أذكر تلك الياسمينة بيدي
قطفتها بشغف
لا أدري لماذا..؟
سرت بجانبك ولأول مرة
التقت عيناي بعينيك
وفي خجل قدمت لك الياسمينة
شئ ما يشبهني
تنقله من يد لأخرى
ودون اكتراث لذبولها
وعيني تتنقل معها
وأكتفي بأنك محتفظ بها
شغف وشعور شفاف
غمرني أني أسير معك
وكان علي الرجوع
انتهى اللقاء
ونظرت إلى الأرض
وبنفس الطريق الذي سلكناه
ياسمينة ملقاة
وبعضي يؤنب بعضي
قد تكون ياسمنيتي
لا أدري..لا أدري
لطيفة يونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.