بين أحضان الحنان أجثو منهكا .. أشكو ضعفي وهوان جسدي المثقل بهموم الحياة .. أحكي لها حربي مع عثرات الأيام وتقلبات الأحوال .. وأرتدي رداء الجندي المنتصب لآهات الأوطان ..
أدفئي سهادي بيديك النقية ، فدقات قلبي تحنو لربوع السلام .. ومرري كفك المنقوش عليه خارطة الوطن على رأسي .. لأشتم حدود أرضه وعبير ثراه في سماء الأمنيات .. وأنشدي لي تناهيد عشق كانت حكايا شعب هجره الأمن وصار يطلب اللجوء والإيواء...
آه يا حرية كم حن فؤادي لجداول نبعك التي مسها القحط وصارت قفار .. آه وألف آه يا حضن الدفا عانقي أشجان لاجئ جاء من مدينة الدمار .. وضمي جفاء وجدانه ضمة حب يرفرف السلام فيها هناء .. معلنا إشراق شمس الحرية بين أحضان دفء حنان. .. أصبحت بعد دمار الأوطان موطنا لمن لا موطن له ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.