مضمارُ خيراتٍ..شعر محمد حبيب

 قصيدة من البحر الكامل بمناسبة قرب حلول شهر الخير والبركات شهر رمضان المبارك اعاده الله علينا وعليكم بالصحة والعافية والبركة والمغفرة بحق خير البشر محمد وآل محمد عليهم السلام.


          مضمارُ خيراتٍ

     - - - - - - - - - - -


رمَضَانُ   شَهرُ   العَفوِ   للأخيَارِ

كَفُّرْ    ذُنُوبكَ    فِيهِ     بالأذكَارِ


فيهِ  اللطَائِفُ  أُنْزِلتْ  وَتجَمَّلتْ

شهرٌ   أتى   في  حُلَّةِ    الأطهارِ


فَلقَدْ   حَبَانا  اللهُ  خَيرَ   عنايةٍ

فالخَيرُ   مَوفورٌ    كَنهرٍ   جَاري


شهرُ  الصَّيامِ  تَضَاعَفَتْ حَسنَاتُهُ

كالغَيثِ    يُنزِلُ   رَحمَةَ   الجَبَّارِ


هلَّ الهِلالُ وَفي النُّفُوسِ بِشَارةٌ

وَبهِ   اسْتضَاءتْ   أعْيُنُ   النُظَّارِ


مِضْمَارُ  خَيرَاتٍ   تَكاثرَ   كَنزُهَا

فادخُلْ  مَعَ   العُبّادِ    بالمِضْمَارِ


وَكَذا  تُنَزَّلُ  في  دُعَائِكَ  رَحْمَةٌ

فَيضٌ  بِهَا   يُنجي   مِنَ   الأوزَارِ


شهرٌ  بهِ   كُلُّ   الفَضَائلِ  جُمِّعَتْ

عَجَزَتْ   بَيانًا    أجمَلُ    الأشعَارِ


وَتقيَّدَ   الشَّيطانُ   في    سَاعاتهِ

فادعُوا   مِنَ   الإشراقِ   للأسحَارِ


بقلم الشاعر

محمد حبيب

الحلم...بقلم أ. عادل أبو الفضل

 الحلم...

 ألقى إلي قبلة وداع

تاركاً على وسادتي دمعة

 و أثر

والليل رشى الفجر كي

 لا.. يعود

ليمنح جوارحي عيوناً 

للسهر

فأمد بساطا للكلمات

أظلل فراغًا للورق

واسن القلم كي أقتل

 هذا الضجر 

فقصدت الشعر على عَجَل

وبجوار  بئر روحي 

كان الدلو منتظرا

ملأته بألوان من  الخيال

وعلى سطح الماء رسمت

بعض الصور

قصرا و وجه حبيبتي ...

ربيبة القمر 

وأسكنت عصافيري

فستانها ....الشجر

وعلى باب اللحظة

مفتاح  اليراع انكسر

فاصطحبني الخريف

إلى غابات عارية... 

أطلت النظر

لست حطابا و زاد الضجر 

غنائي كالصراخ 

خاطرتي في خطر

 سماء بلا شمس

و شتاء بلا مطر

رقصتُ ...

رقصة المذبوح

على إيقاع خطوات 

القدر

فليغفر لي الربيع 

فلتغفر لي القصيدة

فليغفر لي قلبي اهتزاز

الوتر

ضلت خطواتي الطريق 

كان  الوصول قبل

 السفر !!


قلمي عادل ابو الفضل

(جربت؟؟؟؟!)بقلم .. (شاعر العاميه/خيرى حسنى...)

 قصيدة بعنوان

(جربت؟؟؟؟!)

جربت تنسى.  

بإن لك وجود.  

جربت تنسى. 

إنك حقيقي ولك

كيان ولك حدود.  

جربت تنسى إنك

مش آله ماشية

تطحن بعضها. 

بدون ماتور

أو صاموله بدون

عمود.........

جربت تنسى 

إنك عبيط بدون

قرار أو أختيار

ساكن وحيد

بدون ردود.

جربت تسمع غلطتك

طنين في ودنك

وليها صوت

زي البرود. 

جربت تكتم غيظك

وإنت في سكوت

في حالة صمت

وسكون وسبات 

سمع هس. 

تبعد تهاجر 

عن بعض نفسك

ترمي الحموله 

عن كتافك. 

تمشي هناك في

آخر الدورب 

من غير رجوع

أو  تعود. 

جربت تعمل

إنك جبان.  

واقف كاحيطه

في مهب ريح

بدون سند

أو إيد تتمد لك

تشد عزمك

للأمان توصلك

تاخد بالكف

على الكفا

من الدنيا

وتقول كمان

لإني أستاهل

مشيت في حياتي. 

بالهبل من غير

حساب للزمن

بدون ماتلاقي

لوعود.  

جربت تنسى

الجد وتكون قوي

أوالهزار وتعيش

حمار.

بدون قرار

تشوف العليقه

من بعيد تنهك

 بدون ما تقرب. 

تبات جعان. 

محروم من حنان

أو أي ود

مغصوب بس 

على إنك 

تسمع بنود.  

جرب كدا 

وقول لي بعد

التجربة لسه فيك

إيه باقي منك

غير حبة كراكيب

مهلهله مشخلله 

على آهات

مع الدموع 

ويا البكا وأحزان

في عينيك

بتفضحك بتمحي

الرجوله في

وشك  على لحن

ناي ودقة رق

ونغمة عود.

جربة تعيش

حياتك وأنت 

مهمش بدون حياة

أو روح وقلب

بينبض بيشتاق

لنفس الصبح

لما يفتح على

زقزقة عصفور

واقف على طرف

الشباك بيصبح

عليك من غير

ما تعيش في

غابة وأسود. 

تنهش عضمك

تمص دمك. 

وإنت لا حول لك

من وقوة

من غير نهوض

شبعان  قعود. 

جربت.......

تكتب بالقلم. 

عن ال بيك.  

تكتب قصيدة

عن حياتك بدون

حروف أو فيها

خوف من ال جاي

بدون ما أي  بني 

آدم عليك

يسود........ 

جربت.؟!!!!؟

2/3/2024

(ترنيمات وخواطر.بقلم............)

(شاعر العاميه/خيرى حسنى...)

قبس من نار أنستها ..أ. علي المنصوري

 قبس من نار أنستها ..

في وادي الروح ظننتها 

تدثرت بالشوق 

أرقب خطواتها 

تسري في عتمة السكون 

في يديها ناقوس تهتدي به 

ضوءُه من بؤبؤ عينيها 

تهز أغصانا يابسة بنبض رمشيها 

تملأ فنجان قصيدة 

ب بن يبتسم خلف ظلها 

وحروف أسيرة حبرها 

دعيني أرتب ما أشاء 

وأعد لكِ جفنيّ فراشا 

والياسمين وبياض عينيّ وسائدا 

تسللت يديّ لتعبث بأوراق قصائدكِ

لتجعلها شهابا قبسا 

أخط فيه قصيدة عصماء 

لعاشق يكتب بأبجدية سومرية  

يدون الحروف نبضات

دعيني أصف ظفائركِ

وأرسم بأبيات شعري سورا يحمي عينيكِ 

أتحسس صوتكِ ك همس لمساء بعيد 

يداعب جنبات الليل بدفء من حنين يفور 

قبس من نور أنستها ..

كأنه غيثٌ يروي صحراء الروح 

أو شمسا أشعتها تنير دياجير عميقة

تمنح قبلات من نور لأعين مبتسمة 

شوقي لكِ راكعٌ

عنادي صفة أبدية في ظلكِ المركون 

لا زلت أتنبأ بعناق دائم الخضرة 

يتبعه طوفان لأنهار مكتوبة بحروف مجنونة تصف قصة حب فريدة 

فهل أقف متسمرا ولن أحلي فنجان قهوتي بنظرات من مقلتيكِ ؟

قبس من نور أنسكِ ..

تناديني ..

من أرضٍ لصلوات الروح 

ليغمرني دفء عينيكِ

فأبتسم راكعا بين يديكِ 

أحبكِ


د.علي المنصوري

بين الهزل والجد...شعر معز ماني

 **** بين الهزل والجد ****

سألتني حبيبتي

هل عرفت قبلي أحد

سكت ولم أجاوب فغضبت

قلت هل تردين حقا الجد

لكل منا ماض وعقد

وتجارب لا تحصى ولا تعد

البارحة مددنا أيادينا لكل يد

واليوم نمدها لخير سند

ضحكت وعانقتي ثم قالت

يومك هذا خير من أمس وغد

عصفور واحد في اليد خير

من ألف على الشجرة  يزد

قلب واحد ونظرة واحدة

من اليوم وإلى الأبد

قلت هل توجد أنثى تجمع

نساء العالمين في جسد أحد

تغنيك تعب البحث والسهر

عن مثنى وثلاث ورباع عدد

ضحكت وقالت تفكير شرقي

لقد نسيت لن تعدلوا ياولدي

واحدة تشبهك تكفي لو كنت

صاحب عقل رشيد ذا وقد

ليست المشكلة في البحث

ولكن من ينجذب إليك ود

هناك أشياء تحدث بلا تفسير

فتجد نفسك مشدودة إليها شد

العشق لا يأتي إلا مرة واحدة

تماما كالروح داخل الجسد ...

***********************

*** معز ماني التونسي ***

لا شيءَ غيرَ العِلمِ كانَ رسولا...شعر محمد حبيب

 العلمُ ثُمَّ العلمُ ثُمَّ العلمُ


الأبيات من البحر الكامل


لا شيءَ غيرَ العِلمِ كانَ رسولا

---------------------


يبقى الوفاءُ على القلوبِ جميلا

وارقَّ  من  لحنِ الطيورِ  هديلا


مالي  أرى   الدُّنيا  تغيّرَ  حالُها

صارَ    الوفاءُ   دراهِمًا   وميولا


من  يدفعِ الدِّينارَ  يلقى حظوةً

تبقيهِ  رمزًا  في  البلادِ  جليلا


وتراهُ  مُختالًا   فَخُورًا  عِندهم

وكلامُهمْ   معهُ   غَدا   مَعسولا


لا خيرَ  في  مالٍ  تكاثرَ  جَمعهُ

ليسَ   المهابةُ   غِلَّةً    وحقولا


لا  بلْ  مهابةُ  عالمٍ  في  فِكرهِ

لا  شئ غيرَ العلمِ  كانَ  رسولا


بقلم الشاعر

محمد حبيب

كن ربيعا...شعرعلي محمد حماد

 كن ربيعا بازهاره فواح

          لا يائسا  به  الهم  والكدر

لاابتسامة لك في الدجى

          لارؤى  لها  يثلج  الصدر

لالظلمة الليل واحتي تزهر

           فراق الأحبة علقم و مر

هم الأحبة رياض جنتي

          ريحانة يملأ عطرهاالبصر

وسع الصدر ترحابا بهم

          وما بالفؤاد حبا لهم  وافر

ابتسمت الديار لهم شغفا

         الهوى لطيب العطر ينصهر

اشرق الثغر وشع ضياؤه

        كل المحبة لهم  وبهم تزهر

هى الدنيا إن غفوت بها

         لذة خمر يضيق بها الصدر

خضراء لطلها ابتسم الهوى

        نسيمي هطل طل بها عابر

علي محمد حماد

1/3/2024

كيف لي جاسم محمد الدوري

 كيف لي


             جاسم محمد الدوري


كيف لي 

وأنا حين َ أُبحر ُ في عينيك ِ

ياخذني الجنون ُ عاشقا ً

فعودي إلي ٌ

إني الآن َ في وجع ٍ

يشطرني نصفين ْ

فلا تسالي عن ألمي

 فأنا أستعر ُ بالعشق ِ

 ولهيب ُجمرك ِ يلسعني 

وهواك ِ يزرعني قنديلاً

في الطرقات ِ

كيف َ لي أن اشتري

أو أقتني قليلا ً 

من الصبر ِ

لكي أقتل َ الحزن َ

ذاك َ المعمر َ في نفسي

وكيف َ لي

وأنا الأيام ُ تأخذني 

على حين غفلة ٍ

وتغور ُ بعيدا ً

وكأني الهث ُ خلف َ سراب ٍ

وقد ْ تأخذني العزة ُ بالأثم ِ

فقطفي من ضياء ِ القلب ِ

فأناملي ما عادت ْ قادرة ٌ

على أن تضيء َ الطريق.

ذبلت ْ أوراق َ قلبي

وحروفي أمست خرساء ٔ

لم تعد ْ تراودني الرغبة ُ

كي اكتب َ لك ِ شيء ٌ  ما

صارت ْ عاقر ا ً

منذ ُ ان شح َ الغيث ُ

وانطفأت ْ قناديل ُ شوقي

لم أعد ْ أملك ُ

ذاك َ الحنين ُ الذي

يكفي أيامنا

ماتت ٰ مشاعري

منذ ُ هجرتي مضجعي

ورحلتي بعيدا ً

دون َ أي خبر ْ

رغم أن قلبي

ما زال َغابة ً من الورد ِ

فكيف لي أن أدجن َ

حروف َ أسمك ِ

في حضيرة َ أفكاري

كي لا تهرب َ مني

مثل َ كل ِ مرة ٍ

فتموت ُ قصائدي

عطشا ً وشوقا ً

فوق َ سواقي الأسى

كيف َ لي

لو ماتت الكبرياء ُ 

بين أضلعي

وصار َ البوح ُ عويلا ً

واستوطن َ الحزن ُ قلبي

وراح َ القلق ُ

يطاردني وجعا ً مزمنا ً

وانا ذاك َ الذي

تأخذني اللهفة ُ اليك ِ

ساعة َ اشتياق ْ

جبر الخواطر✍بقلم ابو بكر الصيعري

 ((((خاطرة : جبر الخواطر ))))  

_______النص👇_________ 

جبر  الخواطر  لا يجده  الجميع 

إلا الموفق بالخير وزرع السعادة 


جبر الخواطر  يجبر  كُل مكسور 

يطرُد اليأس ويعيد الأمل إعادة 


الخير مايأتي  إلا من أهل الخير 

والجَبر يأتي إلا من فيض وزيارة 


ازرع الخير ولو في جوف حجرٍ 

تلقاءثمار الخير وتحصُد حصادة 


اجبر بخاطر  كل إنسان مكسور 

تلقاءمن الله خير الجزاءوثوابه 


والختم صلى الله  وسلم وبارك 

على سيدناالنبي وآله واصحابه 

______________________ 

بقلم ابو بكر الصيعري ✍

عيونُ ما وراء السراب..بقلم أ. سناء شمه

 ( عيونُ ما وراء السراب ) 


إيهٍ أيّها الوطنُ الغاضب 

على مجرى نهريكَ مَصَبُّ عزاء. 

في نهارِكَ وليلِكَ أملٌ مذبوح. 

تصطفُّ حماماتُ الهجيرة 

على توابيت الغدرِ، منقوعٌ بالشظايا

 وجَسدٍ مَطروح. 

بيوتُ العجائزِ تتلظّى جدرانها، 

 ويتيمُ الظِلِّ في دَمعِه مَفضوح. 

وَيلاه قَمحُ الزارعين ألسِنةُ حرائقٍ 

يتصاعدُ دُخانها كَعِقالِ تِيهٍ

 وصلاةُ غائبٍ تَضجُّ بالوافدين 

على أكتافِهم شهادةُ مَوتٍ

 بِالدَمِ المسفوح. 

اشتكى الصَبرُ  من الصَبرِ

حتى احدَودَبَ كَظهورِ الجِياع. 

لا عيداً يؤنسُهم في الصباح 

فقدوا خيوطَ الفجرِ،  

وهاموا في مُدُنِ الضياع. 

تجودُ الذئابُ بأنيابِها في كلِّ زُقاق 

وهناكَ الزنازينُ حُبلى بأوجهِ السِباع. 

على ماذا أبكي؟  وهل مُتّسَعٌ؟ 

إذ يحتقنُ الدمعُ في مَحفلِ المَنايا

 فَهَلْ مِن مَزيد؟ 

فلولُ الوغدِ تتباهى بِقلاعِها 

تَظنٌ أنّ النجومَ تُغتالُ

 بِسيفِ الخِداع. 

وإنْ عطشى الفراتِ إذا بُتِّرَتْ من ذِراعِها 

نعم يَجِفُّ دَمٌ ويولدُ منه 

ألفُ دَمٍ مُطاع. 

تَقَيّأ الحقدُ على أعتابِ الشَرار. 

وتلكَ سَبايا الجَهلِ يُبدينَ سُمَّ القرار. 

على مَهدِ الخِيانةِ يَنعَقنَ كالغُراب. 

وَانتفضَ بِفوهَةِ البارودِ وَلَهاً، 

كأنّه غَمامةٌ من ضَباب. 

تَخنقُ الروحَ بِحبلِ طاغوتٍ حتى تتوارى الأنفاسُ خلفَ الحِجاب. 

هكذا أرادوها يومَ وَطئوا منازلَهم 

أن تبقى العيونُ غائرةً ما وراء السراب. 

وأن تُسلَخُ الشاةُ في كلِّ الأوقات.

ضاعَ العشقُ في وطنِ الصِراع. 

تَلَبّدَ الفؤادُ من ذاكَ الوباء

 فقميصُ الوَجدِ قُدَّ من دُبُرٍ،

 فأنّى تَتَفتّحُ له مغاليقُ الأبواب. 

هذي الشوارعُ الخلفيةُ

 ملأى بأفواجِ الذُباب 

تسترقُ السمعَ بِبَغيضةٍ 

تحرقُ النسلَ،  ومدادُ مقابرٍ فوقَ التُراب. 

أنّى تغني فيروزُ ثانيةً؟ 

بغدادُ والشعراءُ  والصُوَرُ

وفمُ زَمانِنا أخرسٌ، مُقَرّحٌ بالولاء. 

وهذي طقوسٌ عوابسٌ 

تَمُصُّ ثَديَ الفجيعةِ بالبُكاء. 

وكأنّ أسرابَ الطيرِ في هَلَعٍ ونحنُ نمضي إلى المشاش في انتهاء. 

يوم غابَ الهُدهُدُ،  عادَ بِنَبَأٍ يقين

ثُمّ انصاعَتْ بَلقيسُ لِدينِ سُليمان. 

وأنتم تعبدونَ العرشَ والدولارَ بِعٕينِ اشتهاء. 

بؤبؤُ الفؤادِ نقيعُه تأوه الحسرات. 

والحاملاتُ وَقراً تَخمدُ بألسِنتِها كلَّ الموقِدات. 

يا حَسرةً على النخلِ والزيتون والباقيات. 

ما نَجَتْ من جِلدِ الأفاعي 

وصهوةُ تشرينَ أودعوها 

أرباباً في ملالةِ الأشياء. 

فكم من قابيل كَحّلَوا جُفونَهم بِرمادِ الدَهاء. 

يَزدَرون بأطيابِ العيشِ وأثواب البهاء. 

وفي غفلةٍ من هذا 

سَتأتيهم واقِعَةٌ تَصعقُ 

حتى أمطار الشتاء. 

فَليَتَمَهّلوا، طريدُ اليومِ يَجتّرُ صَبرَه

 من بَطنِ العَذاب. 

وغداً هم المارِقونَ تَحسبُهم صَرعى يَتَوَسّلونَ المَوتَ باسِطي كنوزهم ومن خَلفِهم ألفُ حِسابٍ وحِساب. 


بقلمي /سناء شمه 

العراق 🇮🇶

آهٍ حبيبتي...د. غانم الخوري

 آهٍ حبيبتي

لو تعلمين كم أشتاقك 

أساهر الليل 

 ولفافة من تبغٍ احرقها

  والكأس نديمي

أعد النجوم أراقب دربها 

 لعلني أهتدي إليكِ  

يخال لذاكرتي صورة لوجهك 

 كيف يتلون خجلاً 

وتفتح الورود بالخدود

وحين أرقب بركة ماء 

  رقراقة في المساء

 أرى على سطحها انعكاس القمر    

 وقد ظهر معه بعض منكِ

وإذا الديك بدأ الصياح 

 ليعلن  بداية  الصباح

 يتسلل شعاع  النور

  يمحو  كل  الصور

   يغلبني النعاس

 أغفو  قليلاً علني 

أحظى بضمة ولو بالحلم

        

       أحبك


.. غانم ع الخوري ..

كـانـت...شعر محمد أيمن الفحل

 كانت ...

كل يوم تجرعني سماََ

لتقتلني اشتياقاََ وانتظاراََ

وكنت كل يوم أخيط جراحها ...وأمسح حزنها 

بكلماتي ....وأناملي

كلما رأيت على وجنتيها دمعاََ ..انفطر قلبي 

وكلما رأت على صوتي فرحاََ ...سرقته بطعنة كلماتها ....تدمي قلبي 

أخاف على قلبها تدمع 

عيني وامسح وجنتيها 

قالت وأقسمت ..آمنت 

بقسمها ....ولم أعقب 

طالت الأيام والجراح تثخن

جسدي وقلبي 

أدمنتها كهواء رئتي 

حتى تعبت من أنفاسها

أقلعت عنها ..انتزعتها

من عظامي ولحمي 

تركت كل فرحي بعيداََ عنها

آلمتني ...وآلمت روحي 

ودعت فيها كل ألمي نسيت

حتى تقاطيع وجهها 

ولكن مازالت في دعائي 

فالحقد ليس من شيمي

ولا أنسى أياماََ 

جبرت بها كسر قلبي 

ودعتها وعاهدتهاوألَّا أعود

وأخبرتها أني لن أشفى

منها ....وقرت في الروح

ولاتنتزع منها إلا بخروج

الروح من الجسد.... AYMAN

...محمد أيمن الفحل 

دمشق 13.01.2024

بِمَ التَّعذُّرُ إنْ أَتَيْتَهُ ٱثماً...مطلع قصيد جمعة جنيد العبود

 بِمَ التَّعذُّرُ إنْ أَتَيْتَهُ ٱثماً

وحجَّ من عليائِهِ قرٱنُ


نورٌ إذا جرَّ الفؤادُ نَظْمَهُ 

شفى الصدورَ حقُّهُ البيَّانُ


يَحكيْ الوجودَ كأنَّ في حروفِهِ

طيرانُ روحِكَ حيثُ لا أزمانُ 


رقَّتْ بهِ قلوبُ صادقينَ لمَّا

زاحَ عن نفوسِهمْ شيطانُ 


فخلوا إلى حقيقةٍ قَريرةٍ 

أنَّ اللقاءَ والهنا الرَّحمنُ 


يا صاحبَ الصدرِ العليلِ الٍمُثْقَل ِ

أدعوكَ عشراً تنجلِ الأحزانُ 


فأوُّلاً أَنْ اِتَّقِ في ربِّكَ 

يوماً تَشيبُ لهولِهِ الْوِلْدَانُ


والزمْ بثانيها الصلاةَ عاشقاً

من قبلِ أنْ يفوتَكَ الرضوانُ 


وبرْ بوالديْكَ عُمْرَكَ ثالثاً

ما ضلَّ بارٌ دَرْبُهُ الإحسانُ


وصلْ رابعاً حِبالَ رَحْمِكَ

واحذرْ تَفَرُّقاً فذا نقصانُ


وأذا أردْتَ الأمنَ كنْ بخامسٍ

ستَّارَ عيبٍ سَمْتُكَ الغفرانُ 


ووالذي خَلَقَ الدُّنَا في ستَّةٍ

إنَّ التَّصدُّقَ رِفْعَةٌ وأمانُ


وسابعاً كفاك أنَّ صبرَك َ

مُثَقَّلٌ ما زانَهُ الميزانُ 


فربَّ نازلةٍ حَسِبْتَهَا الردى

وَمَنَ الرحيمِ رحمةٌ وحنانُ


فاصْبِرْ لحادثاتِ دهرِكَ كُلِّهَا 

والبسْ ثيابَ الأنبيا تَزْدَانُ


واحفظْ مَوَاثِيْقَ الرَّقيبِ ثامناً

من قبلِ أنْ تَضُمَكَ الأكفانُ


وقلْ إلهيْ مُنْ عَلَيَّ بشكرِكَ

 نِعْمَ الوجودُ بجودِكَ حَيَّانُ


وَاشْغَلْ بذكرِهِ الفؤادَ عاشراً

حتى ترى ما تَنْفِهِ العينانُ 


فكلُّ عَبْدٍ عاشَ دونَ ذكرِهُ

عاش الشقاءُ مَعْهُ والخذلانُ


والنَّفسُ إنْ لمْ تشتغلْ بنَجَاتِهَا

شَغَلَتْ بها الأقذارُ والأوثانُ 


دُنْيَاكَ رَحْلٌ لن ترى خُلُوْدَهَا

فافْزَعْ إلى مَنْ تعشقُ الأكوانُ


سارعْ إلى طمْسِ الدُّجَى  بآيِهِ

وَاعْمُرْ جناناً لم تُرَ الأذهانُ


وانعمْ بصحبٍ ليس في ديارهمْ

غِشٌّ ولا غِلٌّ ولا عدوانُ 


قاموا على حُبِّ النبيِّ الأكرمِ

فسقاهمُ من حَوْضِهِ العدنانُ


لِمَثْلِ هذا تنعمُ النَّفسُ ويعمرُ

فيها تُقَى الإلهِ والعرفانُ


دُنْيَاكَ علمٌ لا تذرها جاهلاً

قمرُالعلومِ كتابُنَا القرآنُ


هذا كتابي بين عَيْنِكَ علَّهُ

يُعيْدُ عَبْدَاً سُعْدُهُ الإيمانُ.