كان ياما كان
كان في بيت
وبحر ومدرسة
ودكان
كان فى أم وأهل
ومصطبة وجيران
كان فى فرن
ومطرحة
وطبلية
وإدام
كان فى حضن
لا يخاف العدوة
ولا يعرف الجفوة
ولا تتسلل إليه
الأحزان
أما الآن
أما الآن
لا حول ولا قوة
إلا بالرحمان
رابعة حامد
جميع الحقوق محفوظة
البَطَّةُ الحَزينَةُ ! // بقلم أ. حسن رمضان الواعظ
البَطَّةُ الحَزينَةُ !
أصبَحَتْ يوماً عَبُوسَة .... وجْهُهَا فيهِ الغَضَبْ !
قد أثَارَتْها الرَّتـــابَـــةُ .... وفَشَا فيهــا الشَّغَـبْ !
حينَ حيَّاها الصَّحــابُ .... قد أساءتْ في الأدَبْ
قيل مالدَّاعي ؟ أجابَتْ .... إنَّ ما حولى السَّبَـــبْ
أبْتَغى غيـــرَ المَكـــانِ .... وغيْرَ صَحْبى واللَعِبْ
سألُوها هلْ أسأنا ؟! .... هلْ فَعَلْنا أي ذَنــبْ ؟!
ضَحِكَـــتْ دُونَ حَيـاءٍ .... وتَمَـــادَتْ تَنْسَحِــبْ
نَظَرتْ مِــــنْ خلْفِهـــا .... بعْـــــدَ حيـــنٍ لأَرَبْ
وجَــدَتْــهُم مِـــنْ بَعيدٍ .... نَهَرَتْهُم في عَتَــبْ !
ثُمَّ نادَتْ أيُّها العُصْــــــــ ـــــــفورُ هيَّـــا لِلَّعِـــبْ
قالَ طيري نحوَ عُشِّى .... فبَــــدَا منها التَّعَــبْ !
ومــعَ الأسْماكِ غَـارَتْ .... تحْـــتَ أعْمـاقٍ وَجُبْ
15
ضَاقَ صدْرُها كَثيراً .... وشَكَتْ منهـــا الشُّعَبْ !
لمْ يُجِبْها القِرْدُ حتِّى .... واسْتَهانَ بِــذَا الطَّلَــبْ
ثمَّ جاءَ الليلُ يَجْرى .... أمْطَرَتْ بعضُ السُّحُبْ
تلْكَ أيــامُ الشِّتــــاءٍ .... بِرَعْدِها انتَشَرَ الرَّهَبْ !
غَرَقَتْ في حيـــرَةٍ .... سَمِعَتْ شَيْئـاً ضـــَرَبْ !
ورأتْ عيْنــاً لشَيــْئ .... جاءَ يجْــرى واقْتَـرَبْ
وإذا أصْحَابُــــــهـــا .... حَوْلَهـــــا يا للعجب !!
طلَبُوا منها سُكُونــاً .... ذلـــــكَ الـــشَّيْ هَـرَبْ
ثم قالـوا ما استطعنا .... نتَخَــلَّى عَــــنْ كَثَــــبْ
قد رأيْنا كُـــلَّ شيئٍ .... طَائِشُ الُّــلبِّ يُصَــــــبْ !
شَكَرَتْ لهمْ صَنيعـاً .... بَادَلــــــَتْ حُبَّــــاً بِحُـــبْ !
رَجَعَتْ تَرْضَى بِعَيْشٍ .... كُــــلُّ مَنْ يَرْضَى كَسَبْ !
حسن رمضان الواعظ
رُبَمَا // بقلم أ. حسام الدين صبرى
رُبَمَا
___________________________________
رُبَما نَلتقِي بَعد فِراق
ربما تَبتسم لنا الأيام
والجُرحُ الذي يَشقُ الصََدر
يَومًا سنعرفُ لهُ التِئام
رُبما يأتي
زمانُ فيهِ الحبُّ حَلالُ
والقتلُ فيهِ حَرام
وفيهِ تغريد العُصفُور شَريعة
ويُجرم فيهِ قتلُ الحَمام
رُبما تَتبددُ أحْزاننا
رُبما يأتينا يَوما بألفِ عَام
والشمسُ التي احتُجبت
وخَلفَت بَيننا الظَلام
ربما ستعُودُ و يَعودُ الطيرُ
ويعودُ عصرُ السَلام
بَقِيَ أمَلٌ....
لاتلقِ بهِ ورتلهُ أنشُودةَ
حُبٍ لاَ تترُكه يكونُ حُطام
إن كَانت الدنيا تُريد هَدمنَا
فصرحُ الهَوى لابُد أنْ يُقام
الصرحُ الذي بنيناهُ بِأيدينا
وسَقيناه
صَبرا ودمعَا وزيناهُ بِالأحلام
لَن نترُكهُ ينهار يَوماً بِالأمل
سَنواجهُ بطش الأيام
ربما تتبدل الصرخَات ربما
تَتَحققُ الدعوات
ربما يُلقِ بِنا الموجُ أحيَاءً
ونمضي. خَلف مَاتبقي
من الغرام
وإن أتعَبك الصَبر وأدماك
الطَريق تَذكَر
أنَهُ لَولا الرَمالِ مَاارتَفعَت
قصُورٌ
ولَولاَ الدمع ....الفرحُ أبدًا
أبداً لن يُقام
ربما سَرقنَا الفِراق فَجأةً
كَطفلُ سُرق مِن أمهِ وسْط
الصَخب والزحام
ولَكنه لَم يَقتُلنا ولَم يُثنِنَا
عَنِ السيرِ خَلف الأماني
والشوق المُقام
ربما حَلَ البردُ. بِأضلُعِنَا
وماضينا في حَسرة نشربُ
من كأس الآلام
وكَأننا كُنَا سُكَارى واستَفقنا
والأحلامُ تُقتلُ بِسيفِ الأيام
فمن اختارَ الهَوى يَتَجرعُ ألمًا
ويُصَاحبُ جُرحا عَليهِ يَصحو
وعَليهِ يَنَام
سَندافعُ عَنِ الهَوى لن نَترُكَهُ
نموتُ
أو يعودُ شَامخا مُنتصراً
مُنتصراً بسلام
ربما نبكِِ لِنبتسِم
ربما نتألم لِنتعلم
ربما نظنُ أنَ الفِراقَ مَوتٌ
ثُم يُحيينَا الذى يُحييِ العِظَام
________________________
حسام الدين صبرى
سكينة روحي // بقلم أ. البشير سلطاني
سكينة روحي
فجر بطلتك أضاء ما كان كدر
حين يبزغ شعاع من فيضك
تلقى الفؤاد رسالة تنفس صبحا
وتسلل عبق دمشق وعطره النيل
واشتد شوقي لشربة منه ترياق
كل بحور الشعر عجزت ان تبوح
هجرتها لضعفها وأعلنت العصيان
لا يلمني أحد هذا الشوق غلاب
يسكنني الوهج عن ذوق تملق
أحتار من تتيّم سخر من ولادة
وتجاوز عنترة في الهيام والتيه
سلاما لكل قلب تقلب ليله وضاع
لا تمييز بين صبح وظلمة عادا سيان
تخيلوا ذوق تشتت ونوم غادر وساح
سكن فيافي أمصار ما له حدود
هل يطيب المقام حين يثور الفؤاد
معلنا العِصْيَان والتمرد على مهجتي
من يهدئ من روعه ويمسك لجامه
اعذرني يامن صانك القدر من هيام
وطابت لك سكينة أهداها لك الرحمان
البشير سلطاني
بتزعل ليه // بقلم أ. أيمن فوزي
بتزعل ليه
وبيسألوني
بتزعل ليه؟؟؟
وتبعد ليه؟؟؟
من خوفي عليه
ورقة قلبه
بفكر فيه
ولا مرة ناسيه
إزاي أنساه
وانكر حبه
دا شويه عليه
لو مرة الاقيه
احضن طيفه
وسنين العمر
افضل جنبه
وبيسألوني
بتزعل ليه
بتبعد ليه؟؟
دا عشقي دا ليه
وأحب حتى اللي يحبه
بروحى افديه
وغيرتي عليه
ولا راحة ولا نوم
إلا في قربه
لو نمت في يوم
يجافيني النوم
وقلبي ما بين
ناره وغلبه
وبيسألوني
بتزعل ليه
وبتبعد ليه؟
دا أنا ملك إيديه
وكل دا ليه
يحلالي لو مر هواه
في هواه شاربه
من خوفي عليه
ورقة قلبه
أيمن فوزي
معكوسة دنيانا // بقلم أ. عماد فهمي النعيمي
معكوسة دنيانا
معكوسة دنيانا
تضحك على ٱلامنا
تبكي إذا البدر نادانا
وإذا النظر تمنى
سحقت أمانيه بلوعة
هوانا
تؤملنا لوهلة
تختطفنا بلحظة
تسحق أحلام منانا
معكوسة دنيانا
كلامها ريانا
لونها شتانا
بين الأبيض والأسود
أضاعتنا
أقفلت علينا الأبواب
وفي عتمة الأزمان
أردتنا
معكوسة دنيانا
ضحكاتها تبكينا
طعناتها تردينا
صقيعها يحرقنا
بنارها تكوينا
معكوسة دنيانا
تلومنا إذا أحسنا
تصعقنا إذا عدنا
كأننا ما يوماً
فيها عدلنا
ولا في الهجر قتلنا
معكوسة دنيانا
عماد فهمي النعيمي/ العراق
سألوني // بقلم أ. طه الجندي
سألوني
من أنت
سألوني يوما
من أنت ومن تكون
قلت
أنا عاشق لليل وسكونه
أناجي قمره أسامره ويناجيني
أحلق دوما في سمائه
أخط كلماتي واشعاري
أناجي حبيبا غاب عن عيوني
عاشق أنا للبحر
فثورة أمواجه تثير شجوني
اجلس على شاطئه
أبوح بأسراري
وأتراحي وهمومي
فالليل والبحر
دائي ودوائي
فإن أدرك دوما
أني حروف على صفحات رسميه
ولن تكون حياتي أبديه
أنا على صفحات القدر
حروف خطها
لم تكن يوما منسيه
وحتما
حتما سيأتي يوما
ستطوى صفحاتي
ويكون اسمي حروف منسيه
إنها الحياه
وحياتنا لن تكون يوما أبديه
لن تكون ابدا ابديه
طه الجندي
رحلة سلام عربية // بقلم أ. فوزية بنت محمد من تونس
رحلة سلام عربية
أعشق الأرض العربية
وكل قدم يدوس على
الأراضي العربية
سلاما أيتها الأم الأبية
سلاما لك والف تحية
سلاما لكل وطن وجمهورية
سلاما إلى اليمن منبع العرب
والهوية
سلاما للجزيرة العربية
لا أنسى سلامي لفلسطين
أرض الصمود والنضال
حبي لها ولن ننسى القضية
سلاما لأرض النيل والاهرامات
الفرعونية
سلاما وتحية إلى العراق
دجلة والفرات والكوفة بلد
الأدب والشعر وطابع الأصالة
المعمارية
سلاما إلى سوريا دمشق
وريفها وحلب وحمص وكل شبر فيها حرية
سلاما للبنان بلد الحب وسلام
الجبل والجنوب والدبكة العربية
سلاما لأرض الحرمين الشريفين
مكة والمدينة.
طواف الكعبة الشريفة ومزار نبينا
سلاما لكل أرض عربية
سلاما للمغرب العربي الكبير ليبيا والجزائر والمغرب ومريطانيا
والسودان أخت في الهوية
سلاما لبلدي البربرية القيروان وقرطاج تونس الخضراء
مهد الحضارات من عصور فتحات إلى الفاطمية
سلاما لكل الأرضي العربية
وألف تحية
فوزية بنت محمد من تونس
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)