من مذكرات أنثى شرقية ... الجزء الثانى// الشاعر يوسف مصطفى

من مذكرات أنثى شرقية ... الجزء الثانى
شامخة كالجبال 
يصعب الصعود لقمتها
فهى أرقى من أن تصبح لعبة
بشهوات أشباه رجال فى قالب النزوة
وهم يلهثون كالكلاب بلعابهم الزميم
من عطرها الذى يفوح بأى أنثى 
فهى لا تقبل المزج بحقارة عقولهم
أليس لا يمكن مزج الزيت بالمائها العطرة؟!
وهم يحولوا أفكارهم كالأطفال 
بمنتهى الساذجة المتنهية 
عيون تنبهر وتنير كالقمر
إذا بات فى كبد السماء 
أليست هى السماء ...؟
أليس هم يمزقون أكبادهم عليها ... ؟
يوسف مصطفى
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏طائر‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.