نجمة المساء الوحيدة// الشاعرة : انجي الجزايرلي

نجمة المساء الوحيدة
انجي الجزايرلي

نجمة المساء الوحيدة
ألا زلت وحيدة؟!
أنا أيضا أعاني الوحدة والاشتياق
هلم إلي نتناجى سويا
فأبوح لك بسر قلبي
أشكو حبيبي إليك
أتدرين ماذا فعل بي؟
تركني دونه، واحتبست الدموع وراء سد الكرامة
أتدرين ماذا فعل بقلبي بعدما كان له الحياة؟ !
ولكني لازلت أشتاقه وأفتقد وجوده بحياتي
أتناسى ولا أنسى
وأحاول منع صورته وكلماته أن توقظ لهفتي واشتياقي إليه لكن أجدني أهرب منه إليه دوما في منامي قبل يقظتي
نجمتي سأذكره ريثما تخبرينه ذات يوم بسري
فسأقول له:
أتذكُر كيف كُنت تقرأ عيني وهي تبوح لك بحديثها الصامت "أحبك "وتحتضن قسماتك التي حفظتها عن ظهر قلب؟؟
أتذكُر عندما كان قلبي يحتضن قلبك وتسمع أنت نغماته النابضة بحبك وحبك فقط؟؟
أتذكُر رجفات يدي وكأنها تختبئ منك في يدك الحاضنة لها تلثمها فيقع قلبي في بئر عميق من الخجل لا أعرف كيف أواريه؟؟
أتذكُر كلماتك فأسمعها كموسيقي بتهوفن تخترق قلبي لتصنع به رهبة تجعلها مقدسة الترانيم؟؟
أتذكُر وأتذكر ولكن أنت بعد كل هذا تركت قلبي النابض باسمك الذي يحيا بك ولك وحدك
كم احبك!!! وكم أشتاق رؤيتك!!! وكم أتمنى عناقك!!!
أختبئ بحضنك وتحوطني باهتمامك وحنانك
ورقة مشاعرك وبلهيب أنفاسك تدفئني؛ فلقد صرت أسيرة غرامك

وها الآن يا نجمتي ،،،
لو ظللت أحكي لك مانضبت كلماتي،
ولا جفت أقلامي، فحبيبي يسكنني وله بروحي وقلبي مكانة
نجمتي و ها قد سمعتي مني وعرفتي كم أنا دونه وحيدة ألا تذهبين إليه وتبوحين له بسري؟!
ألا تذهبين إليه وتخبرينه كم أشتاق إليه؟!
فكم أحبه وكم أفتقد حياتي دونه!!! فهو حياتي.

نجمة المساء الوحيدة
Engy

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.