صمت الحديث ... وتكلم الرحيل
بكلمات تعلن خروج الروح
تصنع من الصمت كأس مرار
ورسمت بألوان الدموع
لوحة الوداع بألم وجراح
فيزيح العقل بعناء الفراق
واتمدد بحروف قصيدة الخنساء
برثاء على فقدان ما كان
وأتلحف بذكرى ما مضت
وأعزف بناى حزين
فيلهب قلوب الغارقين
بدوامة الصمت وعجز اللسان
وأغمض عينيا وأفتحها
لعل أفيق من كابوس الأحلام
لأجد الحديث صامتا حزينا
والرحيل يرقص ويطرب
ولا غناء الغربان
يوسف مصطفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.