أنين يطوف صداه في صدري ويرحل بمداه يمضي قاهرا متمرد يزيد أوجاعي تعنت وتعند أنين بوقعه على روحي يتوقد وسهاد ليل جفت فيه المقل اسيرة الأيام عصية الليالي بالمرقد غبشاء العيون والنظر برؤياها يتحدر من اعاتب اعاتب الزمان بغدره يتوسد ليمضي الهوان يلفني تقمطا متوعد وإن دام الكرب بصفونا ؟ نسأل الله إن يزول الهوان والكرب ليشرق الفجر على اعتابنا أمل لايشيخ عمر من كان من ربه أقرب بقلمي
✦ العجوز والماء… وجنازة الوطن ✦ ✍️ بقلم: جبران العشملي ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ خرجت العجوز مع الفجر، لا لأن الشمس استعجلت حضورها، بل لأن العطش يُوقظ الأرواح قبل الضوء. الهواء ثقيل برائحة الغبار، والأزقة لا تزال تفرك عينيها من تعب الليل. تمشي كتفاها النحيلان، محمّلتين بدبّتين من البلاستيك المتهالك، لكن ما تحمله ليس ماءً فقط… بل عمرًا مكسورًا، وخذلانًا متراكمًا، وخطى مثقلة بوجع بلدٍ اعتاد أن يُحمّل الضعفاء ما لا يُحتمل، ويدلّل الأقوياء بما لا يُستحق. كل خطوةٍ منها كانت تشيخ، تتكسر تحتها حجارة الطريق، وتتنهد الأزقة بصوتٍ خافت، حتى الجدران كانت تشيح بوجوهها كي لا تبكي. هي لا تسأل، ولا ترفع عينيها نحو المارّين، كأنها تعرف يقينًا أن في هذه البلاد لا أحد يملك ما يكفي من الكرامة ليمنحها قطرة ماء دون أن يغرس فيها سكين المنة. تسير… وصوت البلاستيك يئنّ على الإسفلت كذكريات مقهورة، كأنها تمشي في جنازةٍ لا أحد يعرف من فيها، سوى قلبها الذي يحمل نعش الوطن، بيدين مشققتين من الغياب… ولا شهود. وفي مكانٍ آخر، تحت ضوء ناعم لا يشبه الشمس، وفي قاعات...
ابوي علمني الطيبه والإخلاص وحب الخير لكل الناس وعلمني مهما كانت الظروف صعبه مانتحوج إلا لرب الناس وكرامتنا تكون فوق الراس ونمشي راسنا مرفوعه وسط الخلايق بأدبنا واخلاقنا الكريمه ومانعمل للخسيس قيمه ولو استجرأ يتعالا علينا نحطوه تحت المداس و مانعمل لقليل الأصل قيمه ولا يبق له قاعده وسطينا ابوي قالي وقت الشده الصعبه هيبان على أصله كل حبيب وقريب واللي يقف معانا نشيله فوق الراس واللي يحبنا نحبه بكل اخلاص واللي يكرهنا مانبص عليه... خلاص و يبعد عننا... حتى يتعلم الإخلاص بقلمي الشاعره هبه أبوالسعود
تعليقات
إرسال تعليق