رفضاك
رفضاك // بقلم .أ. ناهد ابراهيم احمد
مجرد حلم // بقلم ا. ابو ثائر الرفاعي
مجرد حلم
(( رسالة من أمام التنور )) // بقلم .أ/ عبد العزيز الرفاعى
(( رسالة من أمام التنور ))
متاهة الحياة // بقلم الأديبة عطر محمد لطفي
متاهة الحياة
إني أرى // بقلم أ. كمال الدين حسين القاضي
إني أرى إني أرى زمنًا بغيرِ حياء
تفاصيلُكِ العجيبة // بقلم الشاعر السوري فؤاد زاديكى
تفاصيلُكِ العجيبة
إليك أنت..د. طه الجندي
إليك أنت
🌹🌹🌹
إليك أنت حببيبتي
فأنت وثيقة خطتها
على صفحاتي الأقدار
من أجلك أنت
شيدت للصمت جدار
وبت أسبح ضد التيار
ماعدت أدري
متى يحين الليل
وكيف أعيشه النهار
اخترقت قلبي
سهام عينيك
فصارت نبضاتي كالإعصار
من أجلك أنت حبيبي
سأسبح ضد التيار
وتكون صرخة
أعلنها أحبك
فسهام عينيك
حطمت كل جدار
أحبك فأنت
وثيقة خطتها
على صفحاتي الأقدار ❤️💙💜
Taha Elgendy
بقلمى
د/طه الجندى
💜💙❤️💚
مش بحاسبك..قلم ناهد ابراهيم احمد
مش بحاسبك
ياحبيبي مش بحاسبك ٠
أو بلومك ع اللي فات ٠
ياحبيبي ولا بعاتبك ٠
ع السنين والذكريات ٠
ياحبيبي عايز أقولك ٠
انس ويايا الآهات ٠
اتولدنا يوم لقانا ٠
ضحكت لقلوبنا سمانا ٠
والألم روح وفاتنا ٠
قلنا فرح الحب جانا ٠
بس خوفي م الليالي ٠
ينتهى العمر ياغالي ٠
قبل مانحقق منانا ٠
مش بحاسبك ٠
لو صحيح بتحبني وتخاف علي٠
فكر إزاي النهارده تبقى ليا ٠
قبل مايفوت الأوان ٠
قبل ما يضيع الزمان ٠
قبل ما نقول ياريتنا ٠
عرفنا عنوان المكان ٠
ياحبيبي بكل خوف قلبي شايفك ٠
بين بيبان الخوف وعارفك ٠
وإنت وحدك فى الليالي ٠
رغم كل الكون معاك ٠
بس في الوحدة ياخالي ٠
قلبي وحده فى خطاك ٠
ليه بحس بصوتي ضايع ف الهوا ٠
والقدر جمع ما بين قلبين سوى ٠
نفسي تعرف قد إيه خايف عليك ٠
كل عمري يفدي دمعة من عينيك ٠
واللي ما يخاف ياحبيبي ٠
في الهوى ٠
مش بحاسبك ياحبيبي
قلم ناهد ابراهيم احمد
زراعة الموت عبد الصاحب إ أميري
زراعة الموت
عبد الصاحب إ أميري
*******************
لا أدري كيف أرسم لوحة اعتراضي،،؟
أطرق الأبواب،،؟
أصرخ بملء صوتي،؟
أبكي،،؟ كطفل فقد أمّه،،
وهذا أضعف ما عندي،
أم أحرق نفسي،، في عزّ النّهار،، في ساحة بلادي
ليشهدالعالم،، اعتراضي،،، موتي،، نهايتي
الموت بات سهلاََ ،، فنجان قهوة تقدّم،،،
آية تقرأ
ينتهي فصلي،، بمماتي،،
وهم،،،
لا زالوا يزرعون،، ويزرعون،،
أتعلم،،؟
الأرض،، اخضرّت،، انبتت موتى،، والموتى لهم يهتفون
وأنا أعاني
لا لن أفعل،،
أم أكون مثلهم،،، بلونهم،، بثوبهم
أحاربهم. ،،بسلاحهم،،
كما يحاربون
أزرع الموت بأنواعه ،،، كما يزرعون
أزرع الموت،، أينما أضع قدمي،، أينما أجدهم،، أينما أراهم
هل يكون ذلك حلّا،،؟
هل يكون ذلك نصرا؟
هل يندحرون؟
لا،، لن يكون
يكفيني حين أفكر بمستقبل بلادي،،،!!
واه ،،،يصعب عليّ نطقها
لا،، أخاف،،
أخاف ان أنطقها،، قد تكون،،،
سأزرعها ودّا،،،
سازرعها حبّا
ولتكن،، ما تكون،،،!!
عبد الصاحب إ أميري
في ربيع الفرح عبدالباسط الصمدي أبوأميمه
في ربيع الفرح
عبدالباسط الصمدي أبوأميمه
اليمن
أنا ابن اليمن عاشق الشام
و التاريخ يكتب كل نبضي
غالية هي كتاباتي
و لا زالت معيار حب
وبلا شك سوف تنفد مثل أنفاسي
في ربيع الفرح
عيناها قالتا كلمتين
كلمتان حركتا قلبي خطوتين
قلبي الذي بالكاد يعبر حدوده
و لمرتين في اليوم كان يبتسم
من بعيد في يوم شديدة الحر
بأيام الصيف لوحت للقلب
بمرآة قلب نضر كالورد
و أزعجت الصمت في لحظات الفرح
و بأول نظرة في وقت الشروق
لفت الدنيا بقلبي بلاد بلاد
و من بعد خطوتين في ليل دافئ
بوقت شتاء يتبعه صيف
لوحت للقلب بصمت الحروف
في لحظات الإنتظار
كانت هنا تمشي
و تقول كلام بلا حروف
و كانت نسيم الروح
و كان قلبها الذي أحب
يأخذ من قلبي أنفاس
و يترك على صدري علامات
أحيانا قلبي يذهب بعيدا
لفترة ليست بقصيرة من الوقت
يلف الدنيا و يرجع
و الأماكن التي مرت منها
منذ سنين ما زالت على حالها
و لأنها سكنت فيها خطوط القلب
كتبت لعيونها على صخر الطرقات
يا من عشقت عيوني
ليل ينجلي بصبح عينيها
أنا في الحب ما لي حل
حتى إسمي ناله من الحب نصيب
لو كنت حتى تحت سطح البحر
لا بد أن ألقاك و يرجع قلبي
من شرايين عينيك يبصر الصباح
عبدالباسط عبدالسلام قاسم الصمدي _اليمن
حفيدة العذاب..بقلم محمد السيد السعيد يقطين
من ديوان بحار الشوق
حفيدة العذاب
قالت:
النار في صدري..
تحرق مهجتي وفؤادي
أنا من تعذبت من حبه بنار الجوى،
وأنا التي مات قلبها..
ولم يمت وجداني
روحي كلها جروح،
وأنا سعيدة بابتلائي
إني نسيت الحب وآلامه،
نسيت اسمه وعنوانه
وتاهت نفسي حيرانة..
ما بين قلبي وأحزانه..
وبين حبي وأشواقي إليه
والآن جئت لي طيفا..
من العذاب تهديني وتشقيني،
وتذكرني بعهد فات وولى؛
تريد قلبا فيه الحنان..
يعطف ويحن كما كان،
ولم ينكوِ بنار الحرمان،
ونسيت ما قاسيته منك أزمانًا!
أين الأيام الجميلة بيننا..
والتي راح نورها..
حين فاح عطرها؟!
وناداك قلبك لهجرنا؛
قلت "حي على الفلاح"،
أنت مزقت الجراح،
ومشيت بدون وداع،
واشتكينا من حب ضاع
وبعد الغياب.. رجعت تبكي، تشتكي،
شربت من كأس العذاب والضنى،
وبنفس الكأس التي شربتها في دنياي..
كل لياليك سوف تتعذب فيها مثلي..
سنينَ من الحرمان يا قاتلي.
بقلمي محمد السيد السعيد يقطين . مصر
الأدغال...د. محفوظ فرج
الأدغال
بصباحٍ
كان مُندّى ببقايا الغيثِ
دعاني الشعرُ إليه
قال : حدَّثني نبتُ النعناعِ بروضتِكم
عَمَا يلقاهُ من الدغلِ
الجاثمِ فوقَ وريقاتِه
وحينَ تقرَّبتُ إليهِ
وجدتُ زهورَ القدّاحِ تُظلّلهُ
في أغصانِ النارنج
تبكي يسّاقطُ دمعُ نداها
وتواسيهِ
قلتُ : وماذا في وسعي أنْ أفعلَ
تلك طفلياتٌ تزحفُ
نحو المعنى السامي
وتكبِّلُهُ
تزحفُ نحو المحسوساتِ
شجراً
حيواناً
ومنابعَ خيرٍ
منذُ أسابيعَ شكتْ لي عَزَّةُ
قالتْ دعنا نتقاسمُ آلام الاحزانِ
ربيع الوطن العربي
كما كنا نتبادلُ نظراتِ الحبِّ
ونقرأُ حرقةَ قلبينا شوقاً وغراماً
في العام الألفين
وكيفَ بساطُ الريحِ أقَلَّ كلينا غيمةَ
عشقٍ من سوسة حيثُ البحرِ الأبيضِ
تصعدُ فينا حتى الجبلِ الأخضر
في شحات
قلتُ
زحفَ النملُ الأبيضُ
من أصقاعِ الأرضِ
إلى المخطوطاتِ بمكتبةِ المتحفِ
في بغداد
شكوتُ لها
كيفَ تصَحَّر وجهُ الأرضِ
على الرغمِ من الغيثِ الهاطلِ
مذ وطأتْ سرفاتُ المارينز
شواطئَ أرض النهرين
قلتُ : تيجانُ النخلِ النادرِ في بدرة
جَفَّتْ لم يبقَ سوى عيدانِ جذوعٍ
سوداء
شكتْ لي ما حلَّ بشحات
ودرنةَ والبيضا
ولم تعدِ البيضا بيضاءَ
كما كانَت في عهد الملكِ أدريس
ولا درنةَ عادتْ زاهيةً
بعد توالي أنواعُ الأدرانِ عليها
في الحرب
قلتُ : من عقدينِ
وأوراقي أنثرُ فيها
أسبابَ خريفٍ طالَ
وصالَ وجال
وقد مسخَ عهداً يتوارثُه الأبناءُ
عن الأجداد
لسبعةِ آلاف الأعوام
د. محفوظ فرج
هل يبكي القمر..أ. نسرين عزالدين الروسان
هل يبكي القمر
عند طلب النظر
لعيون من أحبونا
وعند قراءة رسائل شوقنا واحتضار الكلمات التي وثقنا بها
أم عند رؤية الدمعة على خدك القمري الصغير
هل يبكي لتلك الحروف !!؟؟
التي دُهِست في حوادثِ طرقات الحب
أمام كل حالم منتظر مصطبر
وعلى مرافىء الحلم الملتهب بسقر
وعلى أبواب القصائد وأنهار الخيبات
على حلم ماطر كان يغسل الوجنات
التي كانت تغازل غزل ضفافه الندية والنجمات
أم على كل عتمة مزقت فؤاد الحسنوات
بذرف الدمعات فوق منصة حاجبيك التي تقيم المهرجانات
يبكي ويبكي....
عندما يخلع كل بريء رداء الإختفاء
أمام نفسه بالليالي الحالكات..
عندما يصرخ الحق أمامه وتهرب عيونه
ويمتلك نفسي ويرقص على أوتاري
محاولاً لملمت أوراقي وقرطاسي بكل الأزمات .
أم على من يسمعني ذكرياته و يحدثني بما هو آتي
يقف أمامي بإختناق الأحداق لأنور أيامه
فياليتني حديثه المتسرب بين اجفانه
وجناحيه التي تقطعت بالهواء
لإخفاء نفسه التائهه الآكلة لعيون
هذا الطائر البرىء.
ياليتني أرسم البسمة في قلوب الغارمين
وأحمل أعذب النسمات المؤنسات للغوالي
فأنا من سمع أسرار الفراق التي قَتلت
وجدان السماء وقبضتها من الآفاق خوفاً من الإغداق..وكل نجمة جديدة أتعت ثبات نفسي.
أمام الرجوات والحسرات وكل شعور أتى بالفرحات ..وندبات الزمان العفيفة ومواقيت العهود لوعد القلب المجزوع
ودموع الحب المنسية التي اهلكت ثنايا الخافق..وقطعت النياط في ذروة ابتهاج الأماني في تلك الزاوية من الفضاء
لتتحد الشهقات الصاعدة في الفراغ المطرز بطهر العبارات ...
بينما تتهادى نفسك أمامي وتتهافت في صدرك الذكريات وأصداء الضحكات ليلتف الحلم وتمر أعوام العشق المقيد
وتواريخ الوهم..الساقطة في أعماق اليأس.
تموت ورود وتحيا هنا ورود ..
وأنا ما زلت منتظرا يوما آخر منضود
بشقي جديد وغارم أفل وعاشق مستتر
ربيع طريق وتغاريد طيور بكماء عائدة من جفاء..
و خريف رفاة العاشق المكلوم
مسيرة عطش وشقاء تقتات من فتات قطرات الشغف تلفظني خارج الأزمنة بشتاء أطل بندى منسدل بوقت اكتمال القمر....في دهاليز العبور ...
نسرين عزالدين الروسان .