحرب يعمل بكل جد بلا كسل

لم يتغيب عن الموعد  يوما و لم يمل 

و جعل الشعوب كقطيع غنم بلا عقل 


نعيمة غنيات ـ الجزائر ـ

لوحات...بقلم الشاعر محمد ربيع المصري

 👈🏿👈🏿لوحات👉🏿👉🏿

♕♕♕♕♕♕♕♕♕

يتصدرُ مشهدُ من حولي

أغلفةً تنطقُ بالكلماتْ

وتُبرزُ صوراً لا تخلى

من الأحزانِ مع الضَحِكاتْ

وتنقلُ من دنيا الواقع

لوحاتٍ تتبعها اللوحاتْ

فهذا من كان جواري

أغتربَ من أجلِ اللقماتْ

وأخرُ عادَ ولم يجني

من غربتهِ إلا الخيباتْ

وهذا يثور ولا يهدأ

يتباهى بفتولِ العضلاتْ

وهذا ضعفهُ يقتلهُ

يتوارى حتى من النظراتْ

وهذا غِناهُ يُدمرهُ

يجعلهُ في همٍ وشتاتْ

وفقيراً يرضى بعيشتهِ

من دونِ سخطٍ أو إفلاتْ

وهذا يدعو لإصلاحٍ

وأخرُ يدعو إلى النقماتْ

 وترى الأعمالَ تُصنفهم

بل تُظهرهم تلكَ الصفحاتْ

فترى أمواتاً نذكرهم

ليزدادوا من كلِ الحسناتْ

وترى أحياءً نبغضهم

نحسبهم في عِداد الأمواتْ

لوحاتٍ لا تخلو أبداً

من الأحياءِ أو الطرقاتْ

أُناساً تحيا ونعرفهم

ونعاملهم وبكل ثباتْ

تتعددُ أصنافُ الخلقِ

وتكثرُ رسماتِ اللوحاتْ

قد أظهرنا بعضاً منهم

ومررنا سريعاً بالعتباتْ

فلعلَ المُخطئُ يسمعنا

وتكونُ لهُ الكلماتُ عِظاتْ

ولعلَ الصالحُ يُرشدنا

لطريقٍ أخرهُ الجناتْ

♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕

بقلمي / محمد ربيع المصري

حياة السيرك قصة * بقلم الكاتبة الروائية // أمل شيخموس

 حياة السيرك 

      قصة *   

بقلم الكاتبة الروائية // أمل شيخموس 

                                🌳                           

كما ماوكلي فتى الأدغال أمضت معه عمراً دون أن تدرك من هو ؟ ! كانت تستغرب منه كثيراً . . تتفهمه تتقبلهُ . . بيد أن الأمر كان يفوق التوقع فالقلق كان يساورها بشأن تصرفاته اللامحسوبة رغم طيبة قلبه الواضح أن الأمر لم يكن متقصداً رغم مساورة الريبة إياها . . فقد كان منطوياً على ذاته مليئاً بالأسرار و الغموض كالليل الداكن الذي تتخلله النجوم أحياناً كانت تستشيطُ غضباً منه و أحياناً تسخر من ذاتها تضحكُ و تبكي بصمت و تبتسم بحزن تقهقه بسخرية قليلاً ما تفرح ، و ذلك لأنه يقوم بعرضٍ استعراضيٍّ كما ماوكلي متسلق الأشجار  المتوثب بين الفينة والأخرى ، كما لو أنها كتبت عنه لدونت كل يوم قصة مختلفة عن حياتها مع هذا الرجل الذي يبدو للآخرين ربما غريب الأطوار أو أنهم يتعاملون معه بشكلٍ سطحيٍّ بحت و هي الملتصقة به حيث يقولون الزواج بخت و نصيب ، أما إعداد و تربية الآباء لأبنائهم فتكون من حظ الزوج أو الزوجة المستقبلية سواءً  أكانَ صالحاً أم طالحاً ، فهم يهدونه إما نعمة أو نقمة حيث يغدو الأمر كالقنبلة الموقوته الموشكة على الإنفجار أي لحظة . . هكذا كانت تحيا حياة السيرك و اللاطبيعية و اللااستقرار هذه كانت هدية أبويه لها و هذه كانت قسمتها كما يقولون . .

 عاش طفولة منعزلة في قرية نائية لم يعاشر البشر و لم يختلط بهم فقط الحجر و المعول و الأرض كانت رفيق دربه ففي  الفجر الباكر كان بين المزروعات يسقيها و يعتني بها إلى حلول الليل البهيم و هكذا يتناول بعض ثمار الأرض وينام الفدائي الذي أعال أسرته الكبيرة المؤلفة من 22 نفراً و الذين اضطرتهم مصلحتهم لا تدري أم وعيهم المنخفض الأناني و ذلك بذريعة الظروف إلى جعله بهذا النمط إهمال و حرمان من التعليم عدم إرساله إلى المدرسة و . . حيث نساء القرى فيما مضى كنَّ يتنافسنَّ على الإنجاب كما الفتيات الآن على عمليات التجميل و تحصيل الشهادات و الرفاهية علاوةً عن المساواة بالذكر لا أدري أم حقوق المرأة و كأنَّهما في تنافسٍ تام بيد أن صوتها مع الوقت قد ندَّ ، فبفضل دعاة حقوق المرأة غدت تتنفس قليلاً و صوتها يعلو أحياناً و تبرز في الوزارات و المناصب . . حياتها تشتعل أحياناً مع هذا الزوج و تركن إلى الهدوء أخرى . .

عندما يخرج عن طوره يتلف و يهوي بالأدوات المنزلية منها البراد و التلفاز يقلب سفرة الطعام فتتناثر مكونات الطعام على الأرض و الجدران بما فيها الدسم الذي يلتصق بكل مكان بشكلٍ بغيض يضطرها بعد انتشال ذاتها من الصدمة إلى إهدار الكثير من سائل التنظيف بغية إزالة تلك الدهون و كنس الطعام المتناثر و رميه في القمامة . . يال صدمتها به !

تعشق بشرته الدّاكنة أيضاً ، فهي تناديه " باكيرة " وقت الصفاء أسوةً بالنمر الأسود الذي كان يرافق ماوكلي في أفلام الرسوم المتحركة تعطفُ عليه كما لو أنها أنجبته ، فبعد أن تستفيق من صدمة العنف و التعدي . .تكفكف دموعها محاولةً استعطافه ، فهي تحبه لا تدري أم أنها مجبرة على تفهمه أنه ماوكلي فتى الادغال محطم الأشياء . . عليها القيام بمصالحته و إلا سيستمر التحطيم و التخريب . . الغابة تلائمه أكثر ماذا تفعل ؟ ! يتيمة لا سند لها بحثت عن قشة فأتاها ماوكلي السند بكامل بريقه الأسود و جسده الرياضي الرشيق كانت محاولةً للإحتواء و ليس زواجاً متكافئاً بفحوى الكلمة ، ففي ظل تلك الكلمة تعرضت لأعنف و أشرس الهجمات القتالية التي ضاعت فيها روحها دون مقاومة فمن يردع الطوفان الأسود ؟ ماوكلي ملك الغابات كانت النيران و الهجمات من أدنى كلمة تندلع ، حيث لم يكن يستوعب الأمور و لا منطقه بشرياً بل تابعاً لقطيع الذئاب من ذويه لا رأي له و الكل يتدخل في أدق تفاصيلهما !! . . و كل يوم قصة جديدة مع فتى الأدغال محطم الأشياء بما فيها قلبها الرقيق الذي لا يحتاج لكل هذا العصف و الطوفان كي يتم تكسيرها بل هي أضعف من ذلك بكثير . .


دوماً يكون كما عقدة المنشار يكون العكس . 🐾

أمل شيخموس

 كاتبة روائية // سوريا 

🐆

لماذا فقدت المرأة هيبتها...بقلم د. علوي القاضي

 ... لماذا فقدت المرأه هيبتها..؟!

... من حكمة الله سبحانه وتعالي أنه خلق الرجل أولا  ثم خلق منه المرأه ووضع في تكوينه الفطري سواء نفسي أوعضوي مايجعل الرجل يميل دائما نحو ألمرأه وكان ذلك سببا في ظهور سوءة آدم وحواء ونزولهما الارض وترك الجنة بما فيها من نعيم وخلود 

... ولذلك وضع الحق سبحانه وتعالي ضوابط للانسان ليحكم سلوكه وليتحكم في شهواته

وأهمها شهوة النساء

... لذلك دعت كل الشرائع والاديان الي تكريم المرأه وجعلت لها وقار وهيبة خاصه فوضعت التشريعات التي تنظم حركتها في الحياه حتي لا تفسد ويفسد المجتمع ودرءا للفتنه والحكمه من أحاطتها بهالة من الهيبة والوقار لتكون صعبة المنال وتكون بأدبها وأخلاقها تاج علي رؤسنا 

...  لذلك وجدنا علي عهد أجدادنا لم تكن المرأة في حاجة إلى أي مجهود تنال به اعجاب واحترام  الرجل فهو دائمآ بفطرته يميل لها من نفسه

... كان كذلك لأنها كانت صعبة المنال ومن الصعب أن يراها

... لانه كان يعيش في عالم كله رجال سواء في عمله أو في أي مكان آخر 

... لأن المرأة كانت  نادرا ماتظهر في الطرقات أو الأزقه أو الحوارى ولا تظهر في المدارس ولا المصالح الحكوميه وإنما تختبئ في البيوت داخل زيها الاسلامي وحجابها الطاهر المطهر

... ولذلك لم يكن هناك وسيله للوصول إليها سوى الزواج الشرعي ثم الاشهار  بدون معاناة وبدون إرتكاب أي حماقات

... ولم تكن المرأة في حاجة إلى إظهار مفاتنها لتنال الإعجاب لأنها كانت مرغوبه و يتزاحم عليها الطالبون في القرب منها ويأتيها الزواج حتى الباب دون معاناه

... ولكن الظروف الآن تغيرت تماما وانقلب الحال وفلت الزمام إلا من رحم ربي

... خرجت المرأة من البيت إلى الشارع وتنازلت عن الحجاب نتيجة ظروف أو عوامل كثيرة قد تكون شرعيه أو غير ذلك 

... فأصبحت مكشوفه للرجل وذهب احترامه لها وضاعت هيبتها ووقارها لذلك رخصت في عين الرجل فاصبح الرجل يتمتع برؤيتها متبرجه بكل الدرجات حتي أصبح يراها علي الشواطئ بالمايوه والاسوأ من ذلك مايحدث في المواقع الاباحيه تظهر المرأه متجرده تماما من كل شئ من القيم والأخلاق والمبادئ والملابس كل هذا بلا مقابل وبدون زواج 

... فقد كان الزواج هو الطريق الوحيد للوصول الي المرأه ولكنها بتحررها فقدت السبيل الي التعفف والطهر 

... ونتيجة هذا التطور الخطير أصبح الرجل يشبع رغباته من رؤية النساء بكل درجات التبرج

ولم تقتصر المتعة علي الرؤية فقط وإنما تطورت العلاقه الي الهزار والمزاح بحكم وبحجة الزمالة في العمل ورفع الكلفه والاكل معا في العمل والجري واللعب حتي الرقص في الرحلات وهناك من النماذج الكثير والكثير حتي الذهاب إلى السينما بلا حياء

... وهكذا فقدت المرأة هيبتها وأصبحت قريبة وسهلة المنال مما أدى إلى ضعف وتأخير فكرة الزواج عند الشباب تدريجيا

... كذلك عندما اصبحت المرأة تشارك الرجل في عمله أصبحت تطالب بحقها في أن تروح عن نفسها لتنسى متاعب العمل 

... ولكن كيف تتزوج والرجل لا يريد الزواج ويهرب منه فقد أصبحت متاحه وسهلة المنال سواء بنفسها أوصورها أو بأفلامها

... ففكرت في الحل إذن لابد أن تتنازل عن تمنعها التقليدي وتسمح للرجل بأشياء رخيصه و ماشابه ذلك كاسلوب لجذب الرجل ولترضي نفسها وضميرها تتحجج بأنه خطيبها أو سيخطبها!! 

... تعطي المرأة نفسها للرجل وهي تقول إنها تفعل ذلك بسبب الحب وانه وعدها بالزواج 

...  واحيانا تعترف أنها لحظة ضعف ولن تكرر ذلك إلا إذا نفذ وعوده لها بالزواج 

... وهيهات أن يفعل لأنه فقد فيها الثقه فمن فعلت معه هذا  ستفعلها مع غيره 

...  وفي الغالب يسمع الرجل هذا الكلام ولا يعبأ به فقد حصل  على هذه اللذة المجانية فلماذا يتزوجها فقد رخصت في نظره ومن المستحيل أن يفكر في الزواج فقد تغيرت نظرته الي الزواج وتبعاته حتي نظرته في من ستكون شريكة حياته واصبح يرى أن الزواج مجازفة وتضحية 

... وتدريجيا فقدت  المرأة ميولها النفسي وفطرتها في أن تصبح زوجه و أما لتمارس الأمومه مع أطفالها وتكون  ملكة على بيتها وأسرتها وصانعة لجيل جديد تربيه ورعايه وزوجة لحبيب تؤنسه ويؤنسها وتتمتع بعشرته وحنانه وحبه واحترامه ومودته

وكيف تصل المرأة إلى هذه الغاية في هذه الظروف الجديدة التي قلبت الموازين وقلبت المرأة رجلا والرجل امرأة

... إن الحل الوحيد هو أن تكف عن إعتبار جسدها وجمالها وأنوثتها وسيلة لأشياء أخري مخالفة للفطره السليمه ولاتنسي إن الرجل طماع كلما شرب إزداد عطشا  وطلب أكثر 

...  والأهم هو أن تكون للمرأة قيمة في ذاتها وتشعر دائما بالفخر

.. أن تكون على قدر عال من التقوي والايمان

.. وعلى قدر من التعليم والثقافه 

... تحياتي ... 

... دكتور /علوى القاضى