من مذكرات انثى شرقية .... الجزء الخامس
أفاقت من سباتها العميق
بجانبها حبيبها تحت مسمى زوجها
كعادتها كل صباح تحاول رسم
الابتسامة على خدها
ودعت حبيبها بقبلة
وذهنها متخبط ومتعجب بسؤال
ماذا يحدث لى ؟
لماذا الشعور بغربه عنه وعنى وعنهم ؟
وقفت أمام مرآتها الصماء
تحاول تحدثها بكل اللغات
لعلها تجد الاجابة وتصل لمرسى الامان
فباتت تتمتم بهوس السحرة والمشعوذين
لفك طلاسم صمت صورتها امام المرآه
لعل تجد التفسير بما أصابها
دقت ابواب ما داخلها
فلا تركت مفتاح لسؤالها دون فائدة
فتحت خزانة ملابسها وصندق اوراقها
لعلها تهتدى الى السبيل للراحه
الصمت حولها سائد بما حولها
باحساسها بلا هوية بعالم من حولها
بعيدة ... قريبة
باكيه .... ضاحكه
حالمه... واقعيه
حاره ... بارده
أليست كل تلك التضاد فيها
تضرب شرايين أوردتها
وعقلها وعاطفتها
ويسارها ويمينها .....؟!!!
يوسف مصطفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.