كلام شعر : الاديب عبد الستار الزهيري


كلام
شعر : الاديب عبد الستار الزهيري
العراق

على حافة الليل أكتب كلمة 
أراود صوت الرعد
عند أحلام الخيال
أنا للحنين معلما
وللعشاق ترجمان الوداد
غيوم عانقت المجرات
تلون قاع الليل
وسقف الأحجية في سبات
أحلاما واقفات
نبوءات تداخلت 
خطوط تقاطعت
دوائر مرصوصة
لن أدعي التودد
لكن أعي التردد
بل الطيور داعبت أغصان البقاء
واللحن حاكَ سر الوتر
دواوين ذات رداء أصفر
يعلو وجهها غبار أشعث
الحلم صُفد بذاك النغم الغريب
لا تكبلي شعري ودعِ القصيدة تسبح بنهر الغرام
طيفها ينادي آلا تجن 
على الوسادة الدمع حَن
تجذبني ليلى وتنادي
تعال فقد حان الرواق
سأزرع بذار الحُب في جَفَنْ الكلام
سأعوم في شواطئ العينين
أهازيح الأوراق لندي المساء
ليتني أذوب تحت الأجفان
معلقا بخيوط الدلال
خلخالا هز عرش الجمال
ودهان الوجه أزال التجاعيد
ليعود ضوء الشمس خالا من الأنكسار
سأبَخر جوف الليل
فالحساد جابوا الفناء
يستمعون لشدو الشفاه
ماذا أقول ؟ وقد تحقق المراد
ليلٌ وفجرٌ يتوسطهما حلما بريء
سهل ووادي الريم فيه تنادي
تعال نحصي الآهة ودمع العين
أحلام مدروجة في سفر الكلام
فاتنة بيديها الحرف ومستودع كلام
وسطر يفهم لغة العين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.