( لا تسألني )
لوْ ألفٌ ألف ألف ألف
لنْ يُغيروا بقصيدتي فيك حرفاً
يا أمانِي عند الخوف
و قوتِي عند الضعف
يا كفاً تُكفكفُ أدمعِي
كمْ أعشقُ تلك الكف ِ
و كتفاً أضعُ رأسِي عليْه
كمْ أحتاجُ لذاك الكتف
لا تقلْ لماذا .؟
و أين و كيْف ؟
فأنا بانتظارك ثلاثين صيفاً
وكانَ غيابُكَ
برداً .. وظمأً .. و خوفاً
قتلا ً و موتاً و عنفاً
فأرجوك أن لا تبتعد
ولا تقلْ لماذا و أين و كيْفَ ؟
حتى وإن ْكان الخيالُ لقاءَنا
حتى وإن ْكانَ طيْفاً
كُنْ غديراً لظمأِ السنين
كُنْ بسمةً لدُمُوعِ الحنين ِ
كُنْ فرحا ً
بعد تَرَّقُبٍ و أنِين ٍ
كُنْ الحارسَ الأمينَ
لذلك الطائرِ الحزينِ
الذي يخفقُ باسمك خلف أضلعِي
بُوجِعٍ و صَمْتٍ مُستكينٍ
ولا تسألني .. اين و كيف ؟
بقلمي
نجلاء محمد علي الشمري
من العراق 🇮🇶