عُذْريّ بِكْـرٌ في الغَرام وثُم ماذا
أصاب غُلم ظلَّ في هواه مُلاذا
**
قد ذَهَب عَقْلٌ والناس تَلْفُظ خلفه
أين المُجِن فَيُشير هُوَ إليه هذا
**
فيا للهَويّ وخَـيْـبِه حيث ابْتَلىٰ
مُرّ الوصال مما أظَنَّهُمُ اللذاذا
**
أدْنَى وأظْهَر عِشْقه حتى اجْتَزىٰ
خلل الصبابة حتى احتواه وحاذى
**
فسار يمـشـي لا بــدَارٍ سَعْيه
يَحُوْل بدَارِ من أتْلفه وينادِ يا ذا
**
أنا الذي لا مَـثَل لـي في جَنِّهِ
أنا الذي لا زِيّ لي فاكْسي معاذا
**
يا خَـيْــر شَرّ قـــد تباليت بــهِ
أبْـلِـي وزِدْنـي أيــا قُــــرَّةً وفُلاذا
**
ولك ما تشاء إلَّاهُ شَئ واحداً
أن لا تَدَعْني فـي هـواكَ مُــآذى
**
أسرار مطوية ‘ بقلمي ‘ محمد سيد أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.