طرق الباب // الشاعرة ميرفت شعير

طرق الباب 
وفتحت 
وإذ باعجمي يسالني 
عن باحة الدار !!
قلت باحتي به... شغلي 
فكم كانت له انتظار .

وذهب الاعجمي وبه فرحة 
بقلب كم قاسي لكنه بعشقه يختال 
مرسال للروح كان..

واغلقت الباب 
وذهبت لباحتي العصماء 
وبها رواج روحي 
فكم كانت لي عن الدنيا 
اكتفاء

رايت ثمارا تتدللى في 
عقر الدار 
وكم اسقيتها شهد 
واماني... وقسم للوفاء

تزوق يا الغالي 
فانا والوقت والثمار 
لك انتظار

دقات الساعة تندد 
يا مشتاق 
اللحظات المارقة 
تشهق تريد حياة 
وانا وانت والدنيا 
بذات الدار

الهى وانت المتعال 
رب سيف الحق 
يعطي اشارة قدوم 
وانا والعشيرة 
في بلاد العزيز 
نترجي ساحة 
ملؤها عيون اغراب 
تريد حنطة 
وانا اريد عزيز الدار

سوف اقايض 
الزمان باي دليل 
او بوصلة توهبني 
دروب 
كلها وبلا قيد 
لنفس الدار

وباحة عشقي 
ملؤها انهار 
فكل الاماكن 
لك الغالي انتظار
.....
ميرفت شعير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.