آفة العربان..شعر كمال الدين حسين القاضي

 إن التمزق آفة العربان

                     وخواء قلب من صدى الإيمان

واليوم بين تفرق وتباعد

                            والهم بحر غامر الشطآن

حب الريادة والترفع نكسة

                        هزت جميع كتائب الإوطان

حب الحياة وكل عرش لامع

                      جلبوا المخافة من يد الأكفان

وصراع ميدان الوغى  ومنية 

                           وجفاء لص عاشق البهتان

العمر باق لو أصابك مدفع

                             أو بين نيران من البركان 

مادام عمر ك دون ركب منية

                   ستعيش فوق جحافل الطغيان

بإرادة الديان دون نقيصة

                         وتقود كل كتائب الشجعان


باجند غزة والشجاعة كلها

                     ونسور حرب في مدى الأزمان

اليوم أنتم تاج كل مجاهد

                          مابين عقل محسن الأوزان

والغرب  يهزم من كتائب خالق 

                            مهما يجيد  مكائد النيران

مهما تقصر كف كل مراوغ

                          فالله بنصر  منهج  االقرآن

بقلم كمال الدين حسين القاضي

ليته حلمًا....✍صونيا إسبر

 ليته حلمًا..


ليته حلمًا

قالها طفلاً

 مستنكرًا واقعه

يبحث بين الأنقاض

وشعره أبيض من 

تراب الحجارة

في يده كتاب

وفي الأخرى  يبحث

عن عائلته

يبحث عمّا بقي

من هويته يدل عنه

يصرخ ليته حلمًا

حتى لا يموت صبيًا

بسحب القذائف

هو يريد أن يكبر

ليموت على الجبهة

ليتلقى الطلقات

على أدراج القدس


بقلمي ..

صونيا .إسبر

أحلام عاشق......للأديب جرجس لفلوف

 أحلام عاشق......

ولد الحب من عينيك كما يولد الرحيق من رحم الزهر

أشرق الحب في عقلي كما يشرق النور من فم البدر

نبت الحب في قلبي كما ينبت الربيع على وجه الأرض

أحلم بقطرة ندى تعزفها عيناك على الأهداب

كما تعزف أم أغنيةحب في أذن وليدها قبل أن ينام

وهو يمتص من صدرها ترياقا يزهر في قلبه أزهارا حمراء

هذا ما بقلبي لك فلا تحرميني سعادتي 

اه من عينيك

عيناك غابة نخيل على واحة الحياة

تقدم الرطب والظل للمشردين على دروب العشق والغرام

عيناك أغنيةترتلها الغيمات على أوتار الأحرف

 بحثا عن رحيق الكلمات

آه من عينيك ماء يروي تربة الحب ونور يضئ ظلمة القلوب

تكلمت الصدق فلتكن عيناك مشعل نور

ينير طريقي إلى واحتك الخضراء

نحيا في ظل نخيلها وعلى رطبها حبا وغراما   

جرجس لفلوف سورية

أشكو للغرام..شعر سعدالله بن يحي

 أشكو  للغرام من ما لقيت 

ماحيلتي   وأنا   بها  متيم 

تقطعت بي  السبل  بحرقة 

فما عاد  الصبر  لها  ينجلي 

داهية هذا  الحب أي تدبير 

فما   لقيته  حل رضاي   به 

أبتليت بها  حبا  رغم النوى 

وكلي كروب  بعنقي  معلقة 

جميعها  تتوقد  كسهام منها 

ولا  أظن  أني  لغيرها  أميل 

سهام   من  أشواق   معتقة 

خفايا   الروح   غرام  خبأته 

ببحرها فجرفني ودا  موجه 

أخاف  على   قلبي   شكواه

تطارده أحلام  فيخسر  مناه 

وتنهمر أوجاعي حين  ألقاها 

ما حيلتي وأنا سجين وصلها

كتمت  حرقتي   ليال  طوال 

ومن ذا  يعزيني  غير   حبها 

جوارحي  تشهد لحب فاقني 

صحبته  هواجس نبض يؤرقني

أعلنت هزيمتي  غير  مرغم 

مكتفي  بنداء  حنين  و لهفة 

تنصفني  وتزيل  أرق  شكواي .

.

.بقلمي سعدالله بن يحي

نار الغياب..للأديب جرجس لفلوف

 نار الغياب...

حرقت نار الشوق كياني وتركتني رمادا أعاني

أضيع في غيابك  بين الحياة واللاحياة 

 وفي قربك نصبح انا وأنت الحياة

تعالى واسكن قلبي ولا تفارقني

وفي جنة الحب نحيا العمر عمرين

نار غيابك أشعلت أوتار الشوق في كياني

تعرت  أشجار الحديقة

وغادرت العصافير  أعشاشها  

ولم يعد لقهوة الصباح طعم أو مذاق

متى تدرك أنك حبيبي مهما طال البعاد

جف في غيابك رحيق الشوق في شرايين اليراع

وهاجرت الأحرف والكلمات إلى أرحام عقيمة

وتشردت القصائد والحكايات في شوارع الحزن

ونام الحلم في أحضان الآمال والأماني

أشباح الليل في الحلم تحاصرني

وخيالات الحنين في النهار ترهقني

أما حان الوقت للقاء يداويني

وتنطفئ نار الشوق ويرتاح كياني 

جرجس لفلوف سورية

إلى كل الأحفاد في العالم.. شاعر العامية / عبد المنعم حمدى رضوان

 أهداء

إلى كل الأحفاد في العالم


دوشة عيال وجدو تعبان


جدو ياولاد

تعبان ومصدع جدا 

وده بينط وده بيفط

 

وده بيقلد 

كلب وبيهوهو وده 

بينونو نونوة القط


وكله بيزعق

في نفس واحد هرج 

ومرج وغاغة ورط


أسكت ياواد 

وأنت يا بت بطلوا زن

ودوشه ورقع وخبط 


صدعتوا 

دماغي بشقاوتكم 

وده يتشال ودي تتحط


دايما تعملوا 

على طول هيصة 

وهليلة وشقاوه ونط


ذاكر يالا 

واكتبي واجبك بدل

العفرته والشيل والحط


أكتبى 

واجبك وحسن خطك

خطك ولا نعكشة البط

 

وأرسم 

دايرة ومربع ومثلث

بالمسطرة ووصل الخط


أرسم مركب

وله مجداف وشراع 

ونخلة طارحه ع الشط 


وكمان  

كتاكيت جنب مامتهم

ووياهم ديك ووزة وبط


          شاعر العامية / عبد المنعم حمدى رضوان

صرخة الطير..د. طه الجندي

 صرخة الطير

🕊🕊🕊🕊🕊 

سلاما عليك يا أمي

سلاما عليك يا أبي 

سلاما عليك يا أخي

سلاما عليك يا أختي

السلام عليكم جميعا 

من رب السماء

سلاما ولا عزاء

 للصامتين الجبناء

فأنتم شهداء للمجد

وفخر للفداء

أسمع صرخاتكم

بين كل الضحايا الأبرياء

أهرول باحثا بين الأنقاض

أحاول أن الملم الأشلاء

ماعدت ادري أهتف صارخا

أم أهتف داعيا رب السماء 

أن يستفيق العالم

أن يستيقظ ضمير الجبناء

هل هذا معقول

هل حقا نعيش زمن 

الضمائر الضائعة

أم نعيش زمن المصالح

بين الرفاق والأعداء

ليت أني ماكنت 

فى هذا العالم

وليتني كنت مع الرفاق

شهيدا للمجد والكبرياء🕊🕊🕊


د/طه الجندي

ياليت،،،،!! عبد الصاحب الأميري

 ياليت،،،،!! 

عبد الصاحب الأميري 

&&&&&&&&&&

كلّما ألتفت يميناََ

كلّما ألتفت يساراََ

أدور  حول نفسي

لا أجد أحدا  سوى ظلي، ،

أين أبي،،،؟ 

أين أمي،،،؟ 

أين أخوتي،،،؟ 

كلهم  رحلوا عني،،،؛؛!! 

ياليت،،، يعودون  هذه الليلة،،!! 

أحدثهم بمعاناتي

سكنوا المقابر،،

 ودعوا الدنيا،،،

 تركوني  وحدي

حين أشتاق،،،!! 

حين يفيض شوقي،،،!! 

حين أريد أن أحدثهم بأمر،، أتعبتني،،!! 

أبكي 

أصرخ كالمعتوه

أناديهم

ياليت،،،، 

يظهروا لحظة

أنا يتيم الأب والأم 

ألجأ للمرآة،،، لأمشط شعري،، والشوق مزق قلبي

ياليت،،، 

  تظهر  خلفي فجاة  أمي

أراها في المرآة

تطبطب على ظهري

تهمس بأذني

جميل والله أنت ياولدي

يقطع همسها،،،

 صوت أبي

متى تعود ياولدي،،،،؟

سنعود معا يا أبي 

كان هذا صوت أخي ،،!!! 

عبد الصاحب الأميري

ما شأننا..محمد عبيد الواسطي

 ما شأننا

......

أحاطني.. كحبل مشنقة

من يدعي هوا بالمحبوب

من يدعي ولعا بالحروف

فخف مشي.. كأني لا أصلح للطرقات

هو حرف.. أصابه طاعون متاهتي

ينزلق بحثا في الماضي

لا شأن له بأسوار مضارعكم

...

أقسمت.. لا لغة ترشدني

لا سربا يأكل قمحي

دعوني خلف قوافلكم, حافيا كسكان غزة

تقصدت ثرثرة.. لا يليق بها شعرا

لا نثرا منها يقترب

ودمي لا أعرف له حلما

لا توأما معكم يشترك

أدخلني حيا.. فمن ينقذني

....

زيارة, أو قولوا مرضا يتسلل

عاطفتي.. تستضيف عاطفتي

تسألني عن الموت الملائم

أروي لها قصة الحياة..

عن الأخوة الأعداء

عن المشي اعتدالا

عن رفقة الكتاب

عن عبثي

وعن مشنقة الحروف

عن غزة.. كيف تموت

وكيف تعود

فترد... ما شأننا

......... محمد عبيد الواسطي

الحماقات إبداع..احمد جاد الله

 الحماقات إبداع


رايت عيوب للناس

أسترها

وأصون الود لمن

خان العهد وباعه


لعل يكون فيه الخير

يوما

فاجد الناس تزيد بي

أطماع


ولا زلت أداري عيوب

من يكايدني

أملا في أن يشفى

من مرض أوجاعه


ألا يدري إن مرضه

يوجعني

ليس من الضر الذي

به يطعنني


لكن الحماقه التي يحملها

تحرمه من جمال الود

ومتاعه


أفتح للناس دائما قلبي

وأرى منهم بتصرفات 

الحماقه أتباع 


أرى في عينيه مايكمن 

بداخله 

وأدري دائما بما سيفعله 

بغيابي منصاع


أنظر إليهم بنظرات

الشفقه مدثرا بسمتي


وأقول إن الأدب في

سوق الحماقه لايباع 


اجدني أتحمل الناس

إنما اشفق على الذين

لهم في الحماقه إبداع 


Ahmed gadallah

الوِلادَة .. د.علي أحمد جديد

 الوِلادَة ..

                        د.علي أحمد جديد

 

يُصَوِّحُ حُزنيَ المزروعُ في عينيكِ

مرتدّاً على وجهي 

أحاورُ فيه عينيكِ ..

أقولُ لها :

أنا حزنٌ .. 

وأيضاً أنتِ ..

كالأحزانِ مَنسيّةْ .


يُحاورُني وَميضُ الخِنجرِ المَسمومْ ..

أُسْبِلُ فوقَ دَمعِ العَيْنِ أَهدابي ..

أُلحِفُ قهريَ المَخنوقَ ..

بَينَ العَينِ و الدَمعِ .


دَمي - أهٍ - تَصَلَّبَ في شَراييني 

وسِكّيني ..

يَدُ الجَلّادِ تَحمِلُها ..

تُلَوِّحُ لي ..

وتَرسمُ لي ..

على مَدِّ الرُؤى أقواساً من النيرانِ ..

جَحيمية ..

أنا حزنٌ .. 

وأيضاً أنتِ ..

ِ كالأحزانِ مَنسيّةْ .


تَلوبُ عُيونُنا الظَمأى ..

عَنِ الماءِ الذي جُفَّتْ مَنابِعُهُ

تُطارِدُنا ..

جُيوشُ الرُعبِ ..

جُيوشُ الحِقدِ ..

بَينَ المَدِّ و الجَزْرِ

وما مِن نورَسٍ يَغدو

إلى الشطآنِ يوقِظُها ..

يُهَدهدُها ..

بِرِقَّةِ جانِحٍ أَخْضَرْ ..

ويُوقِظُ قلبَها الغافي

على الأَحلامِ و الحُبِّ ..

يعودُ إلينا ..

بالخبزِ والسُكَّرْ 

ويُطعمُنا ..

ويَسترُ عريَنا المسكونَ بالخوفِ ..

وبالخَجلِ ..

أَم الأيامُ تنسانا ؟!!..

نُجَدِّفُ في بِحارِ الصَمتِ ..

مَنسيّاً و مَنسيّةْ ..

أنا حزنٌ .. 

وأيضاً أنتِ ..

كالأحزانِ مَنسيّةْ .


تعالَيْ نَصلِبُ السِكّينَ ..

بَينَ الجرحِ و الجرحِ 

نُسَلِّمُ للأَجيالِ التي تَأتي ..

مَشاعِلَ حزنِنا المَمهورِ ..

فوقَ الجرحِ بالمَلحِ ..

وبالقهرِ .

أعودُ إليكِ إنساناً ..

تَحَمَّلَ خيبةَ الأحلامْ ..

تَحَمَّلَ الغَدرَ مِنَ القُربى .. 

أعودُ إليكِ بالحبِّ الذي سَرقوهُ مَقتولاً ..

وبالحِقدِ الذي يُريدُ أَنْ يَنموْ قناديلاً ..

ويُزْكي رَقصةَ النيرانِ في قلبٍ

تَوَهَّجَ ضَوؤه الوَرديُّ أحلاماً ..

سَماويّة 

فهذا الصَوْتُ أعرفُهُ

بُكاءُ وليدكِ المَبحوحِ ..

بَعدَ مَخاضكِ الدامي

وحَبْلُ السِرَّةِ المَقطوعِ يُخبِرُني

أنا فَرَحٌ ..

فَرشتُ الحزنَ قدّامي ..

أنا فَرَحٌ ..

رُغْمَ دَميَ المَسفوحِ ..

وأيضاً أنتِ ..

كالأَفراحِ مَحكيّة .

غزة ... الشرارة والقنبلة ... !!..دبابيس زياد أبو صالح!

 غزة  ... الشرارة والقنبلة  ... !!!


في غزة :

عدونا يتلذذُ

في قتلِ أبناءِ شعبنا 

على الهواءِ مباشرةً

لا يذوقونَ طعماً للنومِ

النار في أجسادهم مُشتعلةْ .!


 يمارسُ بحقهم

جرائم حربٍ

قتلوا  الأطفال الرضع

والشيوخ الركع

أفعالهم كلها مُعيبة و ... مُخجلةْ ... !


لن نتركَ غزةَ لوحدها

ليرحل المحتل عن ديارنا

القدس لنا

واللد وصفد

ويافا وحيفا

والناصرة والرملةْ ... !


حكام العربِ :

لا خير فيهم للعرب

لا يجيدونَ قرع طبولِ الحربِ

لكننا شاهدناهم بكلِ وقاحةٍ

يرقصونَ بالسيفِ أمام " ترامب "

على إيقاعِ المزمارِ .. والطبلةْ ... !


من نصبهم علينا ... ؟

قبلتهم البيت الأبيض

جبناءٌ .. أنذالٌ ... خونة 

" عاجزونَ عن قتلِ نملةْ ... !


يا للعجب :

يتوسلون بخفض مستوى الحرب

أما قادة دول الكفر :

يرسلون للعدوِ باخراتٍ

بالأسلحةِ المحرمةِ ... مُحملةْ ... !


كي يحفظوا ماء وجههم

أصدروا بياناتٍ مُخجلة ٍ

تُطالبُ بالتدخلِ الأجنبي

اعترفوا بعد سبعين عاماً ونيف

بأن " اسرائيل " دولةٌ مُحتلةْ ... !


رحماتُ ربي عليكَ "أبا عدي"

علمتنا الشموخ والكبرياء

حرامٌ أن توضعَ

رقبتكَ تحتَ المقصلةْ ... !


أبناء أمتنا المجيدة

لا يخافون الموت

لكنهم يخافون بكلِ حسرةٍ

" أمن الدولةْ " ... !


هذه بلادنا

فيها ولدنا

وفيها نموت ونحيا

وغزة الشرارة و ... القنبلةْ ... !


ليعلم القاصي والداني

لن نرفع الراية البيضاء

ما دامت أرضنا مُحتلةْ ... !


دبابيس / يكتبها

زياد أبو صالح / فلسطين

شموخ الزيتون ..قلم نور الدين محمد نور الدين

 شموخ الزيتون 

.. 


وقفت عند باب الأحبة باكيا  

وسيف الجوى للقلب طاعن 

فقد بات الحبيب عني نائيا 

ولمست غبار البيت 

  ففاح شذاه في الأركان

وعزفت أرجاءه وحشة وأنينا  

وتأملت نخيل البيت 

فوجدته صامدا ٠٠ 

وسألته أين رحل الأحباب ؟ 

دون وداعيا

فأجابني قد سافروا بعيدا

فقلت : يا دار مهما عصفت بك الريح  

فإن شموخ  الزيتون لاتقلع جذوره

ورحت أنصت لتغريد الطيور في الأوكار

ورافقتني الرؤى  في طريقي

فبدت لي الفجاج القاسية تمور

وقد نمت فيها بذور الزهور

ورأيت الزمان يصفو

والأفق من بعيد يزهو

وإنعكست الأنوار في مرآة الأيام

وهاهو الصبح الجديد ينبثق

... 

نورالدين محمد نورالدين