نداءات بللت درب القصيدة//الشاعر المبدع حامدــالغريب


نداءات بللت درب القصيدة
★★★
هذا الغياب
وذاك الرحيل
مرساة أمل زائف 
حلم طائش
تشبث أحمق بجيد العمر
وقلب لازال يضج بهواها
قلم يقتات على حكاية 
معلقة في أفواه النايات الحزينة 
يكتبني قصيدة عارية على كفوف القراطيس والدفاتر !!!
على ثغر المساءات البليلة
نشأت حكاية عاشق يروم اللقاء
بأنثى تجيد الصمت حد اللوعة
أرسم ملاذا
 يفض بكارة النداء 
في آه بليغة وعميقة
وسط دموع القصيدة
ترتجف الورقة 
تجهض حلم
وجل ينقض على
أمنيات عالقة في زحام الذكريات
الم يخطفني حتى
تشيب ذوائب بوحي
وانا أعزف بنفس موالي
 آه كم أحبك. .

تتقوس الابتسامة
ينحني ظهرها
وجدا و حنينا
يترجل القلب مني
هازئا مني
يرتدي حلّة الشعر 
يقدم اليك
مخلفا جسدا بلا حامد 
يقدم اليك حاملا نبضه
كغيث منهمر على جسد الورود
ليمنحك الدفء ومزيدا 
من التعنت والصمت 
ليقيم لك طقوس فرح
ومهرجان قبل 
رغم ان شفتينا كل في 
كون بلا اشرعة. .
 يسكنه الضباب 
وبحور من سراب بلا نهاية
الحنين عكاز القضية
يشرأب في لحيتي
يحيلها كثلج ابيض 
ناقعا في ثوب الشتاء

بأبجدية العيون 
تاهت المواعيد
تلون الافق بلون القصيدة
حينما وجدها بلا شاعر
لاتجيد النطق عن
ملكوت أنثي كلها عيون. ..
غيبوبة تغطي
 ثغر اقلامي 
تستنزف ودق محابري
حتى يضج الفجر
 من عناق الشمس
عند ضريح عاشق ...!!

لابأس 
سأخسر عاما اخرا
وانا أنسج لك من إحساسي
حكاية إعتراف وأختزل من 
لون أفقي عناقيد الحروف
ثم أرحل للبعيد
مخلفا ورائي
بقايا حرف يرتدي اسمك !!!!

#حامدــالغريب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.