ناداها أنا الخليل أنا ذاك الأمير والفارس النبيل .
أنا ظلُّكِ الأسير أنا بعض بقاياكِ أنا ذاك النبض الحزين .
أتذكرين ياحبيبة...؟ كم من المرَّات عاهدتكِ وأقسمت بأن تكون المرَّة الأخيرة ، كم من المرَّات رميتكِ بسهم الغيرة وأفرطت في القسوة حتى أدميت فؤادكِ وغدوتِ في حيرة .
أما سألتِ نفسكِ لمَ ينكث العهد ويرديني قتيلة ، لمَ يفقد الرُّشد ويهدم الحب في لحظةٍ دونما أي وسيلة .
أما علمتِ ياحبيبة بأنَّ القلب رهينكِ وأنَّ الروح في حبِّكِ أسيرة .
كفكفي دموعكِ ياحبيبة وأطلقي العنان لنبضكِ لتعانق الخفقات نجوم السماء ، ليبتسم القمر وتمطر حباً لتبتسم النجمات .
لنرفع الصَّوت عالياً ولتشهد الكواكب على عهدٍ جديدٍ ملؤه الحب والوفاء ، لتعلن الفصول وحدتها وليزهر الربيع من جديد ،
...#آزاد حمكي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.